خلال جلسة في “مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2024” كاتبات أدب الطفل يناقشن أهمية الروايات المصورة في توعية الصغار بالقضايا الاجتماعية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
استضاف “ملتقى الثقافة” في الدورة الـ 15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل التي انطلقت تحت شعار “كن بطل قصتك” نخبة من الكاتبات لمناقشة دور الروايات المصورة في تناول القضايا الاجتماعية وتوجيه رسائل مفيدة للأطفال.
جاء ذلك خلال ندوة حملت عنوان “الروايات المصورة كوسيلة لمعالجة القضايا الاجتماعية”، شاركت فيها الكاتبة الكويتية استبرق أحمد، والكاتبة الإماراتية عائشة عبد الله، والكاتبة ليا شلاشفيلي، الكاتبة اللبنانية المقيمة بألمانيا ليلى أبو كريم، حيث ناقشن أهمية الروايات المصورة في تسليط الضوء على مختلف القضايا الاجتماعية، مثل التنوع والانتماء، والتعايش والتسامح، ومكافحة التمييز والظلم.
العالمية ابنة المحلية
استهلت الكاتبة الكويتية استبرق أحمد حديثها بالإجابة على سؤال مقدمة الندوة علياء المنصوري: هل يجب على كاتب الروايات المصورة الكتابة عن قضايا محلية أم قضايا عالمية؟، قائلةً: “على الكاتب أن يختار القضية التي يرى أنه سيجيد التعبير عنها في قصته، سواء كانت قضية من مجتمعه المحلي، أو قضية عالمية الطابع، وبشكل أو بآخر العالمية ابنة المحلية والعكس، لأن الأفكار جوالة حول العالم”.
الرسوم داخل الرواية ضرورية
من جانبها أكدت الكاتبة الإماراتية عائشة عبد الله صاحبة العديد من الإصدارات القيمة التي تخص الأطفال واليافعين، أن الرسومات داخل الروايات المصورة وكتب الأطفال مهمة للغاية، وتخدم الحكاية بشكل عام، قائلةً: “الكتابة للطفل ممتعةٌ للغاية، لكن الأطفال صعب أن يفهموا الأفكار المطروحة في الرواية عن طريق الكتابة فقط، لذلك يجب علينا أن نقدم لهم الأفكار بشكل بصريّ يسهل عليهم عملية التلقي، فالرسومات تساهم في جذب انتباه الطفل، وتحفزهم على القراءة، مما يعزز من فهمهم للحكاية ويجعل القراءة عملية ممتعة”،
وتطرقت الكاتبة ليا شلاشفيلي أحد أبرز كاتبات أدب الطفل في جورجيا للحديث حول الروايات المصورة باعتبارها نوعاً أدبياً يمزج بين الفن التشكيلي والكتابة الإبداعية، وهذا النوع الأدبي قادر على تحفيز عقول الصغار واليافعين عبر الصورة والكلمة المندمجين معاً بشكل فنيّ متقن.
رسومات الأطفال تبسط الأفكار الكبيرة
وفي ختام الجلسة أشارت الكاتبة اللبنانية المقيمة بألمانيا ليلى أبو كريم إلى أن رسومات كتب الأطفال تعزيز التفاعل والتفاهم لدى القرّاء الصغار، وتحدثت عن قصتها “كلمات ضائعة” التي تتناول حكاية الإبادة الجماعية الأرمنية، قائلةً: ” تعتبر الرسوم المصاحبة للنص المكتوب وسيلة ضرورية لتعزيز الفهم وجعل الأطفال يتعمقون في القصة، وأومن أن توجيه الأطفال نحو فهم القضايا الاجتماعية المعقدة من خلال الرسوم يمثل طريقة فعّالة لبناء وعي النشء، وتشجعهم كذلك على التعاطف والتفاعل مع العالم من حولهم”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير “الشباب” يؤكد أهمية تعزيز العمل الشبابي والرياضي المشترك بين دول “التعاون”
أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري اليوم الإثنين أهمية تعزيز العمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي في المجالين الشبابي والرياضي بما يسهم في تنمية الشباب الخليجي وتمكينهم باعتبارهم قادة المستقبل وأهم الأدوات الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمعاتنا الخليجية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير المطيري لـ”كونا” عقب استقباله وزير دولة لشؤون الشباب في الإمارات د.سلطان النيادي للمشاركة في الاجتماع الـ38 لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر أن تستضيفه الكويت غدا برئاسته.
وأكد أهمية هذا الاجتماع في تطوير العمل الشبابي والرياضي بين دول مجلس التعاون إذ يتضمن جدول أعماله مناقشة موضوعات مهمة من شأنها تطوير هذين القطاعين المهمين مرحبا بالوزير وبالوفد المرافق له وبجميع ضيوف دولة الكويت.
وأعرب الوزير المطيري عن تطلعه لأن يخرج الاجتماع بقرارات مهمة تتيح المساحات والفرص أمام الشباب في أهم المجالات الشبابية والرياضية.
وأفاد بأنه سيتم على هامش الاجتماع تكريم لجان العمل المشترك والشباب الخليجي المبدع والمتميز لعام 2025 تقديرا لمواهبهم وجهودهم في الارتقاء بالعمل الشبابي الخليجي.