“جوائز اكسبوجر العالمية للتصوير” تفتح منافسات الدورة التاسعة للعام 2025
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلن المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” عن فتح باب المنافسة على جوائزه العالمية للتصوير بالدورة التاسعة للعام 2025، والتي تضم سبع فئات سابقة بالإضافة إلى فئتين جديدتين واحدة للتصوير الرياضي والأخرى للصور المعدلة والذكاء الاصطناعي.
وتغطي الفئات المستهدفة للجائزة كافة فنون التصوير حيث تتضمن فئات جوائز اكسبوجر العالمية للتصوير: التصوير المعماري، والتصوير بالهاتف، وتصوير المناظر الطبيعية، والتصوير الليلي، وتصوير البورتريه، وتصوير حياة الشارع، بالإضافة للفئة المخصصة لمن تقل أعمارهم عن 18 عاماً من المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتحتفي فئة “التصوير الرياضي” المستحدثة مؤخراً، بإبداعات العالم الديناميكي المتسم بالحركة، للمصورين المحترفين والمتمرسين والهواة، وتشمل الفئة مختلف الاتجاهات الرياضية بما في ذلك رياضة السيارات والإبحار، تشجيعاً على توثيق اللحظات الاستثنائية والرؤى الفنية الفريدة للمصورين سواء كانت في ميادين الألعاب الرياضية أو خلف الكواليس.
كما يأتي استحداث الجائزة لفئة “الصور المعدلة والذكاء الاصطناعي” تماشياً مع التطورات الرقمية والتكنولوجية التي باتت جزءاً من عالم الإبداع الفني وفتح عوالم جديدة للتعبير والابتكار، حيث تشجع الفئة المشاركين على تجاوز حدود التصوير الفوتوغرافي التقليدي من خلال دمج التقنيات المبتكرة والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إنشاء قصص بصرية مبتكرة وملهمة، وتضم الفئة العناصر الفوتوغرافية الممزوجة بالمعالجات الرقمية، والمشاهد التخيلية القائمة على الذكاء الاصطناعي لعكس التصور الحسي الإبداعي.
وعلى مدار السنوات الماضية رسخت الجائزة مقومات الإبداع الفني في مجالات التصوير المختلفة، حيث وثقت إبداعات فئة “التصوير المعماري”، قيمة الجمال والابتكار والأهمية الثقافية والفنية للتصميمات الهندسية، وانعكاساتها على روح المدن من خلال اللقطات الفنية للمعالم التاريخية، أو التصميمات المتميزة لناطحات السحاب، وغيرها من الأنماط المعمارية والبيئية المختلفة، لحث المصورين على عكس رؤيتهم الفنية للمباني كشكل من أشكال التعبير عن الجمال والتفاصيل الإبداعية. وفي عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية أحد أدوات سرد القصص، تحتفي فئة “التصوير بالهاتف” بتوثيق لحظات الإلهام والإبداع، حيث تتلقى الجائزة بصورة سنوية العديد من الصور التي وثقتها الهواتف المحمولة للمشاعر والتفاعلات الإنسانية واللحظات العفوية وعناصر الجمال المختلفة.
كما يأتي تخصيص “اكسبوجر” لفئة “المناظر الطبيعية” إيماناً بأهمية استكشاف عجائب الطبيعة والحياة البرية، حيث تشجع المشاركين على استكشاف جماليات الطبيعة بما فيها الجبال والصحارى والغابات والبحار، لعكس التنوع الغني بها وتعقيدات تفاصيلها الساحرة، بينما تحث فئة “التصوير الليلي” المصورين على التقاط اللحظات البديعة للتناغم والمزج بين الضوء والظل، والمشاهد الليلية الملهمة لأضواء المدن الصاخبة وهدوء المناظر الطبيعية وجمال الكون تحت ضوء القمر.
وتم تخصيص “فئة البورتريه” للتعبير عن قوة التصوير في عكس العاطفة والإنسانية وتوثيق الذكريات وتفاصيل الحياة من خلال الدمج بين القدرات الفنية في عالم التصوير والتعبير عن الهوية، بالإضافة إلى فئة “تصوير حياة الشارع” التي تمنح المصورين نافذة للتعبير عن قصص وحيوية الشوارع من المدن الصاخبة إلى الأحياء والأزقة الهادئة من خلال القدرة الفنية على توثيق اللقطات العفوية والثقافات المختلفة.
كما تعد الفئة المخصصة للصغار بمثابة منصة للمواهب الفنية ممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، للتعبير عن شغفهم ومشاركة رؤيتهم في مجالات التصوير المختلفة وتشجيعهم وتسليط الضوء على حسهم الفني والإبداعي.
