مبابي يرفض البريميرليج والسعودية من أجل هدف واحد
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت تقارير إعلامية، عن التضحيات التي قدمها الفرنسي كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، من أجل تحقيق هدفه في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
وكان مبابي أعلن أول أمس الجمعة رحيله عن باريس سان جيرمان في نهاية الموسم الجاري، من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه على إنستغرام.
وكتب الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو، خبير الميركاتو، على حسابه بشبكة "إكس"، اليوم الاحد (12 آيار 2024)، ان "كيليان مبابي لم يرغب أبدا في خوض مفاوضات مع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز خلال العامين الماضيين".
وأضاف خبير الميركاتو: "كما رفض مبابي راتبا قدره 200 مليون يورو في الموسم من الدوري السعودي خلال الصيف الماضي".
واختتم: "أراد مبابي فقط الانتقال إلى ريال مدريد وعدم إحباط الرئيس فلورنتينو بيريز مرة أخرى بعد ما حدث في يونيو/ حزيران 2022".
وكان مبابي وعد بيريز بالانتقال مجانا إلى ريال مدريد في صيف 2022، قبل أن يتراجع ويقرر تجديد عقده مع باريس.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أزمة ريال مدريد تتصاعد بسبب مبابي وفينيسيوس
نواف السالم
يثير أداء الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد قلق إدارة النادي الملكي، إذ لم يتمكن الثنائي من تحقيق الانسجام المتوقع، سواء كأفراد أو كثنائي هجومي.
عند التعاقد مع مبابي، كانت التوقعات تشير إلى شراكة هجومية قوية مع فينيسيوس، تمنح الفريق قوة هجومية ساحقة، لكن بعد سبعة أشهر، لم يظهر هذا التفاهم داخل الملعب، بل بدا أن وجود أحدهما يقلل من تأثير الآخر.
وكشف ديربي مدريد الأزمة بين الثنائي، حيث قدم فينيسيوس واحدة من أسوأ مبارياته، إذ أهدر ركلة جزاء وعجز عن اختراق الدفاع، أما مبابي، فكان شبه غائب، ولم يسجل أي تسديدة على المرمى، رغم تسببه في ركلة الجزاء.
وخاض الثنائي 32 مباراة أساسيين هذا الموسم، و35 إذا احتُسبت مشاركات البدلاء. ورغم تسجيلهما 19 و29 هدفًا على التوالي، فإنهما نجحا في التسجيل معًا في مباراة واحدة 8 مرات فقط، مما يؤكد غياب الانسجام.
إلى جانب الأداء الهجومي المتذبذب، يبرز قصور في المساهمة الدفاعية، مبابي لا يضغط على الخصم بفاعلية، بينما يتحرك فينيسيوس أكثر، لكنه يفتقد للانضباط التكتيكي، ما يضع أنشيلوتي في مأزق بحثًا عن التوازن.
ووفقًا للتقارير الصحيفة، فلا توجد خلافات بين مبابي وفينيسيوس، لكنهما ليسا صديقين مقربين، كل لاعب يركز أكثر على تألقه الفردي، ما يضعف الانسجام داخل الملعب.
لا يزال أمام ريال مدريد فرصة لاستغلال ما تبقى من الموسم لتحسين الشراكة بين نجميه، المرحلة الحاسمة تنتظر الفريق، فهل يتمكن الثنائي من إيجاد الحل قبل فوات الأوان؟.