هل تهدد إسرائيل قناة السويس بمشروع للربط مع السعودية؟
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل تهدد إسرائيل قناة السويس بمشروع للربط مع السعودية؟، علق أستاذ الطرق والمطارات بكلية الهندسة بجامعة بني سويف في مصر عبد الله أبو خضرة، على إعلان إسرائيل حول القطار فائق السرعة الذي سيصل إلى .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل تهدد إسرائيل قناة السويس بمشروع للربط مع السعودية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
علق أستاذ الطرق والمطارات بكلية الهندسة بجامعة بني سويف في مصر عبد الله أبو خضرة، على إعلان إسرائيل حول القطار فائق السرعة الذي سيصل إلى السعودية وتهديده لقناة السويس.
وقال عبدالله أبو خضرة، إن "الدولة المصرية موقعها الفريد والمتميز بيفرض نفسه على أي أفكار بتحاول منافسة الدور المصري في هذا الملف، أفكار ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط في إسرائيل بدأت منذ فترة بالحديث عن ربط ميناء إيلات بالبحر الأحمر بميناء أشدود على البحر المتوسط، كمحاولة لعمل فكرة مشابهة لقناة السويس، ولكن هذا الأمر لم ينجح".
وأشار في تصريحات خاصة لـRT، إلى أن "كافة برامج النقل تبدأ في المفاضلة والمقارنة في بدائل النقل على أساس الأفضلية في الوقت، حيث أن البدائل الأقل في الوقت تكون أيضا أقل تكلفة، مشيرا إلى أن مجرى قناة السويس يحمل الأهمية التي لا يستطيع أي مشروع آخر يتعدى عليها ويرثر عليها بالسلب، نظرا لأن حركة التجارة بتسير في قناة السويس كما هي بدون عمليات شحن وتفريغ، وهذا يقلل من عمليات "الهدر" في المنتجات بالحاويات وهو ما يحدث في النقل متعدد الوسائط الذي يكون جزء منه بحري وجزء أخر بري".
وأوضح أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي نجح في تعظيم الاستفادة من الممر المائي العالمي، الذي يعد محط أنظار العالم أجمع، واي حدث تشهده قناة السويس يكون حديث كافة وسائل الإعلام العالمية، مشيرا إلى أن مصر عملت على تعميق الغاطس بقناة السويس لاستقبال السفن العملاقة، فضلا عن إزوداجية المجرى المائي مما أدى إلى تقليل زمن العبور لأكثر من 11 ساعة لما كانت عليه في السابق.
وشدد أستاذ الطرق والمطارات والمرور بكلية الهندسة جامعة بني سويف، على أن الدولة المصرية تستعد دائما للأحداث المستقبلية بإجراءات استباقية وهو ما يجعلها دائما قناة السويس قادرة على المنافسة بحيث لا يستطيع مشروع أن يحل محلها، مشيرا إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تشهد استثمارات أجنبية واسعة، مثل المنطقة الصناعية الروسية، والمنطقة الصناعية الصينية، والتعاون مع فرنسا وإسبانيا وغير من الدول، فضلا شركة مينسك من أكبر شركات الحاويات على مستوى العالم، والإعلان عن عمل أكبر محطة تمويل للسفن بالهيدروجين الأخضر.
وأوضح أنه عقب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تغيرت حركة التجارة العالمية بالكامل، واختلفت حركة سلاسل الإمداد والتموين، سواء المتجه إلى روسيا أو المتجه إلى الغرب، وهو الذي أدى إلى زيادة حجم السفن التى تعبر قناة السويس، مما يؤكد أن كل ما شهدته مصر من مشروعات نجني ثمارها في الوقت الراهن.
وأضاف أستاذ الطرق والمطارات أن الدولة المصرية عملت أيضا على الربط الداخلي بشبكة طرق ونقل بري قوية في شبه جزيرة سيناء، وعمل 6 أنفاق على قناة السويس لربط شرق وغرب القناة مع بعضها البعض، والقطار الكهربائي السريع ، حيث أن مصر أصبحت خامس دولة على مستوى العالم تمتلك أطول شبكة سكك الحديد على مستوى العالم، فضلا عن ربط العين السخنة حتى مطروح، ومن العين السخنة إلى الاسكندرية وهو ما يعد مجرى يوازي قناة السويس التي يمر منها 12 %من حركة التجارة العالمية، وأكثر من 22 % من تجارة الحاويات على مستوى العالم.
وأشار إلى أن الدولة عملت على أن يكون ميناء العين السخنة من أكبر المواني المحورية في البحر الأحمر، وميناء الاسكندرية والدخلية والماكس وتطوير ميناء أبوقير، حولت الاسكندرية لواحدة من أكبر المواني في البحر المتوسط، ونقطة الاسكندرية قريبة جدا للأسواق الأوروبية. وذكر أن الربط الثاني بين ميناء طابا على خليج العقبة بميناء العريش ثم بلوظه ثم ميناء شرق بورسعيد الذي يعد عاشر ميناء على مستوى العالم في تقديم الخدمات ، ما يمثل الربط أيضا بين البحرين الأحمر والأبيض مما يقضي على أي أفكار مماثلة في المنطقة.
ولفت الدكتور عبدالله أبو خضرة إلى أن مصر تدخل في تعاون مع الدول العربية الصديقة مثل التعاون مع الأردن والعراق بالتبادل التجاري، فضلا عن التعاون مع دول الخليج وتقعيل الجسر العربي للنقل البضائع بين الأردن والعراق ومصر ودول الخليج بالكامل، والدخول بشراكة مع المملكة العربية السعودية التي تعد الأولى عربيا في مجال صناعة اللوجيستيات ، في مجالات تطوير المواني وتعظيم الاستفادة بمنطقة البحر الأحمر والخليج والتعاون المتبادل.
