«الزعيم» يُجهز «كل أوراقه» لـ«الحسم الآسيوي» أمام يوكوهاما
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
وصلت بعثة «الزعيم» إلى مدينة العين صباح اليوم على متن طائرة خاصة، قادمة من اليابان بعد خوض مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، أمام فريق يوكوهاما مارينوس الياباني، والتي انتهت بخسارة العين 1-2.
وسيطرت حالة من ارتفاع المعنويات على جميع اللاعبين، خاصة بعد كلمات المؤازرة والدعم والحماس، التي وجهها الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، رئيس اللجنة التنفيذية، رئيس لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، إلى لاعبي الفريق، في غرفة تبديل الملابس بعد نهاية مباراة الذهاب أمام يوكوهاما، حيث عقد اجتماعاً معهم للتأكيد على ضرورة أن يرفع اللاعبون رؤوسهم عالياً، خاصة أن الذهاب كان قد انتهى، وأن على الجميع التحضير من أجل مباراة الإياب، وقال الشيخ سلطان بن حمدان للاعبين: «أمامكم فرصة تاريخية لمعانقة المجد القاري، خصوصاً وأن الإياب سيشهده استاد هزاع بن زايد، وسيحظى العين بالدعم الكبير من جماهير العين، التي ظلت تصنع الفارق وترجح كفة الفريق في كل الميادين».
كما أشاد بالتشجيع المتواصل والمساندة القوية للفريق من جماهير العين، مؤكداً أن الفريق مطالب بالتركيز على تحقيق هدفه، وإظهار الثقة لأنهم «أبناء زايد» وقادرون على تحقيق طموحاتهم وإسعاد جماهيرهم ومحبي الكرة الإماراتية في كل مكان بالعالم.
وبتلك الكلمات ارتفعت معنويات اللاعبين وزاد الإصرار على ضرورة التعويض في لقاء العودة، خاصة بعد الموقف الاستثنائي من جماهير الإمارات، التي زحفت خلف الفريق إلى طوكيو، وأصرت من جانبها على تحية اللاعبين والشد من أزرهم، خاصة أن نتيجة الذهاب لا تعتبر سيئة، حيث يحتاج «الزعيم» للفوز بهدفين أو تسجيل هدف وحيد «في أسوأ الأحوال» على استاد هزاع بن زايد، للتمديد أو لعب ركلات الترجيح، بينما السيناريو الأول الذي سيعمل من أجله الجميع، هو كيفية تسجيل هدفين في فريق يوكوهاما، لضمان التتويج باللقب.
ويضع الجهاز الفني نصب عينيه، ضرورة إجراء تغييرات تكتيكية وفنية، بهدف الظهور بشكل مختلف، يراعي السلبيات التي ظهرت في لقاء الذهاب، لاسيما غياب الضغط الهجومي الكافي، والاكتفاء بالتراجع لوسط الملعب وتقديم مباراة دفاعية في المقام الأول، ما كلف الفريق هدفين، كما أن الجهاز الفني مطالب بضرورة السعي لاستغلال عاملي الأرض والجمهور في مواجهة حاسمة.
ورفع «الزعيم» شعار لا وقت للراحة، حيث سيعود اللاعبون للتدريبات غداً الاثنين دون انقطاع، كما سيسعى الجهاز الفني للوقوف على جاهزية إيريك جوجينس، الذي غاب عن مواجهة الذهاب، بعدما قرر الجهاز الفني عدم المغامرة بالدفع به في التشكيلة الأساسية، بينما سيكون اللاعب جاهزاً للمشاركة في لقاء العودة، وسيتم منحه الفرصة في المباراة المرتقبة لـ «الزعيم» يوم الخميس المقبل أمام اتحاد كلباء من الجولة 23 من الدوري، والتي ستكون بمثابة بروفة أخيرة قبل المواجهة الآسيوية يوم مايو 25 الجاري، وبالتالي ربما يتم الدفع بأكثر من لاعب للوقوف على قدراتهم وكيفية توظيفها أمام يوكوهاما لاحقاً.
من جانبه أكد هيرنان كريسبو، مدرب العين، أن فرصة التتويج مازالت سانحة وكبيرة لفريقه رغم خسارة الذهاب، وعن المباراة قال: «نبارك للفريق الياباني الفوز، لقد نجحنا في تضييق المساحات في أغلب فترات المباراة، وكنا نحتاج للتركيز في الأمتار الأخيرة، وأهنئ لاعبي فريقنا على الروح القتالية، لكن مهمتنا لم تنته بعد».
