وزير الإسكان العماني يتفقد مشروعات العلمين الجديدة بحضور الجزار (صور)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
اصطحب الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني بسلطنة عمان، والوفد المرافق له، في جولة بمشروعات مدينة العلمين الجديدة، ضمن جولات الوفد العماني الذي يزور مصر حاليًا؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع وزارة الإسكان المصرية، والاطلاع على التجربة العمرانية المصرية.
وأعرب الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني بسلطنة عمان، عن إعجابه بما حققته الدولة المصرية من نهضة عمرانية كبيرة فى فترة زمنية قصيرة، مؤكداً أن سلطنة عمان ترغب في تعميق التعاون مع الدولة المصرية، والاستفادة من تجربتها العمرانية، من أجل تحقيق أهداف التنمية العمرانية بسلطنة عمان.
وقدم الدكتور عبدالخالق إبراهيم، لوزير الإسكان العمانى ومرافقيه، شرحاً وافياً حول تجربة الدولة المصرية فى إنشاء وتنمية المدن الجديدة، فهى بمثابة مراكز لريادة المال والأعمال، وتم توزيعها على أقاليم التنمية بالقطر المصري، وكل مدينة لها خصائصها وميزاتها طبقاً للوظيفة المنوطة بها، ودورها في مساعدة العمران القائم في الإقليم الذي تقع فيه.
مدينة العلمين الجديدة إحدى أهم مدن الجيل الرابعوأكد مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، أن مدينة العلمين الجديدة، إحدى أهم مدن الجيل الرابع، الجاري تنفيذها حالياً، نظراً لموقعها المتميز فى منطقة تعتبر الأفضل على ساحل البحر المتوسط، وستكون مقصداً للسياحة العالمية والمحلية، ومدينة صالحة للحياة على مدار السنة، وتضم مختلف أنواع الإسكان، وجميع الخدمات التي تحقق جودة الحياة لسكانها ومرتاديها، وتعد نقطة البداية لتنمية الساحل الشمالي الغربي، ومن ثمار مدينة العلمين الجديدة، تم تدشين مشروع مدينة رأس الحكمة.
كما قدم المهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، للوفد العمانى، شرحاً حول مختلف المشروعات بالمدينة، وفى مقدمتها أبراج المنطقة الشاطئية، ومشروع أبراج الداون تاون، والتى يتم تنفيذها على غرار منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، إضافة إلى الأنماط المختلفة من المشروعات السكنية، والمشروعات الخدمية والتعليمية والترفيهية، وغيرها من المشروعات التى تجعل المدينة صالحة للحياة على مدار العام، وليست مدينة مصيفية فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية البحر المتوسط التخطيط العمراني التعاون المشترك التنمية العمرانية الجيل الرابع الدولة المصرية الساحل الشمالي العاصمة الإدارية أبراج مدینة العلمین الجدیدة وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يبحث التعاون مع فريق عمل مشروع «كليما ميد» المعني بالمناخ
على هامش مشاركتهم في المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بفريق عمل مشروع “كليما ميد” "العمل من أجل المناخ في جنوب البحر المتوسط"، لبحث فرص التعاون، والذي تم إطلاقه في يونيو 2018 بتمويل كامل من قبل دول الاتحاد الأوروبي، والذى يعمل على انتقال بُلدان شريكة من دول المتوسط نحو التنمية المستدامة منخفضة الكربون ومقاومة للمناخ من خلال تحسين حوكمة سياسات تغير المناخ ودعم تعميم العمل المناخي، بالإضافة إلى تسهيل ضخ الاستثمارات وإعداد آليات التمويل.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان، اللقاء بالترحيب بفريق عمل كليما ميد، بجانب استعراض مشروعات فريق عمل مشروع كليما ميد في 10 دول، ومنها جمهورية مصر العربية، والتي تتضمن إعداد خُطط للطاقة المستدامة والمناخ للمدن الكبرى في محافظة الأقصر والبحر الأحمر.
وأوضح نائب وزير الإسكان، أن أهداف مشروعات "كليما ميد" تتسق مع رؤية واستراتيجية وزارة الإسكان وقطاع المرافق في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على البيئة وإنشاء مشروعات للتكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي، حيث تقوم الوزارة بمعالجة وإدارة الحمأة وإنتاج الغاز الحيوي واستخدامه كبديل للطاقة الكهربائية، ومنها على سبيل المثال محطة معالجة الجبل الأصفر، والتى تعد ثاني أكبر محطة معالجة صرف صحي في العالم و الجاري توسعتها، وإعادة الاستخدام الآمن للمياه المعالجة ومعالجة مياه المصارف واستخدامها في الزراعة، وتقليل فواقد المياه من شبكات مياه الشرب والمياه غير المحاسب عليها من خلال إنشاء مناطق معزولة، والبدء في الاعتماد على الطاقة المتجددة خاصة في محطات التحلية.
وفي الختام، اتفق الطرفان على أهمية التعاون المشترك في المجالات الهامة المتعلقة بالتغيرات المناخية ووضع الحلول العملية للحد من التأثيرات السلبية.