«بشنس يكنس الغيط كنس».. قصة شهر التقلبات الجوية وارتفاع الحرارة في مصر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تقلبات جوية يشهدها الطقس خلال الأيام الحالية، تمثلت أبرز سماتها في نشاط الرياح المثير للرمال والأتربة الذي يؤثر على أغلب الأنحاء، وهو ما يتزامن مع بداية شهر بِشَنْس الشهر التاسع من السنة القبطية المصرية، الذي يستمر حتى يوم 7 يونيو، بحسب الجمعية المصرية لعلوم الفلك.
قصة شهر بشنس في الشهور القبطيةوارتبط الشهر قديمًا بمثل شهير «بشنس يكنس الغيط كنس» ويعني أنّ الحقول تكون خالية تمامًا بعد الحصاد ويقال: نبق بشنس، ويُنسب اسم شهر بِشَنْس إلى «خونسو» أو «خنسو» أحد الثالوث لمعبود طيبة وهو «إله القمر» ابن الإله «أمون رع» و«موت»، ويصور حاملًا قرص القمر والهلال فوق رأسه، لأن فيه يطول النهار على الليل، ويوجد بعض النباتات التي تزهر خلال هذا الشهر مثل الخوخ - المشمش - البطيخ.
ويقول الدكتور محمود القياتي عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية في حديثه لـ«الوطن»، إنّه مع بداية تاسع شهور القبطي من المتوقع أن تسير درجات الحرارة في الاتجاه نحو الارتفاع التدريجي، مع ظهور بعض سمات فصل الصيف أو بعض السمات المشابهة لفصل الصيف، مثل ارتفاع درجات الحرارة وبداية تدريجية لارتفاع نسب الرطوبة خلال ساعات الليل أو ساعات النهار.
تغيرات الطقس في شهر بشنسوأضاف عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية إنّ هذا الشهر القبطي الذي ينتصف معه فصل الربيع يشتهر بالتقلبات الجوية العنيفة، لتشهد البلاد موجات متتالية تتراوح بين حارة إلى شديدة الحرارة ترتفع معها درجات الحرارة بشكل ملحوظ في حين تقل نسب الرطوبة مقارنة بفصل الصيف، ومع بداية فصل الصيف فلكيًا تبدأ الشمس في التعامد على مدار السرطان، إذ يبدأ الصيف فلكيًا في نصف الكرة الشمالي يوم 21 يونيو: «فيه فرق بين البدايات الفلكية والبدايات المناخية للفصول، يعني الصيف هيبدأ 21 يونيو، لكن مناخيًا بندخل فصل الصيف في أواخر شهر مايو وبدايات شهر يونيو، وبنحس أننا خلاص دخلنا في الصيف، فمش دايمًا البدايات الفلكية للفصول مرتبطة بيها مناخيًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر بشنس بشنس التقويم القبطي الأشهر القبطية الشهور القبطية حالة الطقس الطقس موسم الحصاد الحصاد فصل الصیف
إقرأ أيضاً:
إيطاليا على موعد مع موجة برد قاسية خلال الأيام المقبلة
تستعد إيطاليا لموجة برد شديدة قد تضرب العديد من المناطق بين 13 و15 نوفمبر 2024، مع احتمالية وصول كتلة هوائية باردة قادمة من شرق أوروبا، هذه الموجة المرتقبة من البرودة ستكون مصحوبة بتقلبات جوية ملحوظة تشمل أمطارًا غزيرة وتساقطًا للثلوج في بعض المناطق. لكن كيف ستتوزع هذه التأثيرات على مختلف أنحاء إيطاليا؟.
إيطاليا تتطلع لدور "مهم" في الشرق الأوسط.. وتاياني: لا تغلقوا باب الدبلوماسية أبداً حالة طوارئ.. ظهور فيروس إنفلونزا H3N2 في إيطالياوفقًا للنماذج المناخية المتوفرة، من المتوقع أن تشهد إيطاليا انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الجنوبية والساحلية التي ستتأثر بشكل ملحوظ. أما بالنسبة للمناطق الشمالية، فإن درجات الحرارة ستظل أدنى من المعدلات الطبيعية، لكن من غير المتوقع أن يكون هناك تساقط ثلجي مهم في جبال الألب.
التحليلات أظهرت تفاوتًا في التوقعات بين النماذج المختلفة: في حين تشير التوقعات من نموذج ECMWF إلى احتمالية هطول أمطار غزيرة وثلوج خفيفة في مناطق مثل ساردينيا وكورسيكا وبعض المناطق التيرانية، فإن النموذج البريطاني UKMO يتوقع أن تقتصر تأثيرات الموجة على المناطق الشرقية لأوروبا مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة في الجنوب الإيطالي فقط.
من المهم الإشارة إلى أن الوضع الجوي لا يزال غير مستقر تمامًا، والتوقعات قد تتغير مع اقتراب الفترة المعنية. لذا ينصح الخبراء بمتابعة التحديثات اليومية للأحوال الجوية، لأن الوضع قد يتطور بشكل ملحوظ في الأيام المقبلة.
التوقعات المستقبليةتتوقع النماذج العددية استمرار تدفق الهواء البارد من الشرق في منتصف نوفمبر، ما قد يؤدي إلى فترة من البرودة القوية في معظم أنحاء إيطاليا. إلا أن هذا التغير قد يكون مؤقتًا أو يستمر لفترة أطول، وفقًا لتطورات الأوضاع المناخية.