هجوم مسلح على قاعدة عسكرية باكستانية يخلف 7 قتلى من عناصر الأمن
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بغداد اليوم -متابعة
أفادت وسائل اعلام باكستانية، اليوم الأحد (12 آيار 2024)، بمقتل 7 من عناصر الأمن اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت قاعدة عسكرية بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني.
وقال مسؤولون محليون إن "7 من أفراد الأمن قتلوا وأصيب اثنان خلال الهجوم الأول الذي وقع في منطقة حسن خيل في منطقة شمال وزيرستان الحدودية مع أفغانستان، عندما انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع".
ونقلت صحيفة "دون نيوز" الباكستانية عن المسؤولين إن "المسلحين فتحوا النار على القوات فور وقوع الانفجار".
وفي حادث آخر، قالت السلطات المحلية إن مسلحين اقتحموا موقعا أمنيا في منطقة سيمان بنفس المنطقة، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الأمن يوم السبت.
وأضافوا أنه "تم نقل جثث أفراد الأمن والجرحى جوا إلى المستشفى العسكري المشترك في بانو".
وذكرت الشرطة أن "الهجومين يأتيان بعد تفجير مدرسة خاصة للفتيات على يد مسلحين مجهولين في تهسيل شيوا بمنطقة شمال وزيرستان ليلة 8 مايو".
وأضافـت الشرطة أن "المسلحين قاموا في البداية بتعذيب الحارس ثم قاموا بعد ذلك بتفجير غرفتين في المدرسة"،
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سقوط قتلى وجرحى في عملية طعن قام بها لاجيء في النمسا
16 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: قُتِل فتى في الرابعة عشرة وجرح خمسة أشخاص آخرين طعنا في هجوم في جنوب النمسا السبت على ما أفادت الشرطة التي أوقفت طالب لجوء سوريّا يبلغ الثالثة والعشرين،
وأوضح الناطق باسم الشرطة راينر ديونيسيو لوكالة فرانس برس أن “رجلا هاجم بشكل عشوائي مارة بسكين” في مدينة فيلاخ الصغيرة مؤكدا أن “فتى في الرابعة عشرة قتِل”.
والرجل طالب اللجوء والبالغ 23 عاما بحوزته أوراق نظامية وليس معروفا لدى الشرطة ودوافعه لا تزال مجهولة.
وتحقق الشرطة في تقارير تفيد بأن المهاجم صرخ “الله أكبر”، مثل المهاجم الأفغاني الذي نفذ هجوما قبل يومين في ألمانيا.
ووقع الهجوم بعد الظهر في وسط المدينة، وهي عاصمة كارينثيا، مما تسبب في إصابتين خطيرتين وثلاث إصابات طفيفة.
وأشار الناطق إلى أن عامل توصيل، من الجنسية السورية أيضا، شهد الهجوم وألقى بدراجته على المنفّذ الذي أصيب بجروح طفيفة وأوقِف “بعد حصول الوقائع”.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين على هجوم الدهس بسيارة في ميونيخ بألمانيا.
والسبت توفيت طفلة تبلغ سنتين ووالدتها البالغة 37 عاما متأثرتين بإصابتهما في هجوم ميونيخ الذي أدى أيضا إلى إصابة 37 آخرين.
وأوقف طالب لجوء أفغاني يبلغ 24 عاما، بحسب الشرطة الألمانية التي أعلنت أنه تصرف بدوافع “دينية إسلامية”.
وقال حاكم كارينثيا، بيتر كايزر، وهو عضو في الحزب الاشتراكي الديموقراطي، إن هذا “العمل الوحشي الذي لا يصدق” يجب أن يُقابَل بـ”أشد العواقب”، مع “السجن والترحيل”.
وقال الزعيم اليميني المتطرف هربرت كيكل الذي فاز حزبه “حزب الحرية النمسوي” في الانتخابات البرلمانية للمرة الأولى في تاريخه في أيلول/سبتمبر، إنه “روع” من جراء الهجوم، واصفا إياه بأنه “فشل للنظام”.
وأضاف الرجل الذي فشل حزبه هذا الأسبوع في مفاوضاته لتشكيل حكومة مع المحافظين “نحن بحاجة إلى حملة صارمة بشأن اللجوء”.
وتضم النمسا عددا كبير من اللاجئين السوريين يبلغ حوالى مئة ألف.
بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في سوريا في كانون الأول/ديسمبر 2024، جمدت النمسا وعدد من الدول الأوروبية طلبات اللجوء. وقد أعلنت الحكومة النمسوية “برنامجا للإعادة والترحيل إلى سوريا”.
ولم تكن النمسا قد شهدت حتى الآن سوى هجوم جهادي واحد، في عام 2020، عندما أطلق أحد المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية النار في وسط فيينا، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts