استشهاد شاب فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في نابلس
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
استشهد شاب فلسطيني وأصيب فتى، صباح اليوم الاحد، برصاص قوات العدو الصهيوني في مخيم بلاطة شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد شاب إثر إصابته الحرجة بالرأس، كما أصيب فتى بالرصاص الحي بالظهر ونقل إلى مستشفى رفيديا ثم إلى مستشفى النجاح الجامعي، ووصفت إصابته بالمستقرة.
وبينت مصادر محلية بأن الشهيد هو سامر ناصر محمد رمانة (27 عاما) من سكان مدينة نابلس.
وأوضحت مصادر إعلامية فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت بعد فجر اليوم مخيم بلاطة، وانتشرت في حارة الجماسين، وداهمت عددا من المنازل، ووضعت القناصة عليها.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات إضافية ترافقها جرافة، وشرعت بعمليات تجريف للبنية التحتية عند مدخل المخيم وإزالة العوائق التي وضعها المقاومون.
ودارت اشتباكات مسلحة عنيفة بين المقاومين وقوات العدو، تم خلالها استهداف آليات العدو بعدد من العبوات الناسفة محلية الصنع.
وأكدت المصادر أن طائرة مسيرة انتحارية تابعة للعدو استهدفت أحد المنازل وسط مخيم بلاطة، دون وقوع إصابات.
كما دارت مواجهات عنيفة في محيط مخيم بلاطة، أطلقت خلالها قوات العدو الرصاص الحي باتجاه الشبان
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في بيت لحم
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل فتى برصاص الجيش الإسرائيلي، قرب بلدة حوسان غرب مدينة بيت لحم، الليلة الماضية، واحتجازه جثمانه.
وأفادت وزارة الصحة، بمقتل الفتى يوسف بكر زعول، (17 عاماً)، برصاص الجيش الإسرائيلي قرب بلدة حوسان، الليلة الماضية، واحتجاز جثمانه، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
قوات الاحتلال اقتحمت القرية واطلقت الرصاص بشكل كثيف كما أغلقت المنطقة بشكل كامل ومنعت مرور المركبات
التفاصيل: https://t.co/PORchyh98w pic.twitter.com/S2pbembIo9
وكان مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة قال، إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وتمركزت عند منطقة "أم هندي" غرباً، وقرب المدخل الرئيس لقرية واد فوكين، حيث سمع إطلاق رصاص كثيف، فيما تواجدت سيارات إسعاف إسرائيلية.
وأضاف حمامرة أن قوات إسرائيلية أغلقت المنطقة بشكل كامل، ومنعت مرور المركبات.
كما قال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فرع بيت لحم عبد الحليم جعافرة، إن بلاغاً ورد إلى إسعاف الجمعية عن مصابين قرب حوسان، وأن قوات إسرائيلية منعت طاقم الجمعية من الاقتراب من المصابين، وأجبرته على مغادرة مكان الحدث، دون التمكن من الحصول على معلومات دقيقة.