دراسة جديدة تكشف العلاقة بين السمنة وزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
حذرت دراسة حديثة من ارتباط السمنة وزيادة الوزن بـ 32 نوعًا من السرطان، مشيرة إلى أن هذه العوامل قد تكون سببًا في نحو 40% من حالات الإصابة بالسرطان.
البحث الذي أجرته جامعة لوند في السويد شمل 4.1 مليون شخص على مدار أربعة عقود، موضحًا الارتباط الكبير بين الوزن الزائد وعدة أنواع من السرطان.
أظهرت النتائج أن كل زيادة بمقدار خمس نقاط في مؤشر كتلة الجسم (BMI) تزيد من خطر الإصابة بأنواع شائعة من السرطان بنسبة 24% لدى الرجال و12% لدى النساء.
كما تم تحديد 19 نوعًا آخر من السرطانات المرتبطة بالسمنة للمرة الأولى، بما في ذلك سرطان الجلد الخبيث وأورام المعدة وسرطانات الأمعاء الدقيقة والغدة النخامية. هذه النتائج تظهر أن السمنة ليست فقط مرتبطة بالأنواع الأكثر شيوعًا مثل سرطان الثدي والأمعاء والرحم والكلى، بل تشمل أيضًا أنواعًا أقل شهرة.
وفي تعليقه على الدراسة، قال الدكتور مينج صن، الباحث الرئيسي، إن النتائج تشير إلى أن تأثير السمنة على السرطان قد يكون أكبر مما كان معروفًا سابقًا. وأضاف أن تنفيذ تدابير الصحة العامة التي تدعم نمط الحياة الصحي ضروري لمواجهة وباء السمنة وتقليل تأثيرها الضار على الصحة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من السرطان
إقرأ أيضاً:
أعراض سرطان اللسان
قال مركز أبحاث السرطان الألماني إن سرطان اللسان هو ورم خبيث ينشأ في خلايا اللسان، مشيرا إلى أن السرطان الذي يصيب الثلثين الأماميين من اللسان، يعد أكثر شيوعا من السرطان الذي يصيب الثلث الخلفي من اللسان.
وأوضح المركز أن الأسباب المؤدية إلى سرطان اللسان تتمثل في التدخين وشرب الخمر، كما أن فيروسات الورم الحليمي البشري تلعب دورا مهما في الإصابة بسرطان اللسان.
وتشمل عوامل الخطورة أيضا الإفراط في تناول اللحوم والأطعمة المقلية وإهمال نظافة الفم، بالإضافة إلى التقدم في العمر.
أعراض سرطان اللسانوتتمثل أعراض الإصابة بسرطان الفم في:
تغير لون اللسان إلى اللون الأبيض صعوبات المضغ والبلع التورمات في اللسان التقرحات في اللسان النزيف في الفم فقدان الإحساس في الفم انبعاث راحة كريهة من الفم فقدان الشهية فقدان الوزن غير المبرر التعب المستمر وتراجع القدرة على بذل المجهودوينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل الاستئصال الجراحي للورم والعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي، بالإضافة إلى إعادة بناء اللسان.