“نداء” تؤكد جهوزيتها للمشاركة في المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ دبي 2024 كمشغل مستضيف للحدث
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
مع وضع اللمسات الأخيرة قُبيل انطلاق فعاليات المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ دبي 2024، تواصل مؤسسة الاتصالات المتخصصة – نداء، المزوّد الحصري لشبكات الاتصالات الآمنة والمعتمد لدى حكومة دبي، استعداداتها وتجهيزاتها للمساهمة بدور حيوي في تنظيم فعاليات المعرض العالمي البارز بوصفها مشغلاً مستضيفاً للحدث، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 14 إلى 16 مايو تحت شعار «تعزيز أمن المجتمع والقطاع – التواصل شريان الحياة».
وكشفت “نداء” عن تفاصيل برنامج مشاركتها في الحدث بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، معلنة عن مجموعة من الابتكارات والحلول التي ستعرضها في جناحها إلى جانب عدد من شركائها.
وفي معرض حديثه حول استعدادات “نداء” للمشاركة في الحدث العالمي المرتقب، قال سعادة منصور بوعصيبه، المدير التنفيذي لمؤسسة الاتصالات المتخصصة “نداء”: “بوصفنا المشغل المستضيف للمؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ دبي 2024، فإننا في “نداء” نتطلع إلى مشاركتنا في هذا المحفل العالمي، وتسليط الضوء على أحدث ابتكاراتنا وحلولنا، إضافة إلى دعم جهود شركائنا وجميع الشركات الحاضرة تمهيداً لدخلونا حقبة جديدة فريدة ومتميزة تؤهلنا لتعزيز ريادتنا في مجال اتصالات المهام الحرجة”.
وأضاف بوعصيبه:” باتت أهمية تعزيز الأمن المجتمعي والارتقاء بممارسات السلامة عبر مختلف القطاعات، ضرورة ملحة اليوم أكثر من أي وقت مضى، ولهذا نحن في مؤسسة “نداء” ملتزمون ليس فقط بتطوير معايير الأمن وتقنيات الاتصال، ولكن أيضاً بخلق وتعزيز بيئة مزدهرة مدفوعة بالابتكار خلال نسخة هذا العام من المؤتمر والمعرض العالمي الرائد التي من المتوقع أن تكون فريدة بنتائجها واستثنائية بما ستقدمه من حلول مبتكرة. ونحن فخورون وسعداء جداً للمساهمة في دعم شركائنا وتمكينهم من عرض أحدث حلولهم وابتكاراتهم في عالم الاتصالات المتخصصة، وسنتعاون معاً للمساعدة في تمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقاً تلعب فيه الاتصالات الحرجة دوراً حيوياً في تمكين الشركات والمجتمعات والقطاعات لتكون أكثر أماناً ومرونة وتطوراً”.
وأكدت “نداء” مشاركة عدد من الشركات الرائدة ضمن جناحها في المعرض كشركاء للحدث وهي شركات “إيرباص”، و”كروس كول” و”هاواوي تكنولوجيز” وشركة إشارة للاتصالات والحلول الأمنية، حيث ستعرض هذه الشركات أحدث تقنياتها وابتكاراتها ضمن جناح “نداء”. وفي المقابل، ستلعب “نداء” دوراً محورياً في ضمان تفاعل هذه الشركات الرائدة مع الحضور من خلال عرض الابتكارات والتطبيقات والمنتجات والحلول الخاصة بكل منها عبر شبكة الجيل الرابع الخاصة بـ “نداء” وشبكات اتصالات المهام الحرجة.
وبالشراكة مع “نداء”، ستكشف “إيرباص” خلال المؤتمر ولأول مرة عن منصتها الذكية والجديدة في مجال الطيران Agnet Turnaround، وهي منصة تعاونية ذكية وآمنة تتميز بإمكانيات هائلة على مستوى الأمان والموثوقية ومصممة لتعزيز كفاءة البنية التحتية للمطارات بما يساهم في معالجة التحديات التي تواجه الجهات المعنية والشركات العاملة في القطاع. ومن المتوقع أن تشكل هذه المنصة ثورة تقنية في إدارة العمليات في مرافق المطارات في جميع أنحاء العالم من خلال تقنياتها المتطورة، ووظائف إعداد التقارير الآلية، والمستوى المحسن من الشفافية.
وستعرض شركة “كروس كول” كذلك ضمن جناح “نداء”، محفظتها المتكاملة من الحلول والأجهزة التي طورتها وفق معيار “الضغط والتحدث” الخاص باتصالات المهام الحرجة MCPTT))، حيث ستعرض الجودة العالية التي تتميز بها أجهزة اتصالات المهام الحرجة MCx وتطبيقاتها العملية في مجالات السلامة العامة. وستقدم “كروس كول” مفاهيم جديدة كلياً على مستوى القطاع مع أجهزتها المتطورة التي تجمع ما بين الصلابة والقوة مع المظهر الجمالي.
