بدء اجتماع المجلس الاقتصادى والاجتماعى التحضيري للقمة العربية على المستوى الوزارى
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
انطلقت، اليوم الأحد، ثاني جلسات أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي، على المستوى الوزاري، وذلك لمناقشة أجندة اعمال اجتماع القمة، والمزمع أن ينعقد الخميس المقبل.
وتناقش الاجتماعات خطة الاستجابة الطارئة في قطاع غزة بمرحلتها الأولى، تقرير الأمين العام عن العمل الاقتصادي والاجتماعي التنموي العربي المشترك، وخطة الاستجابة الطارئة للتعامل والاجتماعية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا.
من جانبها، أكدت الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، أهمية انعقاد القمة العربية بمملكة البحرين نظرا للظرف الاستثنائي الذي تمر به دولة فلسطين الشقيقة، بسبب تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشارت أبو غزالة إلى الجهود الحثيثة للعديد من الدول العربية، وكذلك لمجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب لتقديم المساعدات الاجتماعية والإنسانية والصحية الطارئة لأهالي قطاع غزة.
وقال العكلوك في تصريح على هامش الاجتماعات التحضيرية، إن إجتماع كبار المسؤولين للمجلس الإقتصادي والإجتماعي التحضيري للقمة العربية ناقش اليوم، خطة الإستجابة الطارئة التي أعدتها دولة فلسطين للتصدي لتداعيات العدوان الإسرائيلي على فلسطين وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالإحتلال، بحق شعبنا.
وأضاف أن الاجتماع رفع مشروع قرار للمستوى الوزاري المختص وثم للقمة العربية التي ستعقد في المنامة الخميس المقبل، يدعو الدول والمنظمات والهيئات الوطنية والإقليمية والدولية للمساهمة في تمويل وتنفيذ الخطة والتي تتكون من مرحلتين الأولى برامج تتعلق بالاستجابة الطارئة والإغاثة الشاملة والإنعاش المبكر، والثانية التي سيتم العمل عليها في وقت لاحق فيما يتعلق بالإنعاش وإعادة الإعمار المبكر.
وأكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أنه أخذاً في الاعتبار التطورات التنموية الاقتصادية والاجتماعية الجارية على المستويين العربي والدولي، وبناءً على مقترحات الدول الأعضاء فقد حرصت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على تضمين جدول أعمال اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيرية للقمة العربية 33 عدد من الاستراتيجيات والخطط والبرامج في مختلف المجالات التنموية الاقتصادية والاجتماعية، بما يعزز العمل العربي الاقتصادي والاجتماعي المشترك، وبما ينعكس إيجاباً على حياة المواطن العربي بمختلف فئاته.
وأضافت السفيرة هيفاء خلال كلمتها اليوم السبتفي بداية أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية على مستوى كبار المسؤولين للتحضير للقمة العربية 33 التي ستعقد في مملكة البحرين الخميس القادم، أنه يشكل متابعة التقدم المحرز في استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وإقامة الاتحاد الجمركي العربي، أحد الموضوعات الاقتصادية الهامة التي تطلب المزيد من السعي بما يحقق الأهداف الاقتصادية الهامة لها، وتأكيداً على أهمية دور الشباب ودعماً للجهود الرامية الى زيادة تمكينه في مختلف المجالات، فإنه معروض على المجلس الاقتصادي والاجتماعي مقترح إستراتيجية عربية للشباب والسلام والأمن، وكذلك إستراتيجية للتدريب والتعليم التقني والمهني وغيرهم من الاستراتيجيات الهامة في هذا المجال، وبما يسهم في بناء الكوادر العربية الواعدة.
وأوضحت أنه انطلاقاً من أهمية دور القطاع الخاص ومؤسسات وبنوك التنمية الاجتماعية كداعم لتنفيذ السياسات الاجتماعية التنموية الناجعة، تم تقديم مقترح لاجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية لوجود آلية في هذا الشأن.
واشارت إلى أن جدول الأعمال يناقش مقترح لعقد اجتماعي يأخذ في الاعتبار التطورات والتحديات، فضلاً عن عدد من الموضوعات في مجال الصحة ورؤية عربية 2045 ، وغيرها من الموضوعات الهامة التي أرى في تنفيذها تحقيق نقلة نوعية هامة تنعكس إيجاباً على المواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرين m البحرين لقمة العربية المجلس الاقتصادی والاجتماعی الدول العربیة للقمة العربیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: البحرين من الدول المهمة في التنسيق لإعادة إعمار قطاع عزة
قال الكاتب الصحفي شريف سمير نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، إنّ أي مباحثات سياسية بين مصر وأي دولة شقيقة أو أي دولة كبرى ترتكز على مستويين، الأول هو المستوى الاقتصادي ودعم العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين وتوسيع رقعة الاستثمارات وتبادل الاستثمارات والخبرات بين البلدين بما يخدم خطط الإصلاح الاقتصادي لكل دولة على حدة.
وأضاف سمير، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية حريصة في هذا الاتجاه على مد جسور الشراكة الشاملة والاستراتيجية في كل المجالات بينها وكل الدول، وخاصة الأشقاء العرب.
وتابع الكاتب الصحفي، بأنّ المستوى الآخر هو بحث ودراسة الأزمات الإقليمية التي تمثل تحديا كبيرا للشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن البحرين من الدول المهمة في مثلث الخليج، ومن خلال الجذور التاريخية التي تربط البحرين بمصر يمكن أن يكون هناك تنسيق الأدوار فيما يتعلق بمؤتمر المانحين لإعادة إعمار قطاع غزة مرة أخرى وضخ المليارات بالدول الشقيقة لإعادة قبلة الحياة إلى القطاع، وقطع الطريق على إسرائيل في التوسع الاستيطاني.