واصلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعاتها التحضيرية مع قيادات الوزارة لمتابعة الترتيبات الخاصة بانعقاد النسخة الخامسة من «مؤتمر المصريين بالخارج»، والتي من المقرر أن تنعقد يومي 4 و5 من شهر أغسطس المقبل، موجهة بضرورة الاهتمام بمحتوى جلسات المؤتمر لتخرج معبرة عن تطلعات واحتياجات وآمال المصريين في الخارج وانعكاسًا لاهتماماتهم، بمشاركة رفيعة المستوى من الوزارات والمؤسسات المعنية بتقديم خدمات للمصريين في الخارج.

ووجهت السفيرة سها جندي بضرورة التنسيق مع كل وزارات ومؤسسات الدولة، لمناقشة أفكار ومقترحات واحتياجات المصريين بالخارج التي سيطلبون التركيز عليها في استمارة التسجيل، واستعراض رؤاهم وسبل تحقيق ما يصبون إليه في وطنهم، حيث كشفت عن إطلاق رابط إلكتروني للتسجيل من أجل حضور المؤتمر، على أن يتم غلق باب التسجيل في 1 يوليو المقبل لإجراء حصر دقيق للأعداد المشاركة بما يتيح توفير قاعات الاجتماعات وغيرها من لوجستيات تكفي للمشاركين، حيث حثت الراغبين في المشاركة في المؤتمر على سرعة التسجيل عبر المنصة التي أطلقتها الوزارة للمؤتمر.

وأكدت سها جندي استمرار المؤتمر كمنصة مستدامة للاتصال المباشر مع أبناء الوطن في الخارج محققًا طموحات المصريين في الخارج في إطار جهود الدولة للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030، متعهدة بأن يزخر بالمزيد من النقاشات الجادة والثرية والهادفة المباشرة التي تعبر عن طموحات المصريين بالخارج، خاصة في ظل ولاية رئاسية جديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى تعريفهم بما تحقق من توصياتهم السابقة في كل الإنجازات ومجالات الخدمات والفرص الاستثمارية، بالإضافة إلى حرصها على العمل على مدار الساعة مع أبناء مصر في كل أنحاء العالم، والتأكيد على مواصلة بذل كل جهد بلا كد أو تعب لتحقيق كل ما يخدم أبناء مصر في الخارج، والتغلب على أي تحديات أو صعوبات قد تواجههم.

وزيرة الهجرة

وشددت وزيرة الهجرة على حرصها الكامل في متابعة كل تفاصيل المؤتمر حتى يخرج بالشكل المناسب الذي يبني على نجاح النسختين الأخيرتين والتي شهدتا أعلى مشاركة للمؤتمر في تاريخه، ليكون ترجمة حقيقية لحرص الحكومة المصرية على الاستماع إلى أبنائها في كل دول العالم وفتح باب الحوار والنقاش معهم بقلب مفتوح يوفر لهم كل ما يصبون إليه من تطلعات، في مجالات دعم الشباب والخبراء والاقتصاد والاستثمار في الوطن والتعليم والخدمات بما في ذلك الجوازات ومختلف الأوراق الثبوتية والتجنيد والمعاشات والصحة ومختلف الموضوعات التي تشكل أولوية بالنسبة لهم.

ويعتبر «مؤتمر المصريين في الخارج»، المحفل السنوي الذي يشارك فيه المواطنون حول العالم لتكون فرصة لقاء بعضهم البعض والحوار المباشر مع المسئولين في الدولة دون حواجز أو وسيط، وذلك ضمن إستراتيجية الاتصال المستدامة لوزارة الهجرة والتي شهدت تطورًا ضخمًا في آلياتها، من خلال عقد لقاءات دورية للسفيرة سها جندي وزيرة الهجرة مع الجاليات المصرية فعلية وعبر «الفيديو كونفرانس» ضمن مبادرة «ساعة مع الوزيرة»، وذلك بحضور ممثلين عن وزارات ومؤسسات الدولة المعنية، حيث نجحت حتى الآن في التواصل مع جاليات مصرية في نحو اكثر من 100 دولة حول العالم، بالإضافة إلى تواجدها وأعضاء الوزارة بشكل مستمر في مجموعات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجاليات وكل مجموعات المصريين حرصًا على التفاعل المباشر معهم والتواصل بما يحقق العلاقة القوية لجميع أبناء الوطن في أي مكان يكونون فيه بوطنهم الأم القوي المحب القادر على دعمهم في أي مكان.

اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة توضح آخر مستجدات مبادرة السيارات: رد فرق الوديعة لـ2474 طلبا للمصريين بالخارج

وزيرة الهجرة: الإفراج عن 29 ألفا و475 سيارة بمبادرة المصريين بالخارج

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المصریین بالخارج وزیرة الهجرة فی الخارج سها جندی

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة يمنح 10 سفراء إماراتيين وسام زايد الثاني

منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عشرة من سفراء الدولة في الخارج وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى، وذلك تقديراً لدورهم المحوري في بناء علاقات تعاون وشراكات اقتصادية وتجارية قوية ومتطورة بين دولة الإمارات والعديد من الدول الشقيقة والصديقة.
ويأتي هذا التكريم بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تقديراً للمبادرات والجهود الرائدة للسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج، في ترسيخ دعائم علاقات اقتصادية وتجارية متنامية ومتطورة مع الدول التي يعملون بها، وجذب الاستثمارات إلى الدولة، وزيادة نسبة صادرتها إلى الخارج.


وقلد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، السفراء الأوسمة، على هامش أعمال الدورة التاسعة عشرة لملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج، الذي نظمته وزارة الخارجية واختتم أعماله أمس الأول الخميس.
وضمت قائمة الحاصلين على الوسام، الدكتور محمد أحمد الجابر، سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، وأحمد وهيب معز أحمد العطار، سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، والشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان، سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية، ويوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، والدكتور عبدالناصر جمال الشعالي، سفير الدولة لدى جمهورية الهند، ومحمد مراد البلوشي، سفير الدولة لدى جمهورية أذربيجان، والدكتور محمد سعيد العريقي، سفير الدولة لدى جمهورية كازاخستان، ومحش سعيد الهاملي، سفير الدولة لدى جمهورية جنوب إفريقيا، والدكتور مطر حامد النيادي، سفير الدولة لدى دولة الكويت، ومنصور عبدالله خلفان بالهول، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة.


وأعرب سموه عن تقديره وامتنانه العميق لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على دعمه اللامحدود للدبلوماسية الإماراتية، متوجها بالشكر والتقدير إلى فرق العمل في السفارات كافة، على جهودهم لتعزيز سمعة ومكانة دولة الإمارات المتميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي سياق متصل، كرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، 6 من الفائزين بجائزة وزير الخارجية للتميز في دورتها الخامسة.
وفازت في فئة رئيس البعثة الدبلوماسية المتميز، حنان خلفان العليلي، سفيرة الدولة السابقة لدى لاتفيا، وفي فئة البعثة الدبلوماسية المتميزة، سفارة الدولة في الرياض، والبعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وسفارة الدولة في بيونس آيريس، و‏سفارة الدولة في هراري، والقنصلية العامة للدولة في أربيل.


حضر التكريم، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، ونورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، وخليفة شاهين المرر، وزير دولة، وأحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومساعدو وزير الخارجية ووكيل الوزارة والوكلاء المساعدون ومديرو الإدارات والمراكز والمكاتب المعنية في الوزارة.
واستعرض المشاركون في ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج، في اليوم الختامي لأعماله، القضايا الجيوستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي ورؤية دولة الإمارات تجاهها، والتحديات العالمية، والفرص أمام سياسة الدولة في 2025.


وناقش الملتقى على مدار أربعة أيام ومن خلال 18 جلسة نقاشية و4 ورش عمل، سبل دعم قضايا السلام والأمن، وتعزيز نهج بناء الجسور، وتحفيز التقدم الاقتصادي والاستثماري وإستراتيجيات بناء مستقبل واعد عبر تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية والتكنولوجيا الناشئة، وتطوير التعاون والشراكات الدولية في العديد من المجالات الحيوية ذات الأولوية الوطنية للحفاظ على مكانة الإمارات الرائدة وتدعيمها.
وتحدث ضيف شرف الملتقى إريك شميت، الرئيس التنفيذي السابق لشركة «جوجل»، عن تأثير الابتكار التكنولوجي على العالم، والفرص الكامنة في هذا القطاع الحيوي.
وشكل الملتقى الذي تنظمه وزارة الخارجية بشكل سنوي، وحمل هذا العام عنوان: «الدبلوماسية الإماراتية: تحقيق السلام والنمو والازدهار العالمي»، فرصة مهمة للتفاعل والحوار وتبادل الآراء والأفكار مع القادة والمسؤولين في الدولة وسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية في الخارج.

مقالات مشابهة

  • ً «ESTA «تنظم مؤتمر ً ا دوليا للتحليل الفنى وأسواق المال
  • 62 بحثاً علمياً في مؤتمر «الأكسجة خارج الجسم» بأبوظبي
  • المصريون في الخارج يدعمون موقف الدولة ويرفعون شعار " لا للتهجير "
  • رئيس الدولة يمنح 10 سفراء إماراتيين وسام زايد الثاني
  • الدخول للعمق.. مؤتمر لشباب إيبارشية دشنا
  • مؤتمر رؤساء الجامعات الفرانكفونية بضيافة الشارقة
  • تدريب 50 طبيبة على الموجات فوق الصوتية في مؤتمر بصحار
  • صحفي أوكراني: خسائر الجيش تفوق الأرقام التي أعلنها زيلينسكي
  • النيابة العامة تشارك في مؤتمر "عالم الذكاء الاصطناعي 2025"
  • زيارة نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج للمستشفى القبطى بزامبيا