ويستقبل المهرجان الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة مشاركات المحترفين والهواة اعتباراً من اليوم حتى 30 أكتوبر من العام الجاري، ويمكن للراغبين في الترشح لنيل جوائز هذه الدورة، الاطلاع على تفاصيل الفئات والتسجيل عبر الموقع الإلكتروني : awards.xposure.net
ويتيح المهرجان للمصورين تقديم أعمالهم الإبداعية بحد أقصى 10 صور ، ويحصد الفائزين في المركزين الأول والثاني في كل فئة جوائز مالية، كما يحظى أعلى خمس مشاركات في كل فئة بفرصة لعرض أعمالهم في الدورة التالية من المهرجان.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
“42 أبوظبي” تفتح باب التسجيل في برنامج التقييم لقبول الطلبة “البيسين”
أعلنت “أكاديمية 42 أبوظبي”، المختصة بالبرمجة المبتكرة، وتعتمد منهجية التعلم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب، عن فتح باب التسجيل في برنامج التقييم لقبول الطلبة “البيسين”، الذي سينطلق في 3 فبراير المقبل، بهدف اختيار المرشحين للانضمام إلى برنامج الأكاديمية، الذي يهدف إلى تعزيز مهاراتهم في البرمجة، وتمكينهم من القيام بدور محوري في قيادة التحول الرقمي في إمارة أبوظبي.
و“البيسين” مخيم تدريب مكثف مدته 25 يوماً يهدف إلى اختبار مهارات البرمجة للمرشحين، واستكشاف ميولهم ومدى التزامهم، واختيار الموهوبين للانضمام إلى برنامج الأكاديمية .
ويمكن للراغبين بالانضمام إلى البرنامج التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للأكاديمية ، إذ تتضمن عملية التسجيل عدّة مراحل تبدأ باستكمال مرحلة اللعبة عبر الإنترنت والتي تقيّم المهارات النقدية وقدرات التحليل المنطقي والذاكرة، ومن ثم ينتقل المرشحون بعدها إلى مرحلة تسجيل الدخول، وهي عبارة عن جلسة إعداد أولي يتعرف فيها المتقدمون على البرنامج ومنهجية التعليم المعتمدة في الأكاديمية، والمراحل التي يتعين عليهم استكمالها للنجاح، ليبدأوا بعد ذلك مرحلة “البيسين”، وهي مرحلة التقييم الأخيرة والتي يمكن لمن يجتازها بنجاح الانضمام إلى برنامج الأكاديمية.
وتتاح للمرشحين الذين يجتازون برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة “البيسين” فرصة الاستفادة من شبكة الشراكات الاستراتيجية الخاصة بالأكاديمية والتي تضم مجموعة من أهم المؤسسات والشركات من مختلف القطاعات والتخصصات من بينها دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وشرطة أبوظبي، وشركة مبادلة للاستثمار “مبادلة”، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة توتال للطاقة، ومجموعة “تاليس”، وشركة “بيكن رد”، وشركة إلكترا أبوظبي، ومنظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي – Hub71.
وقال الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي إن الأكاديمية تلتزم بتزويد الجيل الجديد من المبتكرين بمهارات البرمجة والذكاء الاصطناعي اللازمة لدفع عجلة التحول الرقمي في إمارة أبوظبي والمساهمة في تعزيز اقتصادها الرقمي.
وأوضح أن الأكاديمية تقدم للطلاب مسارات مهنية مباشرة وفرصاً للتدريب العملي على مشاريع حقيقية من خلال شراكاتها الاستراتيجية مع مجموعة واسعة من الجهات الرائدة على مستوى القطاع، ويسهم ذلك في تنمية مهارات الطلبة وتسهيل دخولهم إلى سوق العمل وفي ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للتكنولوجيا والابتكار.
وأشار إلى أن الأكاديمية ستواصل العمل مع شركائها لبناء كوادر مؤهلة بالمهارات اللازمة لقطاعات المستقبل، والمساهمة في دفع عجلة التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة في دولة الإمارات.
وتتيح الأكاديمية لطلابها الذين يستكملون المرحلة التأسيسية في الأكاديمية، أربع وحدات دراسية إضافية، إلى جانب 6 أشهر من التدريب، الحصول على شهادةٍ معترف بها من قبل المركز الوطني للمؤهلات في تطوير البرمجيات كمُعادل لدرجة الدبلوم.
ومنذ انطلاقتها، تمكنت الأكاديمية من استقطاب وتسجيل 900 طالب وطالبة، من بينهم 230 من مواطني دولة الإمارات، وذلك بما يسهم في دعم جهود أبوظبي لإنشاء بنية تحتية تعليمية متنوعة وشاملة تمكن الجيل المقبل من قيادة المستقبل.وام