يشارك د. محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، ورائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف COP27، كمتحدث رئيسي في النسخة الأولى من فعاليات المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة. يساهم د. محيي الدين بخبراته الاستثنائية في إثراء النقاش حول التحديات التي تعوق تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودور التمويل المستدام في دعم استراتيجيات الشركات وعملياتها المختلفة لتعزيز الاستدامة.


ويقام المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة في 20 و21 مايو تحت عنوان "المسارات نحو إفريقيا المستدامة" بهدف تحفيز الجهود المشتركة والتعاون بين مختلف الأطراف المعنية من القطاع الخاص والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والخبراء الأكاديميين وغيرهم. ويشارك ممثلو أفريقيا في محادثات تغطي التحديات المتنوعة، وأفضل الممارسات، وسبل المضي قدما، وبالتالي إثراء الخطاب وتسهيل تبادل الحلول المبتكرة.
في هذا الصدد، صرح د. محمود محيي الدين، قائلًا: "يُعَد التمويل المستدام الركن الأساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولكن الأنظمة المالية التقليدية غالبًا ما تعطي الأولوية للمكاسب قصيرة الأمد، متجاهلة الآثار البيئية والاجتماعية على المدى البعيد. إما التمويل المستدام فيعيد توجيه الاستثمارات نحو المشروعات التي يجتمع بها كلٌ من الحفاظ على البيئة وخدمة المجتمع والعوائد الاقتصادية. ومن خلال تركيز استثمارات القطاع الخاص على مثل هذه المجالات، وخاصةً المتعلقة بالطاقة المتجددة والممارسات المسؤولة بيئيًا وتطوير التقنيات، يمكننا خلق منظومة مفيدة لجميع الأطراف، حيث ستتمكن الشركات من تعزيز استمراريتها وتحسين سمعتها التجارية وتعظيم انتشارها في الأسواق الجديدة، مع المساهمة في تحسين الظروف البيئية على كوكب الأرض وخلق مجتمعات آمنة وأكثر عدالة". 
وأضاف: "أؤمن أن المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة سيقدم منصة حيوية تساهم في دفع هذه الخطة إلى الأمام، حيث يتيح الفرصة للشركات وصناع السياسات والمهتمين بصناعة التغيير المجتمعي لتبادل الخبرات والأفكار بشأن أفضل الممارسات، فضلًا عن عقد شراكات تطلق العنان لإمكانات التمويل المستدام الكاملة، فالعمل الجماعي هو طريقنا لبناء مستقبل أكثر استدامة". 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التنمیة المستدامة التمویل المستدام للأمم المتحدة محیی الدین

إقرأ أيضاً:

عوض بكاب: مبادرة "رد الجميل" خطوة جديدة نحو التنمية المستدامة في السودان

في خطوة تعكس روح الامتنان والتقدير، أعلن الناشط المجتمعي عوض حسين بكاب عن تحول مبادرة "شكراً مصر" إلى برنامج مجتمعي جديد يحمل اسم "رد الجميل لمصر وشعبها". 

«عوض بكاب».. مهندس الدبلوماسية الشعبية فى السودان: «شكرًا مصر» "عوض بكاب".. مهندس الدبلوماسية الشعبية الناعمة "شكرًا مصر" بالسودان

وأكد بكاب أن هذه المبادرة تهدف إلى خلق منصة للتعاون الإيجابي بين الشعبين المصري والسوداني وتعزيز القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين.

وأشار بكاب إلى أن "هذه المبادرة ليست مجرد تعبير عن شكرنا، بل هي رسالة محبة وتعاون مستدام مع مصر التي وقفت دائماً بجانب السودان وشعبه". 

كما أوضح أن المبادرة نجحت، بفضل تعاون السلطات السودانية، في إطلاق اسم مصر على أحد أهم شوارع مدينة بورتسودان، حيث أبدع مجموعة من الفنانين والمبدعين المصريين في تقديم أعمال فنية مستوحاة من الثقافة السودانية، إلى جانب حملات إعلامية تجسد شكر مصر عبر اللوحات الإعلانية في الشوارع.

في إطار العلاقات التاريخية والأخوية بين السودان ومصر، تتوجه مبادرة "رد الجميل" بنداء إلى السلطات السودانية لمنح الشركات المصرية الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار، التي تستهدف المناطق المتضررة من الحرب. 

ولفت بكاب إلى أن هذه الخطوة تأتي تقديراً للدور الداعم والمستمر لمصر خلال الأزمات التي مر بها السودان، ولتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وستشمل الأولوية مجالات البنية التحتية، الإسكان، والصناعات الأساسية، مما يسهم في تسريع عملية التعافي والتنمية.

وأكد بكاب أن الشركات المصرية تمتلك خبرة واسعة في مجالات البناء والتشييد، مما يجعلها شريكاً استراتيجياً في هذه المرحلة الحرجة. وأوضح أنه سيعمل من خلال الدبلوماسية الشعبية والرسمية لتعزيز هذه المبادرة على الجانبين، مشيراً إلى أنها تمثل امتداداً للعلاقات المتميزة بين البلدين وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية.

يهدف بكاب من خلال هذه المبادرة إلى إعادة الحياة للمناطق المتضررة وتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الشعب السوداني وتعزز العلاقات الثنائية مع مصر.

 

مقالات مشابهة

  • مصر وإسبانيا تعززان التعاون الأكاديمي والصناعي لتحقيق التحول الطاقي المستدام
  • رياضة شمال سيناء تنظم ندوة عن التغيرات المناخية وتأثيرها علي المجتمع
  • وزير التعليم العالي: تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة
  • عبد الواحد: الرقمنة في تعليم الكبار أداة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030
  • النقل في مصر.. قاطرة التنمية نحو المستقبل المستدام
  • عوض بكاب: مبادرة "رد الجميل" خطوة جديدة نحو التنمية المستدامة في السودان
  • وزير التعليم العالي: التكنولوجيا تقود التعليم نحو الشراكة الصناعية لتحقيق التنمية المستدامة
  • العربية للتنمية الإدارية تنظم الملتقى العربي الرابع حول التطوير المؤسسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الذكاء الاصطناعي ليس خيارًا بل ضرورة إستراتيجية لتحقيق التنمية
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الذكاء الاصطناعي ضرورة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة