كتب- أحمد السعداوي:

تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريرًا من المهندس محمد عبد السميع رئيس هيئة الصرف، لاستعراض أعمال الهيئة في تطهير المصارف الزراعية؛استعداداً لفترة أقصى الاحتياجات، وموقف مشروعات إحلال وصيانة المنشآت المائية على المصارف الزراعية.

وصرح سويلم بأن هيئة الصرف تقوم بصيانة شبكات المصارف الزراعية العمومية وتطهيرها من الحشائش؛ لضمان كفاءة التشغيل بها والحفاظ على قطاعاتها الهيدروليكية، بالإضافة إلى إنشاء وصيانة المنشآت المائية الواقعة على هذه المصارف.

وأوضح وزير الري أن هيئة الصرف تقوم بالإشراف على تطهير عدد ٤٤٤٤ مصرفًا بأطوال إجمالية تصل إلى نحو ٢٢ ألف كيلومتر -يتم تطهير معظمها مرتين سنوياً- مشيراً إلى أهمية تطهير المصارف الزراعية؛ لتمكين القطاع المائي من إمرار التصرفات المائية لمياه الصرف الزراعي التي يتم استقبالها من الأراضي الزراعية، بالتزامن مع قيام مسؤولي إدارات الصرف بمختلف المحافظات بالمرور الدوري -خصوصاً خلال فترة أقصى الاحتياجات- على كل المصارف الزراعية؛ للاطمئنان على موقف المناسيب وحالة الجسور، وموقف تشغيل محطات الرفع على المصارف الزراعية، بالتنسيق مع مصلحة الميكانيكا والكهرباء؛ لضمان عدم حدوث أي ازدحامات مائية.

وأضاف سويلم أن هيئة الصرف تقوم بتنفيذ العديد من أعمال إحلال وصيانة المنشآت المائية الواقعة على المصارف الزراعية؛ بما يحقق الإدارة المثلى لمنظومة الصرف الزراعي في مصر، حيث تم نهو عملية إحلال وتجديد سحارة ك ٢.٦٥٠ على مصرف حجازة بمحافظة قنا، بتكلفة تتجاوز ٢٧ مليون جنيه، كما أوشكت عملية تأهيل وتدعيم سحارة ك ١٧.٢٠٠ على مصرف نجع حمادي بمحافظة قنا على الانتهاء بنسبة تنفيذ ٩٦% بتكلفة تتجاوز ١٧ مليون جنيه، وعملية إحلال وتجديد سحارة وصلة حاجر إدفو بمحافظة أسوان بنسبة تنفيذ ٩٠% بتكلفة تتجاوز ٧ ملايين جنيه.

ويجري تنفيذ عملية إنشاء بربخ مصرف بلبيس بمحافظة الشرقية بطول ١٠٠ متر بنسبة تنفيذ ٥٠%، وبتكلفة تتجاوز ٩٠ مليون جنيه، وتنفيذ عملية تدعيم سحارة مصب مصرف كومير بمحافظة الأقصر، بنسبة تنفيذ ٤٢%، وبتكلفة تتجاوز ٢٩ مليون جنيه.

وتم خلال العام المالي الحالي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، تنفيذ أعمال إنشاء وتوسيع وتعميق للمصارف العامة المكشوفة في زمام قدره ١٢ ألف فدان، وتنفيذ عملية تجريف مصرف بحر البقر الرئيسي بطول ٣٠٠ كيلومتر باستخدام عدد (٢) شفاط، بخلاف المعدات المعاونة من حفارات وصنادل لزيادة القدرة الاستيعابية للمصرف، مع تنفيذ أعمال حوائط ساندة لعدد من المصارف؛ مثل (زهرة والحامول وكفر الحمايدة ونديبة بمحافظة البحيرة- والبطس بمحافظة الفيوم)، وإحلال وتجديد كبارٍ على عدد من المصارف؛ مثل (الصالحية وراجح وشديد بمحافظة الشرقية- الطويل القبلي وكفر الروك والهوابر والإتربي بمحافظة الدقهلية- بورسعيد والقوايطة بمحافظة بورسعيد- المحسمة بمحافظة الإسماعيلية- نشرت وقلين وجنابية القاصد ونمرة ٤ ونمرة ٨ بمحافظة كفر الشيخ- الرويسات بمحافظة الإسكندرية- فرهاش وجبارس بمحافظة البحيرة- القاطع بمحافظة قنا- العرب بمحافظة سوهاج).

