“وقاء” يحتفي باليوم الدولي للصحة النباتية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
المناطق_الرياض
نظَّم المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” اليوم، احتفالاً باليوم الدولي للصحة النباتية، بالتزامن مع الاحتفال العالمي، وذلك تحت شعار “حماية النباتات.. حماية للحياة”؛ لرفع مستوى الوعي واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة النباتات وحماية البيئة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز وقاء المهندس أيمن بن سعد الغامدي، أن هذا الاحتفاء يستهدف رفع وتعزيز مستوى وعي المجتمع بأهمية ودور صحة النباتات في توفير الغذاء، والمحافظة على البيئة والصحة والتطور الاقتصادي، إضافة إلى الحث على العمل لحماية النباتات من انتشار الآفات المدمرة، وتشجيع الابتكار العلمي للتصدي لتهديدات الآفات، ودعم الممارسات التي تقلل من انتشارها، إلى جانب تسليط الضوء على الأنشطة والخدمات التي يقدمها مركز وقاء للوقاية من الآفات النباتية وطرق مكافحتها وجهوده وإنجازاته في ذلك.
وأشار الغامدي إلى أهمية توحيد الجهود للحفاظ على الغطاء النباتي، حيث نعتمد على النباتات في 80% من الطعام الذي نتناوله و 98% من الأكسجين الذي نتنفسه، موضحاً أن الآفات النباتية مسؤولة عن فقدان ما يصل إلى 40% من المحاصيل الغذائية العالمية، ومسؤولة كذلك عن الخسائر التجارية التي تتجاوز 220 مليار دولار أمريكي في المنتجات الزراعية سنوياً، وهو ما يدعونا جميعاً إلى تكثيف العمل للقضاء على تلك الآفات ومكافحتها.
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز وقاء أن المركز يعمل على دوره في الوقاية والمكافحة من الآفات والأمراض النباتية، بما في ذلك التوعية المجتمعية، وتنظيم حملات دورية للرصد والمتابعة، وتعزيز التعاون مع الجهات ذات الاختصاص.
يُذكر أن منظمة الأمم المتحدة حددت يوم 12 مايو من كل عام، يوماً عالمياً مخصصاً للاحتفال السنوي باليوم الدولي للصحة النباتية؛ لرفع مستوى الوعي العالمي حول كيفية حماية صحة النبات للقضاء على الجوع والحد من الفقر، وحماية التنوع البيولوجي والبيئة، وتعزيز التنمية الاقتصادية، ويُعدّ هذا اليوم إرثاً رئيساً للسنة الدولية للصحة النباتية 2020.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وقاء
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
في اجتماع غير رسمي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، حذر رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة، كورتيناي راتراي، من ارتفاع مقلق في معدلات التمييز ضد المسلمين حول العالم.
وقال راتراي خلال كلمته إنه: "نحن نشهد زيادة مقلقة في التمييز ضد المسلمين، بدءًا من التفريق العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة، وصولًا إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة."
وأضاف: "عندما تُهاجم إحدى الجماعات، فإن حقوق وحريات الجميع تصبح في خطر. كجماعة عالمية، يجب علينا أن نرفض ونقضي على هذه الظواهر السلبية. على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وتحمي حرية الدين. كما يجب على منصات الإنترنت أن تتخذ خطوات جادة لمكافحة خطاب الكراهية والتحرش."
من جهته، قال ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات: إن "الكثير من هذه الأفعال من التعصب قد لا تُسجل في الإحصائيات الرسمية، لكنها تضر بكرامة الإنسان والإنسانية جمعاء. التمييز ضد المسلمين ليس نمطًا معزولًا، بل هو جزء من عودة ظهور القومية العرقية وأيديولوجيات التفوق العنصري، وكذلك العنف الذي يستهدف الفئات الضعيفة مثل المسلمين واليهود وبعض المجتمعات المسيحية الأقلية."
كما شدد محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أن "لا توجد ديانات أو شعوب إرهابية، بل هناك عقول مليئة بالكراهية ومعتقدات مغلوطة."
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 15 مارس 2022 قرارًا برعاية 60 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والذي خصص يوم 15 مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكدت الجمعية أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية، داعية إلى حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام واحترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تقول "إن الاتهامات بالإسلاموفوبيا قد تؤدي إلى القتل" نجمة صفراء حملها متظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا تثير الجدل بين اليهود مسيرة ضد "الإسلاموفوبيا" في باريس تحت شعار "كفى" وانقسام سياسي حولها رهاب الإسلامالمسلمونمنظمة الأمم المتحدةمكافحة الإرهابعنصريةديانة