بحضور السفير.. افتتاح اليوم الثقافي الياباني بـ«ألسن عين شمس»
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
افتتحت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس والمشرفة على قسم اللغة اليابانية فعاليات اليوم الثقافي الياباني، بحضور سفير اليابان إلى مصر السيد أوكا هيروشي وحرمه، والسيد أنوديرا كينتو، نائب مديرة مكتب مؤسسة اليابان بالقاهرة، وعدد من الضيوف من السفارة اليابانية ومؤسسة اليابان بالقاهرة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والطلاب بقسم اللغة اليابانية.
وأكدت الدكتورة سلوى رشاد عميدة الكلية خلال كلمتها على أنه بحلول سبتمبر القادم يمر ٢٤ عاما على إنشاء قسم اللغة اليابانية بكلية الألسن جامعة عين شمس، حيث تم تخريج ما يزيد عن ٤٠٠ خريج وخريجة خلال الفترة من ٢٠٠٤ حتى تاريخه على مدار ٢٠ سنة.
وأشارت عميدة الكلية إلى أن اليوم الثقافي الياباني أحد التقاليد الثابتة والعلامات المميزة لقسم اللغة اليابانية بالكلية منذ البدء في إقامة اول احتفالية باليوم الثقافي الياباني بالقسم سنة ٢٠١٢، حيث يلعب اليوم الثقافي الياباني هذا دورا مهما في رفع درجة الوعي عند طلاب القسم -خصوصا الطلاب حديثو العهد باللغة وهم طلاب الفرقتين الأولى والثانية-، وزيادة معلوماتهم ومعارفهم حول الثقافية اليابانية بجانب تعلمهم للغة التي هي وعاء لتلك الثقافة.
وعبرت رشاد عن ترحيب كلية الألسن وقسم اللغة اليابانية بحضور سعادة سفير اليابان بالقاهرة هذه الاحتفالية المهمة، لما تحمله هذه الزيارة من رسالة مهمة تعبر عن مدى دعم واهتمام سفارة اليابان بتعليم اللغة اليابانية والتعريف بثقافة اليابان في مصر، مع الأخذ في الاعتبار العلاقات القوية التي تربط مصر واليابان في شتى المجالات، والتي وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بعد زيارة معالي رئيس وزراء اليابان السيد كيشيدا فوميو إلى مصر العام الماضي.
وتوجهت سلوى رشاد بالشكر والتقدير لسفارة اليابان بالقاهرة وكذلك لمؤسسة اليابان بالقاهرة لما يقدمانه من دعم كبير لقسم اللغة اليابانية منذ إنشاء القسم بما في ذلك الدعم بالأدوات التعليمية والكتب العلمية والتعليمة باللغة اليابانية، وغير ذلك من المنح الدراسية لطلاب وخريجي القسم.
وألقى سفير اليابان كلمة باللغة اليابانية قام بترجمتها طلاب الفرقة الرابعة بالقسم أكد خلالها على خالص شكرة على دعوته لـحضور اليوم الثقافي الياباني، لافتا إلي أنه منذ وصوله إلى مصر منذ قرابة عامين ونصف، أنبهر بعلاقات الصداقة طويلة الأمد التي تجاوزت مئة عام بين اليابان ومصر، فمن حوالي ١٦٠ عام، وقبل تطور اليابان، زار وفد ياباني مصر، مما كان له عظيم الأثر في العلاقات بين البلدين.
وأضاف أنه في عام 1922، كانت اليابان أول دولة آسيوية تعترف باستقلال مصر، وأشار إلى الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الياباني السيد كيشيدا فوميو إلى مصر العام الماضي، والتي تم الاتفاق خلالها مع الرئيس السيسي على تطوير العلاقات بين البلدين ورفعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مما يجعل العلاقات بين اليابان ومصر اليوم تصل إلى علاقات تعاون قوية في مجالات متعددة مثل السياسة والاقتصاد والثقافة والتعليم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس كلية الالسن اليوم الثقافي الياباني الدكتور محمد زين العابدين الیابان بالقاهرة اللغة الیابانیة إلى مصر
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة المتهمين بقتل "مينا موسى" الشهير بـ ممرض المنيا
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، اليوم الأحد، بجلسة محاكمة المتهمين بإنهاء حياة «ممرض المنيا».
وأحالت جهات التحقيق بالقاهرة، المتهمان إلى محكمة الجنايات العاجلة، على خليفة اتهامهما بقتل الممرض مينا موسى بعد فشلهما في الحصول على مبلغ مالي فدية.
تفاصيل تلك الواقعة البشعة التي شهدتها منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، بدأت حينما قامت أسرة شاب يدعى مينا موسى، ممرض، بالإبلاغ بالتغيب عن منزل العائلة بمحافظة المنيا، وتلقيهم اتصالا هاتفيا بطلب فدية مقابل إطلاق سراحه، وبإجراء التحريات وتتبع خط سيره انتهت خطة البحث باكتشاف مقتل مينا موسى وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بترعة الإسماعيلية، بعد التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.
بالبحث والتحري من قبل الأجهزة الأمنية تبين أن صديقه ممرض آخر هو من قام بمعاونة شاب آخر باستدراج مينا من محافظة المنيا مسقط رأسه إلى القاهرة، بحجة توفير فرصة عمل إضافية له في مجال العلاج الطبيعي مع مسن مقابل مبلغ مالي ضخم.
وتبين أن المجني عليه الممرض مينا موسى، يعمل في مجال التمريض بمحافظة المنيا، وكان يبحث عن فرصة عمل إضافية، وتواصل معه شابان بينهما زميل له عبر تطبيق واتساب، زعما توفير فرصة عمل له في مجال العلاج الطبيعي بالقاهرة، وتمكنا من استدراجه للقاهرة، وعقب ذلك قاما بخطفه واحتجازه ومطالبة أهليته بفدية مالية لإطلاق سراحه.
وأضافت التحريات أن الممرض مينا موسى حاول مقاومة الشابين، فأقدما على التخلص منه، وذبحه وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بعدد من المناطق من بينها ترعة الإسماعيلية وأخرى تم إلقاؤها في مقالب قمامة للتخلص منها عن طريق الكلاب الضالة التي تنهشها، وذلك عقب تنفيذ الجريمة البشعة داخل شقة في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.