زيادة عدد مستشفيات الجامعات الخاصة العام الدراسي المقبل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن زيادة عدد مستشفيات الجامعات الخاصة التي تعمل بالفعل خلال العام الدراسي المقبل 2024-2025.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تنامي دور مستشفيات الجامعات الخاصة خلال الفترة المقبلة في تقديم خدماتها المُجتمعية للمواطنين في المجال الصحي، لتعمل جنبًا إلى جنب مع المستشفيات الجامعية بالجامعات الحكومية ومستشفيات وزارة الصحة، بما يدعم منظومة الرعاية الصحية في مصر.
وأشار وزير التعليم العالي إلى ضرورة التعاون بين مختلف مستشفيات الجامعات الخاصة والمستشفيات الجامعية الحكومية في رفع كفاءة العناصر البشرية وتوفير الأدوات والإمكانيات التي تساعد على تحسين جودة الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين، لافتًا إلى الدور الهام الذي تلعبه المستشفيات الجامعية، حيث يمتد تأثيراتها من الخدمات الطبية المباشرة إلى التعليم والتدريب بما يعكس التكامل بين العلم والممارسة الطبية.
435 سريرًا في مستشفيات الجامعات الخاصةوذكر الدكتور عبدالوهاب عزت القائم بأعمال أمين مجلس الجامعات الخاصة، أن مستشفيات الجامعات الخاصة التي تعمل حاليًا هي مستشفيات جامعة 6 أكتوبر وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن بهما 435 سريرًا تعمل جنبًا إلى جنب مع المستشفيات الجامعية.
وأضاف الدكتور عبدالوهاب عزت أن هناك 7 مستشفيات تتبع الجامعات الخاصة أصبحت في مراحل مُتقدمة من المراحل الإنشائية والتنفيذية، وهي الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، وجامعة النهضة، وجامعة ميريت، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة بدر، وجامعة حورس وجامعة الجيزة الجديدة.
وأشار إلى أنه من المُتوقع إضافة 1562 سريرًا للمنظومة الصحية على مراحل مُعظمها سيكون خلال العام الدراسي القادم، ليصل عدد الأسرة بنهاية إتمام الأعمال الإنشائية إلى 1997 سريرًا.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بوجود تنسيق وتكامل بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة والسكان؛ للاستمرار في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين، والتعامل مع مختلف الحالات المُترددة على هذه المستشفيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات الجامعات الخاصة العام الدراسي المقبل التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالى مستشفيات المستشفیات الجامعیة التعلیم العالی سریر ا
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تنظم ملتقى إدراك للحوار الطلابي وبناء الوعي الوطني
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الوزارة على توعية الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية، لإعداد جيل قادر على مواجهة التحديات بفكر مستنير ووعي حقيقي.
وأوضح أن الوزارة حريصة على تنظيم ورعاية عدد من الفعاليات التي تُسهم في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر، وترسيخ الشعور بالانتماء الوطني، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنظيم لقاءات حوارية تثري فكر الطلاب، وتساعدهم على بناء شخصياتهم القيادية.
وفي هذا الإطار، ينظم معهد إعداد القادة بالوزارة، بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية، ملتقى "إدراك" للقاءات الحوارية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، خلال الفترة من 10 إلى 13 مارس الجاري، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، والدكتور حسام الدين الشريف، والدكتور محمد عبد الفتاح، وكيلي المعهد.
من جانبه، أوضح الدكتور كريم همام أن الملتقى يهدف إلى توسيع آفاق الطلاب للحوار المثمر، حيث يضم مشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية والمعاهد، كما يستقطب نخبة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات، مما يسهم في تنشئة جيل واعٍ قادر على صناعة المستقبل.
وتتضمن فعاليات الملتقى استقبال الوفود المشاركة، يليها اجتماع تحضيري مع المشرفين، ثم الجلسة الافتتاحية، تعقبها مباشرة جلسة حوارية بعنوان "الأمن القومي المصري وارتباطه بالقضايا المجتمعية المختلفة"، يديرها الإعلامي الدكتور أيمن عدلي، بمشاركة كبار الكتاب والمفكرين والمتخصصين.
كما يشمل الملتقى محاضرة حول "وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة"، تليها جلسة حوارية مع أبطال العملية البحرية "إيلات"، للتعريف بتضحيات رجال الجيش المصري في حماية الأمن القومي.
وفي إطار التوعية بالتحديات الرقمية، تُنظم محاضرة بعنوان "الإنترنت المظلم والمراهنات الإلكترونية"، لتسليط الضوء على مخاطر العالم الرقمي وسبل حماية الشباب منه. كما تتضمن الفعاليات جولة ميدانية ثقافية إلى منطقة مصر القديمة، تشمل زيارة شارع المعز وبيت السحيمي، لتعريف الطلاب بالإرث الحضاري والثقافي لمصر.
ويختتم الملتقى بعد أن يكون المشاركون قد خاضوا تجارب حوارية ثرية وزيارات ثقافية عززت من وعيهم الوطني وثقافتهم العامة، وأسهمت في بناء شخصياتهم القيادية القادرة على تحمل المسؤولية في المستقبل.
كما يشهد الملتقى أنشطة رياضية وثقافية متنوعة، تعكس روح التعاون والتفاعل بين المشاركين.