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان تطهير المصارف الزراعية الدكتور هاني سويلم المصارف الزراعیة على المصارف بنسبة تنفیذ هیئة الصرف ملیون جنیه

إقرأ أيضاً:

هل سيتحمل الدينار خطورة العقوبات!؟

بقلم : عمر الناصر ..

العقوبات الاميركية في الواقع سيكون تأثيرها على الاقتصاد بصورة عامة ويضعف من تاثير وقوة الدينار العراقي امام العملات الاجنبية اكثر من تأثيرها على المصارف التي عليها ملاحظات او مخالفات مالية وادارية، الذي كان من المفترض ارسال خبراء ومختصين واقتصاديين دوليين لديهم مساعدة البنوك المحلية في تحقيق سياسة متطورة بهذا المفصل، من باب دعم التنويع الاقتصادي للدولة قبل اصدار اي عقوبة من شأنها اضعاف العملة العراقية، وبالتالي المتضرر الوحيد من هذا الموضوع هي الدولة التي ستلاقي عجز كبير في تمويل رواتب الموظفين وشبكة الرعاية الاجتماعية والمتقاعدين وبقية المفاصل الحساسة في باب النفقات الحاكمة ، وربما سيكون هنالك عملية تسريح في العاملين في بعض القطاعات مستقبلا ، خصوصاً وصولنا اليوم الى اعلى درجة من التخمة في الهيكل الوظيفي الذي قد يعرض الاقتصاد الى اضرار جسيمة وهزات ارتدادية نتيجة توقع انهيار اسعار النفط على المدى القادم، الذي سيضع هذه الحكومة والحكومة المقبلة امام حرج كبير تجاه مواطنيها دون الاكتراث لنتيجة التحديات الكبيرة التي ستظهر على السطح بسبب عدم وجود خطط واضحة وبديلة بمجال تعظيم ايرادات خزينة الدولة ، سيما بعد اتخاذ الخزانة الامريكية قرار شمول خمس مصارف عراقية جديدة بالعقوبات ليرتفع العدد الى ٣٤ مصرف اهلي من أصل ٤٤ مصرف لتبقى ٥ مصارف عراقية عاملة الى جانب ٥ مصارف اخرى تعمل برؤوس أموال عربية وأجنبية، ليكون العدد الاجمالي للمصارف العاملة ١٠ مصارف عدا الحكومية، والذين يستدعي اليوم التحرك الاستباقي من قبل البرلمان وذوي الشأن وجميع من له تأثير داخل المشهد السياسي قبل دق ناقوس الخطر ، والتهيئ لمرحلة ربط احزمة الدعم والمساندة الشاملة لغرض تحقيق احدى شروط ” الامن الشامل “، والاسراع بالتحرك لفصل الملفات بمفاوضات مباشرة وطارئة مع صانع القرار الامريكي لايجاد اليات عمل مشتركة وتنسيق وبدائل تخفف تداعيات الضغط الناجم عن التوتر الموجود بين ايران والولايات المتحدة، سيما بعد ان دخل العراق مرحلة الاستنفار القصوى ايذانا بالاستعداد لسيناريو ” صيف سياسي ساخن ” نتيجة الغاء استثناء استيراد الغاز الايراني الى العراق.

انتهى …

خارج النص / ترحيل الخلافات السياسية مع الحكومة يتطلب قرار موحد لابعاد خطر العقوبات.

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • سعرها تخطي مليون جنيه.. التزايد يشتعل على لوحة سيارة مميزة «اعرف الخطوات»
  • بتكلفة 1.5 مليار جنيه.. محافظ سوهاج يتفقد مشروع محطة معالجة الصرف الصحي الثنائية بالمنشأة
  • محافظ بني سويف يتفقد الأسواق والسلاسل التجارية للاطمئنان على توافر السلع
  • هل سيتحمل الدينار خطورة العقوبات!؟
  • طرح كميات من البطاطس بـ 2 جنيه استعدادًا لشهر رمضان بالوادي الجديد
  • حصلت علي 3 شهادات من موسوعة جينيس.. بحر البقر أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي في العالم لاستصلاح 456 ألف فدان بسيناء.. ووزير الري: نسبة تنفيذ المسارات 78%
  • الدعامة ابتلاء إلهي يصيب البشر لفترة محدودة، ثم يزول
  • رئيس الوزراء يبحث سُبل تحقيق أقصى عوائد دولارية من السياحة
  • الذهب رايح على فين؟ ارتفاع الأسعار بنسبة 25% خلال عام لم يحدث من قبل.. وحالة ركود في السوق بسبب الأسعار
  • جيمري باسيل تواجه تهديدًا على حياتها.. وحالة من التعاطف معها