أمهات جنود إسرائيليين في غزة: أبناؤنا محبطون ولا يثقون في القيادة السياسية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
#سواليف
نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية رسالة من ممثلة لأمهات #جنود #إسرائيليين في #غزة، تحذر فيها من احتمال قيام أبنائهن برفض الأوامر العسكرية، احتجاجا على ما أسمته “اللعب بمصائرهم”.
وقالت الصحيفة إن #أمهات_الجنود احتججن على عودة #القتال إلى المناطق التي أعلن الجيش الإسرائيلي السيطرة عليها مرات عدة.
ونقلت معاريف رسالة إحدى أمهات الجنود الذين صدرت إليهم الأوامر مجددا بالعودة إلى احتلال مخيم جباليا، شمالي القطاع، قالت فيها: “اسمي ياعيل، وابني مقاتل في سلاح الكوماندوز، أود القول إنني قد تحولت إلى #حطام، فنحن نرى التقارير ونستمع إلى التحليلات.. انعدام القدرة على اتخاذ القرارات بشأن اليوم التالي للحرب، يؤدي إلى مقتل جنود لا داعي لمقتلهم”.
مقالات ذات صلة 34 ألف فلسطيني بينهم 14 ألف طفل قتل معظمهم بذخائر أميركية 2024/05/12وأضافت الرسالة: “ينفطر قلبي حينما أرى الجنود وهم يدخلون، ويقتلون، ويصابون، مرارا وتكرارا في المواقع ذاتها، وذلك بسبب تردد القيادة في حسم قرارها، لاعتبارات سياسية داخلية.. نحن نسمع اسم جباليا والزيتون في الأخبار مرارا وتكرارا، وسنسمع اسم كل حي قاتل الجنود فيه يتكرر”.
وتعزو الرسالة الإخفاق والتردد في الحسم لدى القيادة الإسرائيلية إلى ما أسمته “النزاع القائم بين المنظومة الأمنية الإسرائيلية والمستوى السياسي”. وتضيف “هؤلاء يتجنبون اتخاذ القرارات، وحماس تعود إلى الصعود ثانية”.
هناك من يقامر بحياة أبنائنا
وأضافت الأم في رسالتها، “نحن نؤمن، كأمهات، بالخدمة العسكرية، لكننا محبطات لأن هناك من يقامر بحياة أبنائنا في لعبة سياسية داخلية، ابني مقاتل جسور ومخلص، وقد فقد أصدقاء له في المعارك، وأصيب آخرون بجراح خطيرة ولن يعودوا كما كانوا عما قريب”.
وقالت الأم في رسالتها” ابني نفسه أصيب بجراح طفيفة وأصر على العودة في ذات اليوم لكي يكون مع طاقمه، لأن وجود كل جندي مهم. لقد قاتل ابني في غلاف غزة بتاريخ 7/10، وفي الشمال، وقضى شهورا طويلة في غزة”.
واختتمت الأم رسالتها قائلة: “الآن، ابني وكثيرون من زملائه، لا يعتمدون على القيادة، وهم غاضبون بشدة لأن القيادة لم تستغل تضحياتهم الهائلة لاستعادة المختطفين، الجيش مكون من ابني وأبناء صديقاتي، موضحة أنه لا أحد يرغب بالوصول إلى حال يرفض فيها الجنود الأوامر، ولكننا لو لم نتحرك الآن، فإن هذا ما سيحصل قريبا، اسمعوا صوتنا، هذا أقل القليل الذي أنتم مدينون لنا به”.
وكشفت الأم عن قيامها بصحبة أمهات جنود أخريات بالتحدث مع وزراء مجلس الحرب، لكن أعضاء المجلس قد امتنعوا عن الاستماع إليهن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود إسرائيليين غزة أمهات الجنود القتال حطام
إقرأ أيضاً:
اتحاد أمهات مصر: قرار إقالة مديرة مدرسة الكرمة حكيم وحاسم
أصدرت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، بيانا إعلاميا أكدت خلاله أن قرار إقالة مديرة مدرسة الكرمة للغات الخاصة بدمنهور، قرار "حكيم وحاسم".
جاء ذلك بعد أن أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانا عاجلا بشأن أزمة التلميذ ياسين “تلميذ مدرسة دمنهور ”.
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، في بيانها: “تنسيقا بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومحافظة البحيرة وفور صدور حكم محكمة الجنايات اليوم، تم التوجيه بانعقاد لجنة التعليم الخاص بالوزارة ومديرية التربية والتعليم بالبحيرة لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إقالة مديرة مدرسة الكرمة للغات الخاصة بدمنهور وتشكيل لجنة لمراجعة كافة أعمال المدرسة وعرض تقرير عاجل بذلك الشأن”.
جدير بالذكر، أنه قضت محكمة جنايات دمنهور المنعقدة بإيتاي البارود برئاسة المستشار شريف كامل عدلي، رئيس المحكمة، وأحمد حسونة عزب، رئيسا، وعضوية المستشارين أدهم محمد سعيد، ومحمد سعيد عبد الحميد، في أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض تلميذ دمنهور داخل مدرسة الكرمة، بالسجن المؤبد للمتهم.
وشهدت ساحة المحكمة وجود عشرات المواطنين أمام محكمة جنايات دمنهور، لدعم أسرة الصغير ياسين، خلال محاكمة المتهم بالتعدي على التلميذ داخل إحدى المدارس بدمنهور، قائلين: إحنا جايين ندعم الطفل ياسين، وهو ابننا كلنا.
وأعربت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، عن سعادتها بحكم محكمة جنايات إيتاي البارود بالسجد المؤبد على المتهم بهتك عرض طفل بمدرسة في دمنهور.
وأكدت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور في بيان لها ، على ثقتها الكبيرة في قضاء مصر العادل والنزيه، لافتة إلي أن الحكم أثلج صدور جميع أولياء الأمور والرأي العام كله ، خاصة أن الواقعة أثارت غضب الجميع
وطالبت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور ، وزارة التربية والتعليم بتشديد الرقابة علي المدارس بكافة أنواعها لمنع تكرار هذه الحوادث.