في يوم التمريض العالمي.. قصة فلورنس أشهر ممرضة عبر التاريخ
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم محمد الشاذلي وجومانا ماهر، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «يوم التمريض العالمي.. حكاية فلورنس أشهر ممرضة في التاريخ».
اليوم العالمي للتمريض يوم وراؤه قصص وحكايات عن مهنة تمثل داعما أساسيا في الرعاية الصحية، فقد ظهر التمريض في العالم في أثناء علاج الجنود المصابين في الحروب أو في أوقات الأوبئة.
ومع مرور الوقت، تطورت وأصبح مجالا متعدد الأبعاد وحاسما فيما يتعلق بمنظومة الرعاية الصحية على مستوى العالم.
كلمة ممرضة وراؤها استحضار لصورة السيدة الرحيمة التي ترتدي الزي الأبيض وتعتني بالمرضى بإخلاص، ورسمت هذه الصورة البديعة السيدة الإنجليزية فلورنس، التي نشرت مهنة التمريض في العالم، وهي الممرضة الأشهر في كل أنحاء العالم.
واستطاعت من خلال وظيفتها كممرضة المساهمة في تحسين القطاع الصحي بشكل كبير جدا، فقد ولدت في عام 1820 بفلورنسا في إيطاليا، وعملت مصلحة اجتماعية واختصاصية انجليزية وألفت أكثر من 150 كتابا ومنشورا وتقريرا عن قضايا متعلقة بالصحة، وكانت مشهورة باسم السيدة حاملة المصباح، ولقبت بهذا اللقب لأنها كانت تخرج مساءً لميادين القتال وهي تحمل المصباح حتى تبحث عن الجرحى والمصابين لتسعفهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلورنس
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في سوريا خلال 3 أسابيع
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن سوريا شهدت 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في خلال 3 أسابيع والاحتياجات الصحية في سوريا هائلة ومُلحة.
وتابعت منظمة الصحة العالمية: نعمل على ضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية خلال الفترة الانتقالية في سوريا.
وكانت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، قد أكدت أن الأوضاع الصحية في سوريا تتطلب الكثير من الاحتياجات، مشيرة إلى وجود آلاف النازحين في سوريا والدول المجاورة، وبات من الضروري زيادة احتياجات الرعاية الطبية بعد عودة هؤلاء النازحين.
أضافت هاريس خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام الصحي في سوريا غير قادر على تلبية جميع احتياجات السكان، موضحة أن هناك نقصاً في الاحتياجات الخاصة بالأفراد والطواقم الطبية، إضافة إلى اللوازم الطبية العاجلة والطارئة.
وأشارت هاريس إلى أنه من الضروري زيادة التمويل المخصص لتلبية احتياجات النظام الصحي السوري، إذ لا يمكن تلبية كافة الاحتياجات في ظل التمويل المحدود، مشددة على ضرورة التعاون الدولي لإعادة بناء النظام الصحي والطبي، وتقديم الدعم اللازم للمواطنين.