صحيفة بحرينية: نأمل أن تكون المنامة نقطة انطلاق جديدة للعمل العربي المشترك
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكدت صحيفة "البلاد" البحرينية أن القمة العربية الثالثة والثلاثين، المقرر عقدها في مملكة البحرين في 15 من مايو الجاري، هي قمة غير عادية نظرا للظروف غير العادية التي تمر بها الأمة العربية في هذه الأيام بشكل عام وما تمر به قضيتها الأساسية وهي القضية الفلسطينية بشكل خاص، مشيرة إلى أنه يؤمل أن تكون البحرين نقطة انطلاق جديدة للعمل العربي المشترك.
وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الأحد، تحت عنوان "قمة البحرين.. آمال وتحديات " - أن القمة تنعقد وسط آمال كثيرة وتحديات أكثر، مشيرة إلى أن البحرين استعدت كعادتها من جميع النواحي لهذا المحفل العربي الكبير على المستوى الداخلي وعلى مستوى التنسيق المسبق مع الدول العربية الشقيقة، حرصا منها على تذليل كل العقبات وتحقيق النجاح لهذه القمة.
وأضافت أن "الطريق لهذه القمة ليس مفروشا بالورود، وأن ثمة صعوبات كثيرة وتحديات أكثر تواجه التئام العمل العربي المشترك بدرجة مناسبة لطبيعة المخاطر التي تكتنف المنطقة وقضيتها الفلسطينية، ومع ذلك نطمح في امتلاك العرب قدرا من الضغط خلال التعامل مع القوى الفاعلة في كل الأحداث والمواقف التي تجري"، وتابعت "الأمل موجود والبحرين قادرة بالتنسيق والتعاون مع الأشقاء العرب على القيام بجهد ملموس من أجل المساعدة على التئام الكثير من الجروح العربية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمة العربية الثالثة والثلاثين المقرر عقدها مملكة البحرين قمة غير عادية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بضم المزيد من الدول إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى”.
وقال ترامب، متحدثا للصحافيين في اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض، “إن المزيد من الدول ترغب في الانضمام إلى هذه الاتفاقيات”.
وأشار البيت الأبيض إلى “المملكة العربية السعودية كمشارك محتمل في الاتفاقيات، على الرغم من أن السعوديين لديهم تحفظات تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة، وفق تقارير نشرتها قناة يو أس نيوز الأمريكية”.
من جانب آخر، ذكر نائب الرئيس، جي دي فانس، “أنه مع عودة “ترامب” إلى البيت الأبيض يتم العمل على “تعزيز اتفاقات إبراهيم”، وإضافة دول جديدة إليها”، مضيفا أنه “رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي حققت الكثير من التقدم”.
وكان “ترامب” ألمح منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، “أن السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية”،، وقال في تصريحات صحافية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: “أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية”.
يأتي ذلك، في وقت أعلن ترامب، الخميس الفائت، أنه “سيزور السعودية”، من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.
وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب “لا أعرف، لا أستطيع أن أخبرك”، وأضاف “أنا سأذهب إلى السعودية”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن “هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة”، وكان ترامب قال في فبراير، “لقد قلت للسعوديين: سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أمريكية موزعة على مدى أربع سنوات” هي مدة ولايته الرئاسية، وأردف “لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك”.
وقال: “لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأمريكية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى”.
وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 15:33