4 و5 أغسطس.. بيان رسمي من وزيرة الهجرة بشأن مؤتمر المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
واصلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعاتها التحضيرية مع قيادات الوزارة لمتابعة الترتيبات الخاصة بانعقاد النسخة الخامسة من «مؤتمر المصريين بالخارج»، والتي من المقرر أن تنعقد يومي 4 و5 من شهر أغسطس المقبل، موجهة بضرورة الاهتمام بمحتوى جلسات المؤتمر لتخرج معبرة عن تطلعات واحتياجات وآمال المصريين في الخارج وانعكاسًا لاهتماماتهم، بمشاركة رفيعة المستوى من الوزارات والمؤسسات المعنية بتقديم خدمات للمصريين في الخارج.
ووجهت السفيرة سها جندي بضرورة التنسيق مع كل وزارات ومؤسسات الدولة، لمناقشة أفكار ومقترحات واحتياجات المصريين بالخارج التي سيطلبون التركيز عليها في استمارة التسجيل، واستعراض رؤاهم وسبل تحقيق ما يصبون إليه في وطنهم، حيث كشفت عن إطلاق رابط إلكتروني للتسجيل من أجل حضور المؤتمر، على أن يتم غلق باب التسجيل في 1 يوليو المقبل لإجراء حصر دقيق للأعداد المشاركة بما يتيح توفير قاعات الاجتماعات وغيرها من لوجستيات تكفي للمشاركين، حيث حثت الراغبين في المشاركة في المؤتمر على سرعة التسجيل عبر المنصة التي أطلقتها الوزارة للمؤتمر.
وأكدت سها جندي استمرار المؤتمر كمنصة مستدامة للاتصال المباشر مع أبناء الوطن في الخارج محققًا طموحات المصريين في الخارج في إطار جهود الدولة للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030، متعهدة بأن يزخر بالمزيد من النقاشات الجادة والثرية والهادفة المباشرة التي تعبر عن طموحات المصريين بالخارج، خاصة في ظل ولاية رئاسية جديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى تعريفهم بما تحقق من توصياتهم السابقة في كل الإنجازات ومجالات الخدمات والفرص الاستثمارية، بالإضافة إلى حرصها على العمل على مدار الساعة مع أبناء مصر في كل أنحاء العالم، والتأكيد على مواصلة بذل كل جهد بلا كد أو تعب لتحقيق كل ما يخدم أبناء مصر في الخارج، والتغلب على أي تحديات أو صعوبات قد تواجههم.
وشددت وزيرة الهجرة على حرصها الكامل في متابعة كل تفاصيل المؤتمر حتى يخرج بالشكل المناسب الذي يبني على نجاح النسختين الأخيرتين والتي شهدتا أعلى مشاركة للمؤتمر في تاريخه، ليكون ترجمة حقيقية لحرص الحكومة المصرية على الاستماع إلى أبنائها في كل دول العالم وفتح باب الحوار والنقاش معهم بقلب مفتوح يوفر لهم كل ما يصبون إليه من تطلعات، في مجالات دعم الشباب والخبراء والاقتصاد والاستثمار في الوطن والتعليم والخدمات بما في ذلك الجوازات ومختلف الأوراق الثبوتية والتجنيد والمعاشات والصحة ومختلف الموضوعات التي تشكل أولوية بالنسبة لهم.
ويعتبر «مؤتمر المصريين في الخارج»، المحفل السنوي الذي يشارك فيه المواطنون حول العالم لتكون فرصة لقاء بعضهم البعض والحوار المباشر مع المسئولين في الدولة دون حواجز أو وسيط، وذلك ضمن إستراتيجية الاتصال المستدامة لوزارة الهجرة والتي شهدت تطورًا ضخمًا في آلياتها، من خلال عقد لقاءات دورية للسفيرة سها جندي وزيرة الهجرة مع الجاليات المصرية فعلية وعبر «الفيديو كونفرانس» ضمن مبادرة «ساعة مع الوزيرة»، وذلك بحضور ممثلين عن وزارات ومؤسسات الدولة المعنية، حيث نجحت حتى الآن في التواصل مع جاليات مصرية في نحو اكثر من 100 دولة حول العالم، بالإضافة إلى تواجدها وأعضاء الوزارة بشكل مستمر في مجموعات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجاليات وكل مجموعات المصريين حرصًا على التفاعل المباشر معهم والتواصل بما يحقق العلاقة القوية لجميع أبناء الوطن في أي مكان يكونون فيه بوطنهم الأم القوي المحب القادر على دعمهم في أي مكان.
اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة توضح آخر مستجدات مبادرة السيارات: رد فرق الوديعة لـ2474 طلبا للمصريين بالخارج
وزيرة الهجرة: الإفراج عن 29 ألفا و475 سيارة بمبادرة المصريين بالخارج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المصریین بالخارج وزیرة الهجرة فی الخارج سها جندی
إقرأ أيضاً:
المانيا: مصر تُعد شريكًا محوريًا للاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة
أكدت كاتيا كويل، وزيرة الدولة في وزارة الخارجية الألمانية، أن مصر تُعد شريكًا محوريًا للاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة، مشيدة بالدور الكبير الذي تضطلع به القاهرة في استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين وتحمل مسؤوليات جسيمة في هذا السياق.
وجاءت تصريحات كويل قبيل توجهها إلى القاهرة للمشاركة في الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في "عملية الخرطوم"، المقرر عقده غداً الأربعاء بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق المبادرة التي تُعنى بالتنسيق الإقليمي في قضايا الهجرة.
مصر تُجدد قيادتها لملف الهجرة .. مؤتمر وزاري بالقاهرة يعيد رسم أولويات "عملية الخرطوم"
وأوضحت الوزيرة الألمانية أن الاجتماع سيجمع وزراء من أوروبا وأفريقيا لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالي مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، إلى جانب دعم الهجرة الآمنة والمنظمة عبر مسارات الهجرة المختلفة.
وأشارت كويل إلى أن بلادها اتخذت خطوات مهمة في هذا الصدد، من بينها إقرار قانون جديد لهجرة العمالة الماهرة، ورقمنة إجراءات التأشيرات، بما يفتح المجال أمام فرص هجرة قانونية ومنظمة.
كما دعت إلى ضرورة توحيد الجهود الدولية في مؤتمر السودان المرتقب في لندن، مؤكدة أن حماية حقوق الإنسان والالتزام بالقانون الدولي للاجئين، بما في ذلك اتفاقية جنيف، والتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تمثل ركائز أساسية في السياسات الألمانية المتعلقة بالهجرة.
واختتمت كويل تصريحاتها بالإشارة إلى أهمية أن تشمل الوثيقة الختامية للاجتماع الوزاري المرتقب، تأثيرات التغير المناخي على قضايا النزوح والهروب، باعتبارها أحد التحديات المتزايدة التي تتطلب تعاونًا دوليًا شاملاً.