حكاية «فلورنس» أشهر ممرضة في التاريخ.. جابت ميادين القتال بحثا عن الجرحى (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم محمد الشاذلي وجومانا ماهر، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «يوم التمريض العالمي .. حكاية (فلورنس) أشهر ممرضة في التاريخ».
متى ظهر التمريض في العالم؟وجاء في التقرير: «اليوم العالمي للتمريض وراءه قصص وحكايات عن مهنة تمثل داعما أساسيا في الرعاية الصحية، حيث ظهر التمريض في العالم أثناء علاج الجنود المصابين في الحروب وفي أوقات الأوبئة».
وتابع التقرير، أنّه مع مرور الوقت تطورت المهنة وأصبحت مجالا متعدد الأبعاد وحاسما فيما يتعلق بمنظومة الرعاية الصحية على مستوى العالم.
وأوضح التقرير: «كلمة ممرضة وراءها استحضار لصورة السيدة الرحيمة التي ترتدي الزي الأبيض وتعتني بالمرضى بإخلاص، ورسمت هذه الصورة البديعة السيدة الإنجليزية فلورنس التي نشرت مهنة التمريض في العالم، وهي الممرضة الأشهر في كل أنحاء العالم».
وأتمّ التقرير: «استطاعت فلورنس من خلال وظيفتها كممرضة المساهمة في تحسين القطاع الصحي بشكل كبير جدا، حيث ولدت عام 1820 بفلورنسا في إيطاليا، وعملت مصلحة اجتماعية واختصاصية إنجليزية، وألفت أكثر من 150 كتابا ومنشورا وتقريرا عن قضايا متعلقة بالصحة، وكانت مشهورة باسم السيدة حاملة المصباح حيث كانت تخرج مساءً إلى ميادين القتال وهي تحمل المصباح وتبحث عن الجرحى والمصابين لإسعافهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التمريض يوم التمريض
إقرأ أيضاً:
عرس قانا الجليل.. المعجزة الأولى التي غيرت مسار التاريخ الروحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إحياءً للذكرى المقدسة، تحتفل الكنيسة اليوم بتحويل المسيح الماء إلى خمر في أولى معجزاته أثناء حضوره عرسًا في مدينة قانا الجليل.
كانت هذه الحادثة بداية خدمته العلنية وإعلانًا عن لاهوته أمام الجميع، وتحمل هذه الذكرى رمزية عميقة في حياة الإيمان المسيحي.
أولى معجزات المسيح
في أحد الأفراح البسيطة ببلدة صغيرة تدعى قانا الجليل، حدثت أولى معجزات المسيح، لتسجل لحظة فريدة في التاريخ الروحي، وهي تحويل الماء إلى خمر، إيذانًا ببداية خدمته العلنية.
ولكن ما وراء هذه القصة البسيطة يحمل رموزًا عميقة عن الإيمان، والفرح، ودور المسيح في حياة البشر.
ما الذي حدث في قانا الجليل؟
كان المسيح مدعوًا مع والدته العذراء مريم وبعض تلاميذه إلى عرس في قانا وأثناء الاحتفال، نفد الخمر، وهو موقف محرج للعروسين في تقاليد ذلك الوقت.
بادرت العذراء مريم بالتدخل قائلة للمسيح: "ليس لهم خمر"، وكأنها تدعو ابنها لحل الأزمة.
رغم رده الهادئ: "ما لي ولك يا امرأة؟ لم تأت ساعتي بعد"، استجابت إرادته لطلبها، أمر الخدام بملء ستة أجران ماء (كانت تستخدم للتطهير حسب التقاليد اليهودية)، ثم تحول الماء إلى خمر فائق الجودة أدهش الجميع، وخاصة رئيس المتكأ، الذي علق بأن هذا الخمر أفضل مما قدم أولًا.
الأجران المملوءة بالماء ترمز إلى الطقوس اليهودية القديمة، وتحولها إلى خمر يرمز إلى العهد الجديد الذي أتى به المسيح، عهد النعمة والفرح.
الخمر الجيد الذي قدم أخيرًا يرمز إلى الفرح الروحي الذي يمنحه المسيح، والذي يفوق كل الفرح الأرضي.
رسالة في الطاعة والإيمان:
العذراء مريم قدمت نموذجًا رائعًا للطاعة حين قالت للخدام: "مهما قال لكم، افعلوه"، مما يعكس الثقة المطلقة في إرادة الله وتدبيره.
هذه المعجزة تثبت أن المسيح لا يهتم فقط بالمسائل الروحية الكبرى، بل يهتم أيضًا بالتفاصيل الصغيرة في حياة الإنسان، مثل فرحة عرس بسيط.
عرس قانا الجليل في التراث المسيحي
يعتبر هذا الحدث ليس مجرد معجزة، بل إعلانًا رمزيًا عن دور المسيح كمخلص للعالم، حيث جرى اختيار عرسٍ كأول منصة لخدمته، مما يعكس أهمية العلاقات الإنسانية والفرح في الإيمان المسيحي.
عرس قانا الجليل يبقى حدثًا خالدًا، ليس فقط لأنه أولى معجزات المسيح، بل لأنه يذكرنا دائمًا بأن الله قريب منا، حريص على إدخال الفرح إلى حياتنا حتى في أبسط تفاصيلها.