النائبة كوثر محمود: احتفالية اليوم العالمي للتمريض تستمر حتى آخر مايو
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، بالتهنئة والتقدير لكافة أطقم التمريض فى مصر والوطن العربى، تزامنًا مع اليوم العالمى للتمريض الذى يوافق 12 مايو من كل عام.
وأعربت نقيب التمريض عن تقديرها للجهود التى يبذلها التمريض من أجل المريض المصرى، وسعيهم الدائم لتقديم أفضل الخدمات التمريضية للمرضى فى كافة المنشأت الصحية ودورهم الملموس فى رعاية مرضى الطوارئ والتخصصات الحرجة والرعاية المركزة، وتابعت قائلة: "مهما شكرناكم لا نوفى أبدا حقكم".
وقالت الدكتورة كوثر محمود، إن الاحتفال باليوم العالمى للتمريض سيبدأ اليوم وسيستمر حتى نهاية شهر مايو الجارى، مؤكدة أن يوم واحد غير كافي للإحتفاء بمجهودات أطقم التمريض بكافة محافظات الجمهورية ودورهم فى الارتقاء بالمنظومة الصحية.
وأفادت بأن النقابة العامة للتمريض بصدد تنظيم احتفالية بمناسبة اليوم العالمى للتمريض يوم السبت المقبل 18 مايو، برعاية وحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، بالإضافة إلى حضور الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، الدكتور علي مهران رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، وعدد من وزراء الصحة السابقين، بالإضافة إلى عمداء التمريض ورؤساء قطاعات التمريض.
وأشارت نقيب التمريض، إلى الاحتفالية ستشهد تكريم الكوادر التمريضية المتميزة، حيث سيتم تكريم أفضل عمل فردى مميز وأفضل عمل جماعى وأفضل مؤسسة متميزة، وتكريم التمريض المثالى على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى تكريم عدد من التمريض بالمعاش تقديرًا لجهودهم لخدمة المرضى.
وقالت الدكتورة كوثر محمود، إن النقابات الفرعية ستبدأ اليوم احتفالها باليوم العالمى للتمريض من خلال بث فيديوهات حول دور التمريض فى المنظومة الصحية، وذلك عبر كافة منصات التواصل الإجتماعى
يذكر إنه يتم الاحتفال بالأسبوع العالمي للتمريض بجميع أنحاء العالم في 12 مايو من كل عام، للإشادة بإسهامات التمريض، كما إنه تم اختيار يوم 12 مايو للاحتفال بيوم التمريض العالمى حيث أنه يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورنس نايتينجيل التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة التمريض اليوم العالمي للتمريض کوثر محمود
إقرأ أيضاً:
النائبة العامة الإسرائيلية تؤكد لنتنياهو أنه لا يمكن إقالة رئيس الشاباك قبل تحقيق قانوني للقرار
#سواليف
أبلغت النائبة العامة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أنه لا يمكنه #إقالة رئيس جهاز الأمن العام ” #الشاباك ” #رونين_بار قبل تحقيق قانوني.
وفي التفاصيل، أكد بنيامين نتنياهو ، عزمه إقالة مدير “الشاباك” رونين بار، من منصبه هذا الأسبوع، مما يزيد من تعقيد الصراع على السلطة الذي يتركز بشكل أساسي على من يتحمل المسؤولية عن هجوم حماس الذي أشعل الحرب في غزة.
وتأتي محاولة نتنياهو لإقالة رونين بار، في وقت يقوم فيه جهاز الأمن بالتحقيق مع مقربين من رئيس الوزراء.
مقالات ذات صلة انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة 2025/03/13وقال نتنياهو إنه كان لديه شعور بـ “عدم الثقة المستمر” تجاه بار، وأن “هذه الثقة تراجعت مع مرور الوقت”.
ومن جانبه، رد بار قائلا إنه يخطط للاستمرار في منصبه في المستقبل القريب، مشيرا إلى “التزام شخصي” بإتمام “التحقيقات الحساسة” وتحرير الأسرى المتبقين في غزة، وإعداد الخَلَف.
كما انتقد بار توقعات نتنياهو المتعلقة بالولاء الشخصي والتي تتعارض مع المصلحة العامة. ومع ذلك، أكد أنه سيحترم أي قرار قانوني يتعلق بفترة ولايته.
هذا وأبلغت النائبة العامة في إسرائيل جالي بهاراف ميارا، في رسالة رسمية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه “لا يمكن بدء عملية إقالة” رونين بار “حتى يتم فحص الأسس الواقعية والقانونية التي يستند إليها قرارك بشكل كامل، بالإضافة إلى سلطتك في معالجة المسألة في هذا الوقت”.
وأضافت قائلة: “يعود ذلك إلى الحساسية الاستثنائية لهذه المسألة وطابعها غير المسبوق، والقلق من أن تكون العملية مشوبة بعدم الشرعية وتضارب المصالح، وبالنظر إلى أن منصب رئيس الشاباك ليس منصبا يعتمد على الثقة الشخصية لخدمة رئيس الوزراء”، وفقا لما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
جدير بالذكر أن جهاز “الشاباك” مسؤول عن مراقبة الفصائل الفلسطينية، وقد أصدر مؤخرا تقريرا يقر فيه بالمسؤولية عن إخفاقاته في هجوم 7 أكتوبر 2023 (عملية “طوفان الأقصى”)، لكن جهاز “الشاباك” انتقد أيضا نتنياهو، مشيرا إلى أن سياسات الحكومة الفاشلة ساهمت في تهيئة الأجواء التي أدت إلى الهجوم.
وفي حين خلص الجيش في تقرير حديث له إلى أنه قلل من قدرة “حماس”، أوضح الشاباك أإنه كان يمتلك “فهما عميقا لتهديدها”.
وفي انتقاد ضمني للحكومة، أضاف الجهاز أن محاولاته لصد التهديد لم يتم الأخذ بها.
و”يكشف التحقيق عن تجاهل طويل ومتعمد من جانب القيادة السياسية للتحذيرات التي قدمها الجهاز”، حسبما جاء في بيان بار.
ولتفادي اللوم على هجوم 7 أكتوبر، رفض نتنياهو الدعوات لإجراء تحقيق رسمي في الهجوم، وحاول إلقاء اللوم على الجيش وأجهزة الأمن.
وفي الأشهر الأخيرة، تمت إقالة أو إجبار عدد من كبار المسؤولين الأمنيين، بما في ذلك وزير الدفاع ورئيس الأركان، على الاستقالة.
وكان بار واحدا من المسؤولين الأمنيين القلائل الذين بقوا في مناصبهم منذ الهجوم.
وفي حال نجاح نتنياهو في إقالته، من المتوقع أن يعين مواليا له في هذا المنصب، مما يبطئ أي زخم نحو لجنة تحقيق. فيما اعتبر نتنياهو أن إقالته ستساعد إسرائيل على “تحقيق أهدافها الحربية ومنع كارثة تالية”.