أضواء الشفق تسطع في سماء أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
تسببت أكبر عاصفة مغناطيسية أرضية منذ عقدين، والتي نتجت عن انفجارات شمسية، في ظهور أضواء مبهرة في أجزاء من أمريكا اللاتينية أثناء الليل، بما في ذلك ظهور نادر في المكسيك.
وأضاءت التدرجات اللونية الوردية والأرجواني سماء الليل في “مكسيكالي”، وهي مدينة صحراوية تقع على الحدود الشمالية للمكسيك، على بعد آلاف الكيلومترات من مناطق القطب الشمالي، حيث تشيع الأضواء الشمالية.
وفي تشيلي، حيث تُعرف الأضواء باسم الشفق الأسترالي أو الأضواء الجنوبية، نشرت وسائل الإعلام المحلية ومستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صورًا للسماء باللونين الأحمر والأرجواني في مدينة “بونتا أريناس”.
وذكرت وسائل إعلام محلية في الأرجنتين أن ألوانًا مماثلة أضاءت السماء في مدينة “أوشوايا” في “باتاجونيا”.
ضربت الأرضَ عاصفةٌ شمسية “شديدة” هي الأولى من نوعها منذ عام 2003، وأنارت بأضوائها القطبية الخلابة سماء العديد من دول العالم، وسط تأثير محتمل في الشبكات الإلكترونية وأنظمة الاتصالات.
وقالت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي إن من المرجح أن تستمر العاصفة المغناطيسية الأرضية خلال مطلع الأسبوع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
فيروز وبدر الدين جمجوم.. قصة حب أخرجتها من الأضواء
لم تكن مجرد ممثلة طفلة ظهرت في السينما المصرية ثم اختفت، بل كانت أيقونة فنية سطعت في الخمسينيات وتركت بصمة لا تُمحى في قلوب المشاهدين إنها فيروز، صاحبة الموهبة الفريدة، التي أذهلت الجمهور بقدرتها على التمثيل والغناء والرقص، فاستحقت عن جدارة لقب "قطقوطة السينما المصرية.
وعلى الرغم من قصر مشوارها الفني، فإن أعمالها ما زالت حاضرة في وجدان عشاق الزمن الجميل.
النشأة والبدايات الفنية
وُلدت فيروز باسم بيروز أرتين كالفايان في 15 مارس عام 1943 بالقاهرة، لأسرة ذات أصول أرمنية تعود جذورها إلى مدينة حلب السورية. منذ نعومة أظافرها، ظهرت موهبتها الفنية، فلفتت الأنظار بحضورها المميز وأدائها العفوي.
و لاحظ المخرجون قدرتها الاستثنائية على تقمص الأدوار رغم صغر سنها، فتم تقديمها للجمهور المصري من خلال أفلام أصبحت جزءًا من تراث السينما.
انطلاقة قوية نحو النجومية
بدأت فيروز مسيرتها الفنية في سن مبكرة، وسرعان ما أصبحت حديث الوسط الفني، حيث قدمت سلسلة من الأفلام الناجحة التي رسخت مكانتها كإحدى أبرز الممثلات الأطفال في تاريخ السينما المصرية.
ومن أشهر أفلامها: دهب، الحرمان، كروان الفن وبلبله، بحلق لي، الميزان، الدربكة، البلياتشو، ياسمين.
و تميزت أدوارها بالبهجة وخفة الظل، مما جعلها محبوبة لدى الجمهور من مختلف الأعمار. ورغم قصر مشوارها الفني، إلا أن حضورها ظل قويًا في ذاكرة عشاق السينما.
الزواج وتأثيره على مسيرتها
مع دخولها مرحلة الشباب، ابتعدت فيروز تدريجيًا عن الأضواء، حيث تزوجت من الفنان بدر الدين جمجوم، الذي كان أحد نجوم الكوميديا في ذلك الوقت، على الرغم من حبها للفن، فضّلت التفرغ لحياتها الأسرية، وأنجبت طفلين هما أيمن وإيمان.
و لكن هذا القرار لم يكن سهلًا، حيث شعرت بصعوبة التوفيق بين حياتها العائلية والفنية، مما أدى إلى تقليل مشاركاتها السينمائية حتى اعتزلت تمامًا.
تحديات وأزمات في حياتها
و لم تكن حياة فيروز بعد الاعتزال خالية من التحديات، فبعيدًا عن الأضواء، واجهت بعض الأزمات التي أثرت على حياتها الشخصية.
ومع ذلك، بقيت محبوبة من جمهورها الذي ظل يذكرها بأدوارها التي رسمت البسمة على وجوه الملايين.
و رغم محاولاتها الابتعاد عن الساحة الفنية، كانت تحظى بتقدير واحترام داخل الوسط الفني، حيث اعتبرها كثيرون من أعظم المواهب التي عرفتها السينما المصرية.
وفاة فيروزفي 30 يناير عام 2016، رحلت فيروز عن عالمنا عن عمر ناهز 72 عامًا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا خالدًا. أفلامها لا تزال تُعرض وتستمتع بها الأجيال الجديدة، لتظل "قطقوطة السينما المصرية" جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة الفن العربي.
ورغم غيابها عن الساحة الفنية لسنوات طويلة قبل وفاتها، إلا أن صورتها المبهجة وموهبتها الفريدة ستبقى دائمًا في قلوب محبي السينما، شاهدة على عصر ذهبي أبدعت فيه طفلة استطاعت أن تحجز لنفسها مكانًا بين الكبار.