كما ستكشف شركة “هواوي تكنولوجيز” النقاب عن نظام “إي كوماند” eCommand، وهو نظام معلومات مخصص لأوامر الطوارئ يستند إلى الخرائط والذي تم تصميمه لتزويد مراكز التحكم والإدارة بقدرات اتصال وإرسال متقدمة للتعامل مع حوادث الطوارئ في المناطق الحضرية، ويجمع هذا النظام بين عدد من الميزات لتلبية الاحتياجات والمتطلبات المختلفة للعمليات الخاصة بإدارة الطوارئ بما في ذلك دعم وسائل الاتصال الصوتية والمرئية المتعددة من خلال تمكين الاتصال والتنسيق في الوقت الآني بين مراكز القيادة وموظفي الطوارئ.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد في “COP29” ضرورة مواصلة نهج الشراكة والتعاون لتمويل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار
أكدت دولة الإمارات خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP29 بأذربيجان، على ضرورة مواصلة نهج الشراكة والتعاون وتوحيد الجهود بين مختلف الدول الأطراف من أجل المساهمة في تمويل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار “FRLD” الذي تم تفعيله وبدء تمويله خلال COP28، ومن المتوقع أن تبدأ عملياته لتمويل ودعم المشاريع في الدول الأكثر تضرراً من تغير المناخ في عام 2025.
جاء ذلك خلال فعاليات إطلاق الحوار السنوي رفيع المستوى بشأن التنسيق والتكامل لترتيبات تمويل صندوق الخسائر والأضرار والذي استضافته رئاسة COP29 على هامش المؤتمر بالتعاون مع مجلس إدارة الصندوق.
وشدد سعادة عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة وعضو إدارة صندوق “الخسائر والأضرار” خلال مشاركته في فعاليات إطلاق الحوار السنوي على التزام دولة الإمارات بالمساهمة في إيجاد حلول فعالة تلبي الاحتياجات العاجلة للمجتمعات والدول الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ.
وقال سعادته: نحن متحدون في هدفنا الجماعي لدعم المتضررين من تداعيات التغيرات المناخية، لاسيما في المجتمعات الهشة والأكثر عرضة لتلك التداعيات، فبالنسبة لهذه المجتمعات، آثار الخسائر والأضرار لا تقتصر على اقتصادها فقط، بل تؤثر في ثقافتها وهويتها وأسلوب حياتها بشكل عميق.
وأضاف: تقع على عاتقنا مسؤولية مشتركة في توحيد الجهود وتعزيز التنسيق وتبادل المعرفة والخبرات بشكل فعّال، والأهم من ذلك، تعبئة الموارد على مستوى غير مسبوق؛ وبينما نحتفل بهذا الإنجاز المهم، نجدد التزامنا بالعمل الجماعي وضمان أن كل جهد نبذله، وكل سياسة ننفذها تصب في صالح الأفراد الأكثر تضررا بالتغير المناخي، مؤكدا أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل على أهبة الاستعداد للمساهمة في بناء مستقبل يتسم بالمرونة والعدالة المناخية للجميع.
وقال : في العام الماضي، وخلال مؤتمر الأطراف COP28 في دبي، بدأت الخطوات الاستثنائية الفعالة مع انطلاق فعاليات اليوم الأول من المؤتمر بقرار غير مسبوق شهد التوافق على تفعيل “صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار” وبدء تمويله، لتكون هذه هي المرة الأولى التي يُتخذ فيها قرار جوهري في اليوم الأول من مؤتمر الأطراف وحتى الآن، حيث وصل إجمالي تعهدات وترتيبات تمويله حالياً إلى أكثر من 850 مليون دولار؛ كما شهد COP28 في دبي، توقيع الدول من جميع أنحاء العالم على “اتفاق الإمارات” التاريخي، الذي يمثل علامةً فارقةً في مسار العمل المناخي الطموح، والذي يهدف إلى إعادة إشراك العالم في أولويات كوكبنا.
ويُعد “اتفاق الإمارات” إطارا حيا ومتجددا للعمل المناخي للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية، إذ يحدد أهدافا طموحة في مجالات متعددة، بدءا من التحول الكامل بعيدا عن الوقود الأحفوري لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وصولاً إلى زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.
ويجتذب مؤتمر الأطراف COP29 مشاركة دولية واسعة، مع رؤية متجددة تهدف إلى تسريع العمل المناخي العالمي، ومن خلال مواءمة الأولويات العالمية مع القدرات العملية وتحويلها إلى نتائج ملموسة وعادلة، ستساعد دولة الإمارات العربية المتحدة في تسريع العمل المناخي الطموح.
جدير بالذكر أن دولة الإمارات أطلقت في مؤتمر الأطراف COP29 فعاليات برامجها الحيوية والثرية أمس 13 نوفمبر في جناحها وفي بيت الأهداف، حيث تشهد البرامج نقاشات ثرية تجمع خبراء المناخ والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاع الخاص والأكاديميين والشباب لتبادل الأفكار والمشاركة في إيجاد حلول للتحديات المناخية.