بعد تسببه لها في «عاهة».. قرار قضائي ضد طبيب الإعلامية إيمان الحصري
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قضت محكمة جنح القاهرة الجديدة، أمس السبت، بتأييد حكم حبس الطبيب المتهم في حدوث عاهة مستديمة للإعلامية إيمان الحصري، وتعرضها لخطأ طبي كاد أن يؤدي بحياتها.
حبس طبيب بسبب الإعلامية إيمان الحصريوكانت محكمة جنح القاهرة الجديدة الجزئية قد حكمت على الدكتور «م.غ»، بالسجن لمدة عامين مع الشغل وإلزامه بكفالة مالية لاتهامه في القضية رقم 7691 لسنة 2021 جنح قسم خامس القاهرة الجديدة.
وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، نجحت في القبض على طبيب التجميل المتهم بالتسبب في إحداث عاهة مستديمة للإعلامية إيمان الحصري، وذلك لتنفيذ الحكم الصادر بحبسه لمدة سنتين.
اتهام الإعلامية إيمان الحصري لطبيبواتهمت الإعلامية إيمان الحصري، الطبيب المشار إليه بإجراء عملية جراحية لها تسببت في تعرضها لأزمة صحية، نتيجة خطأ طبي كاد أن يودي بحياتها، هذا وقد حكم على الطبيب في قضايا عدة مشابهة، بعد أن اتهمه مرضاه بتعريض حياتهم للخطر.
الإعلامية إيمان الحصريأزمة الإعلامية إيمان الحصريوكان المتهم قد أجرى عملية جراحية للإعلامية إيمان الحصري، وتسبب في تعرض المذيعة إلى أزمة صحية كبيرة نتيجة خطأ طبي كاد أن يودي بحياتها.
وتعود الواقعة إلى عام 2021 في شهر أبريل، حيث دخلت الإعلامية إيمان الحصري إلى أحد المستشفيات لإجراء جراحة في الأمعاء والقولون، وتدهورت حالتها بشكل مفاجئ وسريع.
الإعلامية إيمان الحصريعمليات الإعلامية إيمان الحصريوتبين أن الطبيب الذي أجرى الجراحة ارتكب خطأ طبيا ما أدى لمعاودة إخضاعها لجراحة جديدة لإصلاحه، لكنه تسبب في عدة أخطاء أخرى أدت لخضوع المذيعة لـ 7 جراحات متتالية في 21 يوما.
وكانت الإعلامية إيمان الحصري غادرت إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية جديدة بعد 5 أشهر من المعاناة الصحية بسبب الخطأ الطبي الذي تعرضت له.
اقرأ أيضاًكاد أن يودي بحياتها.. القبض على الطبيب المتهم بالتسبب في أزمة إيمان الحصري
اليوم.. نظر معارضة طبيب الإعلامية إيمان الحصري على حكم حبسه سنتين
هبة مجدي في ضيافة إيمان الحصري ثالث أيام عيد الأضحى المبارك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ايمان الحصري إيمان الحصري الإعلامية إيمان الحصري أيمان الحصري الاعلامية ايمان الحصري طبيب ايمان الحصري الإعلامیة إیمان الحصری کاد أن
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: تناول المرأة أدوية لمنع الدورة الشهرية لتصوم رمضان جائز إذا وافق الطبيب
عقد جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الخميس، ندوة علمية بعنوان «المرأة بين القضايا الطبية المعاصرة والأحكام الفقهية»، وذلك بمشاركة الدكتور حسن الصغير، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشؤون العلمية والبحوث، والدكتور جمال أبو السرور، مدير مركز البحوث السكانية بجامعة الأزهر، والدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف.
