بيولي: الشائعات والانتقادات جزء من عملي.. ومصيري لم يحسم بعد
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد ستيفانو بيولي المدير الفني لنادي ميلان الإيطالي أن الانتقادات والشائعات جزء من وظيفته، مشيرا إلى أنه لا يعرف حتى الآن ما إذا كان سيبقى في منصبه في الموسم المقبل.
وأنهى ميلان مسيرة خالية من الانتصارات استمرت لست مباريات متتالية، بفوز كاسح على كالياري 5 /1 أمس السبت، لكن تبقى الضغوط قائمة على كاهل بيولي حيث اكتفى الفريق بالمنافسة على المركز الثاني في الدوري الإيطالي عقب تتويج إنتر ميلان باللقب.
وقال بيولي لشبكة "سكاي سبورتس":"نحن ناد كبير، هناك توقعات كبيرة، لذا فإن الانتقادات اللاذعة أمر متوقع، مثلما يكون المديح متوقعا حينما نفوز".
وأضاف "هذا جزء من المنصب، ينبغي عليك تقبله أو أن تمارس مهنة أخرى".
وأشار "أحاول مساعدة الفريق على تجاوز اللحظات الصعبة واللعب بأفضل صورة ممكنة، في بعض الآحيان ينجح الأمر، وفي أحيانا أخرى تذهب الأمور في المسار الخاطئ".
وأكد "لم أتحدث إلى النادي بعد، أمامنا جولتان أخريان، الموسم لم ينته بعد".
وختم بيولي حديثه بالقول "أتمنى أن يتمكن الجميع في ميلان من إعادة اكتشاف هذا الانسجام والحماس والطاقة وهي الأمور التي ساعدتنا على تحقيق الأشياء التي ربما لم يعتقد أحد أنها ممكنة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي نادي ميلان ميلان الإيطالي بيولي
إقرأ أيضاً:
خبراء كاسبرسكي يحذّرون من عمليّات الاحتيال المتطوّرة في موسم العطلات
مع اقتراب احتفالات رأس السنة الجديدة، تكون هذه الفترة من العام مناسبة للمرح والاحتفالات، كما أنها تُمثّل فرصة ممتازة للمحتالين لاستغلال اندفاع الناس للحصول على الهدايا والصفقات. وفي ظل هذه الأجواء الاحتفالية، حدد خبراء الأمن السيبراني في كاسبرسكي عدداً من أبرز عمليات الاحتيال التي تستهدف المستهلكين في مختلف المناطق واللغات.
المتاجر الإلكترونية المخادعة
تحاكي المتاجر الإلكترونية المخادعة مظهر وأسلوب مواقع التجارة الإلكترونية العادية، وتقدم سلعاً موسمية، مثل أدوات الزينة والهدايا وحتى أشجار عيد الميلاد بخصومات كبيرة. وغالباً ما تحمل هذه المواقع طابعاً محلياً، حيث تقوم بضبط لغتها وعملتها بناءً على الموقع الجغرافي للمستخدمين المستهدفين، وتستفيد من البيانات المستخرجة من المتصفحات. وفي العادة، يقع الضحايا فرائس لهذه المتاجر، وذلك من خلال اتباع الروابط في الإعلانات أو النوافذ المنبثقة، بهدف سرقة الأموال. وفي الغالب توجد هذه المتاجر الاحتيالية لفترة قصيرة فقط، حيث يتم تمييزها من قبل بائعي السلع.
باقات بيانات مجانية للأجهزة المحمولة
تستغل هذه الخدعة اغراءات الخدمات المجانية في نظر المستخدمين، حيث تزعم أنها توفر باقات بيانات مجانية صالحة عبر جميع مزودي الاتصالات الرئيسيين للأجهزة المحمولة. ويُطلب من الضحايا مشاركة رابط العرض الترويجي مع 10 إلى 15 جهة اتصال عبر تطبيق "واتس آب" من أجل الحصول على الباقات المجانية، ويؤدي ذلك إلى انتشار الخدعة على نطاق واسع. وبعد المشاركة، يُطلب من الضحايا إدخال تفاصيلهم الشخصية في نموذج خاص، بما في ذلك الاسم ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني. ويتم بعد ذلك بيع البيانات المجمّعة على شبكة الويب المظلم، أو استخدامها في أنشطة احتيالية أخرى. وفي بعض الحالات، يقوم الضحايا بتحميل برامج ضارة بدون علم منهم، لتصبح أجهزتهم عرضة للخطر، الأمر الذي يؤدي إلى المزيد من الاستغلال.
نموذج على عملية احتيال تتعلق بباقات البيانات المجانية للهواتف المحمولة
هدايا الأعياد من قبل الجهات الحكومية
ينتحل المحتالون صفة السلطات الحكومية، ويقدمون وعوداً بمدفوعات وهمية بمناسبة الاحتفال بالأعياد. وتم الإبلاغ عن هذه الخدعة في العديد من الدول الأفريقية، بما في ذلك كينيا ونيجيريا. وللاستفادة من هذه المدفوعات، يطلب من الضحايا ملء استبيان يشمل تفاصيل شخصية، مثل الاسم ورقم الهاتف. وبمجرد اكتمال الاستبيان، يُطلب من المستخدم مشاركة رابط الإعلان مع الأشخاص الموجودين على قائمة الاتصالات عبر تطبيق "واتس آب". ويتم جمع هذه التفاصيل وإضافتها إلى قواعد بيانات احتيالية، ثم بيعها إلى جهات خارجية، أو استخدامها لهجمات التصيد وسرقة الهوية. وتستغل هذه الخدعة الثقة في أنظمة الحكومة خلال مواسم الاحتفالات.
