هل تؤدي تمارين المقاومة إلى بناء كتلة عضلية لدى المرأة؟.. مختص يوضح
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال المدرب والمختص في التغذية، زكريا الصفار، إن من المستحيل أن تعمل تمارين المقاومة على بناء كتلة عضلية في جسم المرأة مثل الرجل، وذلك لاختلاف طبيعة وتكوين جسم المرأة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «السعودية» أن رياضة المقاومة لدى المرأة ترمز إلى الصحة العامة والقوام.
وأشار الصفار إلى أن تمارين المقاومة واحدة عند الرجل والمرأة ولكن تأثيرها يختلف، موضحا أن بعض ما يظهر في منصات التواصل يكون ذلك باستخدام المنشطات أو عمليات التجميل.
هل تمارين المقاومة غير مناسبة للنساء؟
تفاصيل أكثر مع زكريا الصفار - مدرب ومختص في التغذية#صباح_السعودية | #قناة_السعودية pic.twitter.com/KoD7rz8OhI
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
المفتي: فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على العدل وليس التمييز بين الرجل والمرأة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على العدل وليس التمييز بين الرجل والمرأة.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الإسلام وضع نظامًا دقيقًا وعادلاً للميراث، يراعي طبيعة الحياة ومتطلبات كل فرد داخل الأسرة، مشيرًا إلى أن البعض يقتصر في الحديث على قاعدة "للذكر مثل حظ الأنثيين" دون النظر إلى الرؤية الشاملة التي اعتمدها الشرع في توزيع التركة.
وأشار إلى أن فلسفة الميراث في الإسلام لا تقوم على التمييز بين الرجل والمرأة، بل على تحقيق العدل وفقًا لطبيعة المسؤوليات الملقاة على كل منهما، مضيفًا أن هناك حالات ترث فيها المرأة مثل الرجل، وأخرى ترث فيها أكثر منه، بل وهناك حالات ترث فيها المرأة بينما لا يرث الرجل.
وأوضح أن الإسلام راعى المرحلة العمرية للوارثين، فكلما كان الشخص في مقتبل حياته ويحتاج إلى دعم مادي، كان نصيبه في الميراث أكبر، بخلاف من أمضى سنوات عمره وأصبح أقل احتياجًا للدعم المالي.
واختتم قائلا: الاتهامات التي يوجهها البعض للشريعة الإسلامية بالتمييز في الميراث ناتجة عن اجتزاء النصوص وعدم النظر إلى الفلسفة الكاملة للتشريع، داعيًا إلى فهم التوزيع العادل للحقوق والواجبات بدلًا من التركيز على حالات بعينها دون سياقها الصحيح.