وأضاف: «افتقدنا للشراسة الهجومية في الشوط الثاني، ولدينا فرصة على ملعبنا في استاد هزاع بن زايد، وأتمنى أن يكون الوضع أفضل ونحقق الفوز، حيث إن التتويج لا يزال في أيدينا، لأننا سنلعب الإياب على ملعبنا ووسط جمهورنا».
وعن قلة التبديلات في لقاء الذهاب قال: «لم نكن نحتاج إلى تغييرات عديدة في المباراة، وكنا نحتاج فقط إلى جودة هجومية لتشكيل خطورة أكبر، وثقتي كانت كبيرة في قدرة اللاعبين على إكمال المباراة، وكانت تلك رؤيتي الفنية». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا اليابان العين يوكوهاما الجهاز الفنی بن زاید فی لقاء
إقرأ أيضاً:
يوم الحسم في «البريميرليج».. سلوت يبحث عن إنجاز تاريخي مع ليفربول
معتز الشامي (أبوظبي)
اقترب موعد تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي، حيث يتصدر بفارق 12 نقطة، وتكفيه «نقطة» أمام توتنهام، اليوم الأحد، ليحسم لقبه العشرين في المسابقة، بعد تعادل أرسنال 2-2 مع كريستال بالاس.
ومن المقرر أن يصبح أرني سلوت أول هولندي يفوز بـ «البريميرليج»، في حين يصبح خامس مدرب يفوز بالبطولة في موسمه الأول، بعد جوزيه مورينيو «2004-2005»، وكارلو أنشيلوتي «2009-2010»، ومانويل بيليجريني «2013-2014»، وأنتونيو كونتي «2016-2017».
بينما خسارة ليفربول وحدها كفيلة بتأجيل التتويج، وخسر «الريدز» مباراتين فقط في الدوري هذا الموسم، وجاءت هزيمته الأولى على أرضه أمام نوتنجهام في سبتمبر، بينما جاءت الثانية أمام فولهام.
ومع تبقي 5 مباريات على نهاية المسابقة، فاز ليفربول بالفعل بنفس عدد مباريات الدوري هذا الموسم، كما فعل في الموسم الماضي، في حين أن الفوز في هذه المباراة يجعله أيضاً يعادل عدد النقاط التي حصل عليها في الموسم الماضي، مع تبقي 4 مباريات.
وفي المقابل، خسر توتنهام 18 مباراة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ولم يخسر أكثر إلا في موسمي 1993-1994 و2003-2004 «19 في المرتين».
يحتل الفريق المركز السادس عشر في الدوري، وكان أسوأ مركز له على الإطلاق في المسابقة هو المركز الخامس عشر، لذا فإن توتنهام في طريقه لمعادلة هذا المركز على الأقل، إن لم يكن تسجيل أدنى مستوى قياسي جديد.
واستقبل توتنهام 10 أهداف أمام ليفربول هذا الموسم، حيث خسر 6-3 في الدوري، و4-0 في إياب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية «فاز 1-0 في مباراة الذهاب»، وفاز توتنهام في مباراتين فقط من آخر 24 مباراة خاضها أمام ليفربول في الدوري «6 تعادلات و16 خسارة»، وكان الانتصاران على أرضه، كما فشل في الحفاظ على نظافة شباكه في أي من آخر 18 مباراة خاضها أمام «الريدز» في المسابقة، ولم يُهزم ليفربول في آخر 15 مباراة على أرضه أمام توتنهام في جميع المسابقات «11 فوزاً و4 تعادلات»، حيث فاز في آخر 3 مباريات وسجل 4 أهداف في كل مرة.
ومن ناحية أخرى، سجل محمد صلاح 15 هدفاً أمام توتنهام في جميع المسابقات، ولم يسجل أكثر سوى في مانشستر يونايتد «16» في مسيرته الأوروبية مع الأندية، أحد عشر من هذه الأهداف الخمسة عشر جاءت في الدوري الإنجليزي، ولا يتفوق عليه سوى آلان شيرر «14» في هذه المسابقة.
ولا يزال المصري هداف «البريميرليج» برصيد 27 هدفاً هذا الموسم، رغم أنه لم يسجل في 4 مباريات متتالية في الدوري، وهو لم يسبق له أن فشل في هز الشباك لأكثر من مباراتين متتاليتين في موسم 2024-2025، ولا شك أن صلاح سيسعى لإنهاء هذا الغياب التهديفي يوم الأحد، حيث يسعى ليفربول إلى حسم لقب الدوري على أرضه.