شركة “ألفا إم بي إم للاستثمارات” الإماراتية تستثمر 25 مليون دولار في شركة ” آي سبيس” الدولية القابضة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
اعلنت شركة “ألفا إم بي إم للاستثمارات” الإماراتية، وهي مكتب استثماري خاص تابع للشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، عن استثمار مبلغ 91.5 مليون درهم ” 25 مليون دولار” في شركة “آي سبيس” الدولية القابضة.
ويعتبر هذا الاستثمار خطوة مهمة لتطوير تكنولوجيا وصناعة الفضاء في الشرق الأوسط، ويعتبر جزءاً من استثمار كبير في مشروع شركة ” آيس سبيس” البالغ تكلفته 500 مليون دولار أمريكي .
وجرى الإعلان في شهر مارس من العام الجاري عن دخول شركة ألفا إم بي إم للاستثمارات” الإماراتية باعتبارها المساهم المؤسس والشريك الاستراتيجي الشامل لشركة “آي سبيس” الدولية القابضة.
ويهدف هذا المشروع إلى دفع القدرات الفضائية في المنطقة، وتعزيز الابتكار في هذا القطاع. وقد نجحت شركة “آي سبيس” الدولية القابضة في تأمين قطعة أرض مساحتها 3 ملايين متر مربع في منطقة كيزاد في أبوظبي، حيث تخطط لتطوير محطة أبو ظبي البيئية الفضائية والمدينة الفضائية، ويتضمن هذا المشروع إنشاء مركز يضم 3000 شركة، ليصبح أكبر مركز متطور في صناعة الفضاء على صعيد منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب السيد صن فينجكوان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “آي سبيس” الدولية القابضة، عن سعادته بانضمام الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، مؤكداً على أهمية دعم سموه في تحقيق رؤيتهم. وتعتبر هذه الشراكة بمثابة دليل على التزامهما المشترك بدفع التقدم في تكنولوجيا الفضاء في المنطقة.
وبدوره، شدد الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم على أهمية الطابع التحولي للمشروع، بما يتماشى مع الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومن خلال الاستثمار في البنية التحتية المتطورة وتعزيز التعاون بين المؤسسات الدولية، ليتم ترسيخ ريادة المنطقة عالمياً في استكشاف الفضاء وتكنولوجيا الأقمار الصناعية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المشاط تشهد توقيع اتفاقية تمويل بين مؤسسة التمويل الدولية والبنك التجاري الدولي بقيمة 150 مليون دولار
استمرارًا للفعاليات المتتالية خلال زيارة نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمصر، شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، توقيع اتفاقية تمويل تنموي ميسر بين مؤسسة التمويل الدولية (IFC) والبنك التجاري الدولي (CIB)، بقيمة 150 مليون دولار، بهدف دعم البنك التجاري الدولي وتمكينه من تعزيز نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر (MSMEs)، بما في ذلك المشروعات التي تقودها النساء (WMSMEs).
وقع الاتفاقية هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي، وسيرجيو بيمنتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لشئون منطقة أفريقيا.
وفي كلمتها خلال فعاليات التوقيع، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى الشراكة طويلة الأمد والفعالة بين الحكومة ومؤسسة التمويل الدولية، حيث لعبت هذه الشراكة دورًا أساسيًا في تعزيز جهود مصر لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تُمثل العمود الفقري للاقتصاد المصري. فهي توفر فرص عمل لملايين المواطنين، وتدعم الابتكار، موضحة أن هذه المشروعات، وخاصة التي تقودها النساء، تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على التمويل اللازم، ولذلك فإن اتفاقية اليوم تعد خطوة مهمة نحو سد هذه الفجوة، لضمان حصول هذه المشروعات على الدعم اللازم للنمو والازدهار والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.
وأشارت إلى التزام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لدورها المهم كمحركات رئيسية لخلق فرص العمل وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، كما أنها تمثل ركائز للتنمية الاقتصادية الشاملة التي تشمل المناطق الحضرية والريفية على حد سواء، وتأتي هذه الاتفاقية لتعزيز قدرة البنك التجاري الدولي على توسيع محفظته لدعم هذه المشروعات، مما يخلق فرصًا اقتصادية ويحسن من سبل العيش في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت "المشاط" إلى إطلاق رئيس الوزراء المجموعة الوزارية لريادة الأعمال برئاسة الوزارة، بهدف تحسين بيئة العمل للشركات الناشئة وريادة الأعمال، مؤكدة أنه الهدف الرئيسي هو تسريع النمو الاقتصادي عبر دعم اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، وقادر على توفير وظائف لائقة لشبابنا وأجيالنا المستقبلية، مضيفة أن مصر حققت خطوات كبيرة في تمكين المرأة، فقد أصبحت مصر أول دولة في المنطقة تطلق استراتيجية وطنية لتمكين المرأة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لافتة إلى إطلاق منصة "تسريع سد الفجوة بين الجنسين"، وهي منصة تعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق المساواة بين الجنسين، حيث تشير الدراسات إلى أن زيادة مشاركة المرأة، خاصة في المناصب القيادية، تعزز الاستقرار المالي والقدرة على الصمود، وتمثل هذه الاتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية التزامًا قويًا منا بالمساواة بين الجنسين وضمان عدالة الأجور وتوسيع فرص التمويل لرائدات الأعمال.
وفي عام ٢٠٢١ استثمرت مؤسسة التمويل الدولية 100 مليون دولار في أول سند أخضر للقطاع الخاص في مصر، للبنك التجاري الدولي، بهدف المساعدة في إطلاق التمويلات للمشروعات الصديقة للبيئة، والحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ودعم تحول الاقتصاد المصري إلى اقتصاد أكثر خضارا.
ومنذ بداية عملها في مصر في 1975، قامت المؤسسة باستثمار نحو 9 مليارات دولار في مشروعات استثمارية، ولديها محفظة عمليات استشارية تبلغ قيمتها 24 مليون دولار.
ويركز دعم مؤسسة التمويل الدولية للقطاع الخاص في مصر على التكنولوجيا المالية، وتمويل العمل المناخي، والصناعات التحويلية، ومشروعات البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والمساواة بين الجنسين، وغيرها من القطاعات الأخرى.