لوفيغارو: الجزائر قلقة من الأزمة في النيجر لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن لوفيغارو الجزائر قلقة من الأزمة في النيجر لهذه الأسباب، يمن مونيتور صحف تحت عنوان “أزمة النيجر تُقلق الجزائر المجاورة”، قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن الجزائر التي عبّرت رسميا عن “القلق .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لوفيغارو: الجزائر قلقة من الأزمة في النيجر لهذه الأسباب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/صحف
تحت عنوان: “أزمة النيجر تُقلق الجزائر المجاورة”، قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن الجزائر التي عبّرت رسميا عن “القلق العميق” حيال الوضع في النيجر، ودانت بشدة “محاولة الانقلاب” ضد الرئيس محمد بازوم، تخشى كثيرا من زيادة ضغط الهجرة.
وقالت الصحيفة: “مع أن مالي التي شهدت انقلابين ودخول مرتزقة فاغنر الروس، وانسحاب قوة برخان الفرنسية، كانت دائماً في مركز الاهتمام الجزائري، إلا أن النيجر، بحوالي ألف كيلومتر من حدودها المشتركة مع الجزائر، تثير منذ بعض الوقت الكثير من القلق بالنسبة للجزائر”.
وتنقل “لوفيغارو” عن ديبلوماسي جزائري اشترط عدم الكشف عن هويته، قوله: “عندما تمر دولة مجاورة بعاصفة. سواء كانت سياسية أو اقتصادية، فهذا يعني دائما أن الجزائر ستتأثر بطريقة أو بأخرى.. المغرب ومالي وليبيا وتونس والنيجر حاليا”.
ديبلوماسي جزائري: عندما تمر دولة مجاورة بعاصفة. سواء كانت سياسية أو اقتصادية، فهذا يعني دائما أن الجزائر ستتأثر بطريقة أو بأخرى
المكاسب السياسية
وتابعت “لوفيغارو” مذكِّرة أن الجزائر، التي تعتبر أن السلام والاستقرار في منطقة الساحل يمران بالضرورة من خلال التنمية الاقتصادية، أعلنت في شهر فبراير الماضي أنها تعتزم تخصيص مليار دولار لعدد من المشاريع التنموية “التكاملية” في دول المنطقة. أي أن النيجر يفترض أن تكون أحد المستفيدين الرئيسيين من هذه الأموال التي يتعين استخدامها بشكل خاص لبناء طريق سريع عبر الصحراء، وهو أمر أساسي ومُقترن بمشروع البنية التحتية للإنترنت بالألياف الضوئية لعبور تونس ومالي والنيجر وتشاد للوصول إلى نيجيريا.
في نهاية شهر يوليو عام 2022، وبعد أشهر من المشاورات، وقّعت الجزائر والنيجر ونيجيريا أيضا مذكرة تفاهم لإعادة إطلاق مشروع خط أنابيب الغاز عبر الصحراء (TSGP)، الذي يزيد طوله عن أربعة آلاف كيلومتر، والذي من شأنه أن يسمح بنقل الغاز النيجيري إلى أوروبا.
“لوفيغارو” أوضحت أن النيجر ليست شريكا اقتصاديا رئيسيا للجزائر -لم تصل التجارة بين البلدين حتى إلى 600 مليون دولار في عام 2022، على الرغم من التفاهم الجيد بين نيامي والجزائر- لكنها تحتل المرتبة الثالثة في إفريقيا بعد تونس وساحل العاج، للصادرات غير الهيدروكربونية الجزائرية.
ومن خلال تمويل مثل هذه المشاريع التنموية، تعتزم الجزائر أيضا جني بعض المكاسب السياسية، لا سيما استعادة بعض نفوذها في القارة كما في السبعينات، في ذروة حركات التحرر، ومواجهة دور المغرب المتنامي، وتعزيز تعاونها مع النيجر ضد الإرهاب والهجرة غير النظامية.
وفي مواجهة الفوضى الناشئة في ليبيا، أتاح اجتماع بين رؤساء أركان الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا في باماكو عام 2011، إعادة تنشيط هذا التعاون في إطار Cemoc، وهو هيكل عسكري يجمع بين القوات المسلحة لعدد من دول الساحل تحت رعاية الجزائر. على المستوى الثنائي، وقّعت الجزائر ونيامي في عام 2021 اتفاقية أمنية أخرى تضمنت توأمة بين أكاديميات الشرطة في تمنراست ونيامي، وتوأمة بين ولاية إن قزام (الحدود الجنوبية للجزائر) ومنطقة أغاديز (شمال النيجر) وشكلت مجموعة عمل “لبحث سبل ووسائل تكثيف الجهود والتنسيق لتأمين المناطق الحدودية، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، والجريمة بجميع أشكالها.
