الصين تتأهب وتحتج على صفقة أسلحة أميركية لتايوان
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الصينية اليوم الثلاثاء إنها قدمت احتجاجات شديدة للولايات المتحدة على حزمة مساعدات من الأسلحة قدمتها لتايوان. وذلك بعد أيام من إعلان واشنطن عزمها تقديم مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 345 مليون دولار.
وفي بكين قال متحدث باسم وزارة الدفاع الصينية في بيان له اليوم "إن الصين تحث الولايات المتحدة على وقف جميع أشكال "التواطؤ العسكري" مع تايوان.
وأضاف أن الجيش الصيني "يولي اهتماما وثيقا بالوضع في مضيق تايوان، ويبقى دائما في حالة تأهب قصوى".
وكان البيت الأبيض قد أعلن يوم الجمعة الماضي أن الولايات المتحدة سوف تقدم مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 345 مليون دولار تشمل معدات دفاعية وخدمات من وزارة الدفاع وتدريبات عسكرية.
قدرة الردع
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن هذه المساعدة ستتيح لتايوان "تعزيز قدرة الردع لديها، الآن وفي المستقبل"، ولا سيما من ناحية "مخزونات الأسلحة الدفاعية" وكذلك "القدرات الدفاعية المضادة للدروع والمضادة للطائرات".
والولايات المتحدة ملتزمة قانونا بدعم القدرات الدفاعية لتايوان بموجب قانون علاقات تايوان لعام 1979، وتبيع واشنطن أسلحة لتايوان منذ سنوات، لكن المساعدات الجديدة ستأتي مباشرة من المخزونات الموجودة لدى واشنطن بالطريقة نفسها المعتمدة مع أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية في فبراير/شباط 2022.
ودائما ما تثير هذه الخطوة غضب الصين التي تعتبر تايوان -التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة- جزءا من أراضيها رغم أن لها حكومة مستقلة منذ عام 1949، وطالبت بكين مرارا الولايات المتحدة بوقف بيع الأسلحة لتايوان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
إسبانيا توقف شراء ذخيرة من دولة الاحتلال بسبب الحرب على غزة
قال مصدر حكومي لوكالة رويترز، الخميس، إن الحكومة الإسبانية ألغت من جانب واحد صفقة شراء ذخيرة لوزارة الداخلية من شركة إسرائيلية، بعد ضغوط من ائتلاف سومار الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم.
ودائما ما انتقدت إسبانيا سياسات "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية.
وتعهدت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بوقف بيع الأسلحة لـ"إسرائيل" على خلفية حربها على غزة، قبل أن توسع نطاق هذا الالتزام العام الماضي ليشمل شراء الأسلحة.
العام الماضي، أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده لا تبيع الأسلحة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لا يتم السماح للسفن التي تحمل أسلحة وتتجه إلى الأراضي المحتلة بالرسو في الموانئ الإسبانية.
وقال ألباريس في تصريحات له إنه "لم يتم إصدار تراخيص جديدة لتصدير الأسلحة لإسرائيل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023"، و"إننا نواصل التأكد من عدم وجود مبيعات.. نحن لا نبيع أسلحة لإسرائيل، والشرق الأوسط لا يحتاج إلى أسلحة، بل إلى السلام".