خدعة وصفات كعكة عيد الميلاد
تبدأ هذه الخدعة برسالة بريد إلكتروني، وعند النظر إليها تبدو غير ضارة، لاسيما وأنها تروّج حصرياً لوصفة إعداد كعكة عيد الميلاد. ويطلب من الضحايا دفع رسوم صغيرة للوصول إلى الوصفة. وحال إجراء الدفع، يتم سرقة معلومات بطاقة الائتمان الخاصة بالضحية. ويجمع المحتالون أيضاً معلومات شخصية أخرى ضرورية للوصول إلى الخدمات المصرفية.
نموذج على صفحة احتيالية لشراء وصفة كعكة عيد الميلاد باللغة البرتغالية
وأكدت نور النابلسي، رئيس قسم العلاقات العامة والشراكات الاستراتيجية في دوبيزل، على أهمية تعزيز عاملي الثقة والأمان عبر الإنترنت، وقالت: "في دوبيزل، تعدّ حماية مستخدمينا وتعزيز ثقتهم في التعامل مع الآخرين عبر موقعنا محور اهتمامنا وإحدى أولوياتنا الأساسية. حيث ابتكرنا مجموعة متنوعة من الميزات والخصائص التي تدعم رؤيتنا نحو خلق بيئة تعامل أكثر شفافية ومصداقية، مثل شارة "موثوق"؛ والتي تهدف إلى مساعدة كلاً من المشترين والبائعين على تحديد هوية المستخدم الحقيقية والتواصل معهم بأمان. كما نحث مستخدمينا دائماً على الاستفادة من خاصية "شات" في جميع الأحوال، لأنها توفر بيئة آمنة وخاضعة للرقابة، الأمر الذي يُسهم في التقليل من خطر الأنشطة الاحتيالية. حيث يُمكن أن يؤدي إجراء المحادثات في منصات أخرى خارجية؛ مثل تطبيقات المراسلة، إلى تعريض المستخدمين لعمليات احتيال مُحتملة، حيث تفتقر هذه القنوات إلى التدابير الوقائية الموجودة في منظومة "دوبيزل". ومن شأن إبقاء جميع المناقشات على 'دردشة دوبيزل' أن يضمن الحماية للمستخدمين من محاولات التصيد الاحتيالي والسلوكيات الاحتيالية الأخرى".
وأضافت النابلسي: "نؤكد على أهمية تجنب الضغط على الروابط المشبوهة، والامتناع عن مشاركة المعلومات الشخصية الخاصة والحساسة، وننصح المستخدمين بإجراء المعاملات باستخدام طريقة الدفع عند الاستلام. ومن خلال الالتزام بأفضل الممارسات، واستخدام أدوات ومنصات دوبيزل المعتمدة، يمكن لمستخدمينا الاستمتاع بتجربة شراء وبيع آمنة بكل ثقة".
واختتمت النابلسي حديثها بالقول: "نحرص في دوبيزل على مواصلة التزامنا بتعزيز أنظمتنا ومنصتنا باستمرار، لتوفير تجربة سلسة وآمنة لكافة المستخدمين. ومن خلال الاستفادة من الأدوات المبتكرة، ودمج الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، نقوم بابتكار المزيد من الميزات المصممة خصيصاً لضمان سلامة المستخدمين، وتوفير وقتهم وجهدهم، وبالتالي تقديم تعريف مبتكر لمفهوم الراحة والأمان عند التسوق عبر الإنترنت".
من جهتها، قالت أولغا سفيستونوفا، محللة محتوى الويب الرئيسية في كاسبرسكي: "من المعروف تماماً أن عمليات الاحتيال في العطلات ليست ظاهرة جديدة، لكنها تطورت لتصبح أكثر تعقيداً، وتستفيد من التقاليد والتقنيات الإقليمية لاستغلال الضحايا غير المدركين لهذه المخاطر. ليس هذا فحسب، بل إن اندفاع الناس للعطلات يُعرّضهم للمزيد من الخطر، خاصة وأنهم غير مدركين، ويبدون حماسة للحصول على تلك الصفقات الوهمية، ناهيك عن ثقتهم في تلك العروض الترويجية، لا سيّما وأنها تكون متوافقة مع الأجواء الاحتفالية. ولا تتوقّف تهديدات مجرمي الإنترنت عند الحصول على الأموال فحسب، بل إنهم يقومون ببناء قواعد بيانات ضخمة من المعلومات الشخصية التي تغذي مخططاتهم الاحتيالية. ويعتبر موسم الأعياد وقتاً للفرح والعطاء، ولكن يتعين على المستخدمين أن يكونوا يقظين للتأكد من أنهم لا يقدمون للمحتالين وسيلة لاستغلالهم بشكل أكبر عن غير قصد".
وللحفاظ على سلامتك خلال موسم الأعياد، توصي كاسبرسكي بما يلي:
التحقق من صحة المواقع الإلكترونية والعروض التي تقدّمها قبل إجراء عمليات الشراء.
تجنب الضغط على الروابط الموجودة في رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل غير المرغوب فيها.
الامتناع عن تقديم المعلومات الشخصية ما لم تكن مطلوبة من قبل جهة موثوقة وموثّقة.
التصرّف بحذر شديد مع الصفقات التي تبدو جيّدة جداً لدرجة يصعب تصديقها، لأنها غالباً ما تكون احتيالية.
استخدام حل شامل لحماية أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، لأن مثل هذه البرامج والأدوات تحول دون وصولك إلى مواقع التصيد الاحتيالي أو تشغيل البرامج الضارة.