تسعى الجزائر من خلال مشاريعها التنموية في أفريقيا، إلى استعادة بعض نفوذها في القارة كما في السبعينات، في ذروة حركات التحرر، ومواجهة دور المغرب المتنامي
ممرات الهجرة
مضت “لوفيغارو” موضّحة أن مناطق النيجر ا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لوفيغارو: الجزائر قلقة من الأزمة في النيجر لهذه الأسباب وتم نقلها من يمن مونيتور نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمن مونیتور
إقرأ أيضاً:
منظومة (S-400) في ليبيا، وحفتر يواجه ضغوطا بسبب جنسيته الأمريكية، وفق صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية
نقلت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية في تقرير لها، أن روسيا تعمل على تعزيز وجودها العسكري في ليبيا، وسط تكهنات بأنها قد تسعى إلى تعويض أي انسحاب محتمل من سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي رُصدت فيه تحركات غير معتادة للقوات والمعدات الروسية داخل ليبيا، مما يثير تساؤلات حول مستقبل النفوذ الروسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
تحركات عسكرية مكثفة
ووفقًا لـ”لوفيغارو”، رُصدت تحركات مكثفة للشاحنات العسكرية الروسية بين مدن سرت وبنغازي وسبها، حيث أفادت الصحيفة بأن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن “الفيلق الأفريقي”، وهو تنظيم شبه عسكري روسي، يقوم بنقل معدات عسكرية يمكن استخدامها في دول مجاورة مثل السودان وتشاد والنيجر.
وأوردت “لوفيغارو” تقارير عن نقل ضباط سوريين رفيعي المستوى إلى بنغازي عبر طائرة تابعة لشركة أجنحة الشام، بالإضافة إلى رصد جسر جوي بين روسيا وليبيا باستخدام طائرات إليوشن-76 التابعة لوزارة الطوارئ الروسية.
نقل أنظمة دفاع جوي
وأشارت “لوفيغارو” إلى ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مسؤولين ليبيين وأمريكيين، بأن روسيا نقلت معدات دفاع جوي من سوريا إلى ليبيا، بما في ذلك أنظمة S-400 المتطورة، بالإضافة إلى S-300.
وأوضحت الصحيفة أنه إذا تأكد ذلك، فسيكون هذا أول ظهور لمنظومة S-400 في ليبيا، مما يعكس تصعيدا في الوجود العسكري الروسي.
كما ذكرت “لوفيغارو” أن هذه التطورات تأتي في وقت تتفاوض فيه روسيا مع السلطات السورية للحفاظ على قواعدها العسكرية هناك، إلا أن ليبيا تبدو الآن كخيار بديل محتمل.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن ليبيا، بموقعها الإستراتيجي، قد تكون بديلا للقواعد الروسية في سوريا، على الرغم من أن هناك اختلافات جوهرية.
ولفتت “لوفيغارو” إلى أن روسيا دعمت خليفة حفتر في حروبه في ليبيا منذ عام 2016، وأن القوات الروسية تشكل العمود الفقري للقوات الجوية والدفاع الجوي لقواته.
مخاوف وضغوط أمريكية
وبحسب صحيفة “لوفيغارو”، يواجه حفتر، -وهو مواطن أمريكي أيضا-، ضغوطا من واشنطن، مشيرة إلى أن القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في ليبيا، جيريمي بيرندت، اجتمع مع أحد أبنائه لمناقشة التعاون العسكري، وكان الحضور الروسي على رأس جدول الأعمال.
تحديات تواجه الوجود الروسي
وأوضحت “لوفيغارو” أنه على الرغم من أن الوجود العسكري الروسي يزداد وضوحا في ليبيا، إلا أن هناك تحديات تواجهه، لافتة إلى أن الليبيين يعارضون بشدة وجود أي قواعد عسكرية أجنبية في بلادهم، وأن حفتر نفسه يتردد في السماح بإنشاء قاعدة بحرية روسية دائمة.
المصدر: لوفيغارو الفرنسية
حفتررئيسيروسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0