وأكد الدكتور حسن الصغير أن المسائل الفقهية المتعلقة بالمرأة، خصوصًا ما يتصل بالطهارة والعبادات، تستند إلى القواعد الشرعية المحكمة، التي تُرجع الأحكام فيها إلى أهل التخصص، مبينًا أن الشريعة الإسلامية اعتمدت في هذه القضايا على المعرفة الدقيقة بالأحوال الطبيعية للمرأة، وأن الفقهاء يحيلون كثيرًا من الأحكام إلى الأطباء لضمان دقة الفتوى. مشيرا إلى أن الإسلام أقرّ مبدأ التيسير في العبادات، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ للسيدة عائشة رضي الله عنها حين قال لها: «غير أنَّكِ لا تطوفين بالبيت حتى تطهري»، وهو ما يبرز إيقاع الأحكام الشرعية بناءً على الواقع الفعلي لحالة المرأة.
دعاء أول ليلة فى شعبان.. 3 كلمات تفتح الأبواب المغلقة ويرزقك الله من حيث لا تحتسبدعاء آخر ساعة في رجب.. ردده الآن يغسل الأحزان ويجعل حياتك سعادة وفرحا
وأضاف الدكتور الصغير أن تناول المرأة للأدوية التي تؤثر على دورتها الشهرية للصيام في رمضان أو إتمام مناسك الحج والعمرة، يخضع لقرار الأطباء، فإذا أكدوا عدم وجود ضرر، فلا مانع شرعًا. وأوضح أن بعض النساء قد يواجهن نزول دم بعد التوقف عن هذه الأدوية، وهو ما يُصنّف طبيًّا على أنه نزيف وليس حيضًا، وبالتالي لا يأخذ أحكام الحيض، والمرأة حينها تصلي وتصوم وتطوف.
من جانبه، تناول الدكتور جمال أبو السرور قضية التقدم العلمي في المجالات الطبية وتأثيره على الأحكام الفقهية، مشيرًا إلى أن شيخ الأزهر الأسبق، الإمام جاد الحق علي جاد الحق، كان من أوائل العلماء الذين ناقشوا قضايا التبرع بالبويضات والحيوانات المنوية والأجنة، وكذلك مسألة الأم البديلة، بل وتطرق إلى موضوع الرحم الصناعي قبل أن يصبح واقعًا علميًّا. وأوضح أن هذه القضايا لم تكن متصورة في ذلك الوقت، لكن اجتهادات العلماء اعتمدت على تصور علمي مستقبلي دقيق، وهو ما يعكس أهمية التعاون بين الفقهاء والأطباء في مثل هذه القضايا المستجدة.
وأضاف الدكتور أبو السرور أن فتوى الإمام جاد الحق كانت الأساس الذي استند إليه العلماء في إجازة عمليات أطفال الأنابيب وفق الضوابط الشرعية، مشيرًا إلى أن أول مولودة بهذه التقنية في مصر والعالم الإسلامي وُلدت في أغسطس 1987، بعد إنشاء مركز أطفال الأنابيب بعام وثلاثة أشهر. وأكد أن هذه الفتوى كانت بمثابة الضوء الأخضر لإنشاء مراكز متخصصة في مختلف الدول الإسلامية، مما يعكس دور الأزهر في التعامل مع المستجدات الطبية وفق الضوابط الشرعية.
أما الدكتور أبو اليزيد سلامة، فتحدث عن أهمية الرجوع إلى أهل الاختصاص عند إصدار الأحكام الشرعية المتعلقة بالمسائل الطبية، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾. وأوضح أن الفقهاء قديمًا كانوا يجمعون بين العلوم الشرعية والطبية، أما اليوم، فقد أصبح كل علم له متخصصوه، مما يقتضي تعاون الفقهاء مع الأطباء للوصول إلى أحكام دقيقة تراعي الجوانب الشرعية والطبية معًا.
وأكد الدكتور سلامة أن الإسلام لم يحدد سنًّا معينة للزواج، بل جعل الأمر مرتبطًا بقدرة المرأة على تحمل مسؤولياته، وهو ما يختلف باختلاف الزمان والمكان والظروف. وأوضح أن الزواج يجب أن يكون مبنيًّا على الوعي الكامل بحقوقه وواجباته، مشيرًا إلى أن العلم ضروري لفهم مقاصد الزواج وأحكامه، تمامًا كما هو ضروري لفهم العبادات الأخرى مثل الصلاة والصيام.