وكشف أن الربط بين مصر والأردن والعراق يساهم في تفعيل اتفاقية أغادير بين المغرب والأردن وتونس التي تم توقيعها في مايو 2001 ، وسيكون البنية التحتية المصرية سيكون وسيلة ربط مع كافة الدول العربية.
وأكد أن مصر هي مفتاح أفريقيا ولا بديل عنها كمطلة البحر المتوسط بالنسبة للدول الأفريقية، وهو مع دفع مصر إلى الربط بالداخل الأفريقي، منها طريق القاهرة - كيب تاون بأطوال 10288 كيلومتر، وسيكون له الدور الأكبر في الربط بين جنوب أفريقيا إلى الاسكندرية ومنها إلى أوروبا، بالإضافة الطريق الساحل الدولي للربط مع شمال أفريقيا والوصول إلى المغرب .
وأوضح أبو خضرة أن الخط الأول من القطار الكهربائي السريع عقب وصوله إلى مطروح سيمتد إلى شمال أفريقيا بالكامل، الخط الثاني من أكتوبر حتى أبوسمبل من المقرر أن يمتد إلى كيب تاون وتشاد وغرب أفريقيا بالكامل ، فضلا عن تطوير ملف النقل النهري سيكون له أثر كبير للربط بالقرن الأفريقي وله أبعاد استراتيجية والحفاظ على نهر النيل وتسهيل عملية التجارة من الجنوب للشمال والعكس.
وأوضح أن تسابق الدول العظمى الاقتصادية للتعاون مع مصر، مشيرا إلى أن الصين تسعى لإحياء طريق الحرير ومصر مركز ثقل كبير في هذا الطريق، ومصر على مدار التاريخ لها دور كبير في حركة التجارة العالمية.
وشدد الدكتور عبدالله أبو خضرة أستاذ الطرق والمطارات والمرور بكلية الهندسة جامعة بني سويف، أن ما يتردد من أحاديث هي مجرد ثرثرة إعلامية لجذب الأنظار، ولكن لن تتأثر الدولة المصرية بمثل هذه الإدعاءات الإعلامية الكاذبة ، فهي مجرد ثرثرة إعلامية لا وزن لها، مشددا على أن الدول
45.195.74.223
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل تهدد إسرائيل قناة السويس بمشروع للربط مع السعودية؟ وتم نقلها من روسيا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على مستوى العالم الدولة المصریة البحر المتوسط بکلیة الهندسة مشیرا إلى أن الدول فضلا عن إلى أن أن مصر
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل بالتعاون مع السفارة الأمريكية بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، بقاعة المؤتمرات الكبرى بمبنى كلية الصيدلة الجديد، ورشة عمل مميزة استهدفت أعضاء هيئة التدريس، الباحثين، والطلاب بالجامعة. تناولت الورشة التعريف بالبرامج الأكاديمية والتدريبية التي تقدمها السفارة الأمريكية لدعم التبادل الثقافي والبحثي، بالإضافة إلى عرض شامل للمنح التي توفرها السفارة.
استقبل الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وفد السفارة الأمريكية، بحضور الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ضم وفد السفارة الأمريكية بالقاهرة إريك شو، السكرتير الثاني بالسفارة، والسيدتين مريم محمد خالد ورانيا أحمد محمد.
وأكد الدكتور ناصر مندور أن هذه الورشة تمثل منصة فريدة لعرض الفرص الدولية المتاحة للطلاب والباحثين، مما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة في التعليم والتدريب. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز التنافسية والابتكار، ودعم الطلبة والباحثين بفرص تؤهلهم لتحقيق التميز على المستويين المحلي والدولي. وأضاف أن التعاون مع السفارة الأمريكية يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لتطوير التعليم والبحث العلمي، ويعزز مكانة الجامعة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد سعد زغلول عن سعادته باستضافة هذا الحدث، مؤكداً حرص الجامعة على بناء شراكات استراتيجية تفيد مكوناتها الأكاديمية كافة. كما أشار الدكتور محمد عبد النعيم إلى أهمية هذه الورش في دعم الطلاب وإعدادهم للاستفادة من الفرص العالمية، فيما شددت الدكتورة دينا أبو المعاطي على أهمية التعاون الدولي في تعزيز دور الجامعة بخدمة المجتمع وتهيئة بيئة بحثية متكاملة.
واختتمت الورشة بمناقشات بين الجامعة ووفد السفارة الأمريكية لتحديد مجالات التعاون المستقبلية وتوسيع نطاق المنح المقدمة.
شملت الورشة استعراض أبرز المنح المقدمة من سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، ومنها:
برنامج المنح الجامعية: يوفر دعمًا للطلاب المتميزين أكاديميًا وغير القادرين ماديًا للحصول على فرص تعليم جامعية متقدمة في جامعات مصرية وأمريكية.
برنامج "رواد وعلماء مصر": يركز على تعزيز التنوع وبناء قدرات الشباب في مجالات الصحة، الرقمنة، والمناخ.
منح ما بعد الدكتوراه: تدعم تطوير قادة المستقبل في القطاعات البحثية والأكاديمية.
فرص التدريب قصيرة الأجل: تهدف إلى تمكين الباحثين والطلاب بمهارات تؤهلهم للتميز في سوق العمل.