قال المختص النفسي قبيل اليزيدي، إن مشاعر القلق والتوتر التي تصاحب فترة الاختبارات قد تترك أثر عميقا على الصحة النفسية وعلى الطالب بشكل خاص.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن القلق يؤثر تأثيرا مباشرا على المدى البعيد وقد يدخل في نوبات من الهلع والذعر والتوتر وعلى المستوى الصحي بشكل عام.

ولفت اليزيدي إلى أن دور الأهل محوري وهام، من خلال دعم الطالب والتعزيز والبعد عن رد الفعل غير المنضبطة وتجنب النظرة الكاملية.

فيديو | بين الرغبة في النجاح والخوف من الإخفاق..

مختص نفسي أول قبيل اليزيدي: مشاعر القلق والتوتر التي تصاحب فترة الاختبارات قد تترك أثر عميقا على الصحة النفسية#برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/vDI7eIaHKc

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 11, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصحة النفسية

إقرأ أيضاً:

استخدام الفن في العلاج النفسي وتأثير الفنون التشكيلية والموسيقى على الصحة النفسية (تقرير)


 

الفن والعلاج النفسي هما مجالان يتداخلان بشكل كبير، حيث يُعتبر الفن وسيلة فعالة للتعبير عن المشاعر والأفكار التي قد يصعب التعبير عنها بالكلمات. في السنوات الأخيرة، أصبح استخدام الفنون التشكيلية والموسيقى كجزء من العلاج النفسي شائعًا، حيث أظهرت الأبحاث فوائد متعددة لهذا النوع من العلاج.

الفنون التشكيلية والعلاج النفسي
 

التعبير عن المشاعر: تتيح الفنون التشكيلية للأفراد التعبير عن مشاعرهم بطريقة غير لفظية. الرسم، النحت، والتلوين يمكن أن يساعد على معالجة التجارب العاطفية والتعامل مع الصدمات.
   
تحسين التركيز والوعي الذاتي: مشاركة الأفراد في أنشطة فنية يمكن أن تعزز من تركيزهم ووعيهم الذاتي. الفنون تتطلب الانتباه للتفاصيل، مما يساعد على تحسين القدرة على التركيز.

تقليل التوتر والقلق: ممارسة الفنون يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتخفيف التوتر والقلق. الإبداع في الفنون يشجع على الاسترخاء ويحفز إفراز هرمونات السعادة.

تعزيز الثقة بالنفس: إنجاز الأعمال الفنية يمكن أن يعزز الثقة بالنفس ويعطي الأفراد شعورًا بالتحكم والإنجاز.

الموسيقى والعلاج النفسي
 

تأثير الموسيقى على المزاج: الموسيقى لها القدرة على تغيير المزاج، ويمكن أن تكون وسيلة فعالة للتعامل مع الاكتئاب والقلق. الاستماع إلى الموسيقى المفضلة يمكن أن يحسن الحالة المزاجية بشكل كبير.

تسهيل التعبير عن المشاعر: يمكن أن تساعد الموسيقى الأفراد على التعبير عن مشاعرهم بشكل غير مباشر، مما يسهل عملية العلاج.

تحسين العلاقات الاجتماعية: المشاركة في الأنشطة الموسيقية، مثل العزف الجماعي أو الغناء في جماعة، تعزز من الروابط الاجتماعية وتساعد على بناء علاقات صحية.

التأثيرات العلاجية: تُستخدم الموسيقى بشكل متزايد كجزء من العلاجات النفسية، مثل العلاج بالموسيقى، حيث يمكن أن تساعد في تحسين الصحة النفسية العامة.
 

استخدام الفن، سواء كان من خلال الفنون التشكيلية أو الموسيقى، له تأثيرات إيجابية واضحة على الصحة النفسية. يعزز التعبير الإبداعي من قدرة الأفراد على معالجة مشاعرهم، ويساعدهم في التكيف مع التحديات النفسية. بالتالي، يمكن أن يكون دمج الفن في العلاج النفسي وسيلة فعالة لتحسين الصحة النفسية وتعزيز الرفاهية العامة.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تنظم قافلة لدعم الصحة النفسية للمرأة بثلاث قرى
  • جامعة أسيوط تنظم قافلة لدعم الصحة النفسية للمرأة بثلاثة قرى بالمحافظة 
  • استخدام الفن في العلاج النفسي وتأثير الفنون التشكيلية والموسيقى على الصحة النفسية (تقرير)
  • كيف نهيئ الطلاب نفسيًا للاختبارات؟.. مختص يوضح
  • جولة لوفد الأفريقي للسيطرة على الأمراض بمستشفيات الصحة النفسية
  • الصحة تناشد لإرسال وفود طبية وجراحية لمشافي شمالي غزة
  • وزير الصحة: ميكنة الغسيل الكلوي يضمن وصول المستلزمات الطبية إلى المريض بشكل آمن
  • أخبار التوك شو| أحمد موسى: مصر لن تترك سنتيمتر واحد من سيناء.. ورئيس شعبة الدواجن: السعر العادل لكرتونة البيض 120 جنيها
  • أبرز تصريحات المشاهير حول وضعهم في المصحات النفسية (تقرير)
  • حدودنا لن تتغير.. أحمد موسى: مصر لن تترك سنتيمتر واحد من سيناء