ذبحتونا : دمج وزارتي التربية والتعليم العالي تمهيد لخصخصة الجامعات الرسمية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
#سواليف
رأت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” أن قرار مجلس الوزراء بدمج وزارتي التربية والتعليم العالي في وزارة واحدة تحت اسم وزارة التربية والتدريب المهني، هو بمثابة إلغاء لوزارة التعليم العالي.
ولفتت ذبحتونا إلى أن القرار يأتي بناء على توصية من قبل لجنة تطوير القطاع العام التي لم تكن تضم في عضويتها وزير التربية والتعليم والتعليم العالي أو أي أكاديمي أو تربوي أو ممثل عن وزارتي التربية والتعليم العالي.
واعتبرت ذبحتونا أن هذا القرار سيكرس خصخصة الجامعات الرسمية، ويرفع يد الحكومة بالكامل عن الجامعات -من جهة وقف الدعم المادي لها- وعن الطلبة عبر إلغاء صندوق دعم الطالب.
ولفتت الحملة إلى أن أولى تبعات هذا المشروع هي قيام الجامعات الرسمية برفع رسومها بحرية مطلقة، ما سيؤدي إلى رفع الرسوم الجامعية لطلبة التنافس بنسب قد تصل إلى 150%.
وأشارت ذبحتونا إلى أن القرار يتطلب تعديلات كبيرة في التشريعات الناظمة من قوانين وأنظمة وتعليمات. حيث سيتم إلغاء قانوني التعليم العالي والجامعات وكافة الأنظمة والتعليمات المنبثقة عنهما. كما يبدو أننا سنشهد إلغاءً لنظام صندوق دعم الطالب تمهيدًا لرفع يد الحكومة عنه، وترك الطلبة أسرى البنوك التجارية وشركات التمويل.
وحذرت حملة ذبحتونا من خطورة تحويل مؤسسات وهيئات وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي إلى هيئات مستقلة ما يؤدي إلى تفريغ الوزارتين من دورهما، ويرفع من عدد الهيئات الحكومية المستقلة والتي أصبحت مدخلًا للواسطة والمحسوبية دون إنتاجية حقيقية.
ووفقًا للقرار فقد تم إلغاء وزارة التعليم العالي والاستعاضة عنها بالأمانة العامة للتعليم العالي، وتتولى مهام تطوير السياسات والمؤشرات المتخصصة بمرحلة التعليم العالي ومراقبة وتحسين الأداء لهذه المرحلة إضافة إلى الإشراف على تنفيذ خطط وبرامج تطوير التعليم العالي وإدارة الموارد البشرية والمالية المتاحة، بما ينعكس على مخرجات هذه المرحلة. ( لا يوجد ذكر لدور وزارة التعليم العالي في ما يتعلق بصندوق دعم الطالب (المادة 4/ل) من قانون التعليم العالي: تقديم المنح والقروض للطلبة في الجامعات الرسمية)
وتم إلغاء مجلس التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي وإنشاء مجلس التعليم العالي وتطوير المهارات، بحيث يتضمن التعليم العالي والمهني، والتقني التطبيقي، وتمثيل للمجالس القطاعية). ولم يتم ذكر صلاحيات هذا المجلس أو مرجعيته، وما إذا سيبقى تابعًا للأمانة العام للتعليم العالي الجديدة أم سيتحول إلى هيئة مستقلة؟!!
كما تم دمج هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي مع هيئة تنمية وتطوير المهارات الفنية والتقنية لتصبحا هيئة واحدة تحت مسمى هيئة الاعتماد وضمان الجودة)، ونقل مهام وحدة جودة التعليم والمساءلة في وزارة التربية والتعليم الحالية إلى الهيئة الجديدة، إضافة مهام جودة التعليم والمساءلة لمرحلة التعليم التأسيسي إلى مهام الهيئة الجديدة.
ولم توضح الحكومة ما إذا كانت هذه الهيئة ستتبع للأمانة العامة للتعليم العالي أو التعليم الأساسي أو للوزير مباشرة أم أنها ستكون هيئة مستقلة بذاتها؟!!
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” نرى أن قرار الدمج جاء دون دراسة جدية ودون أخذ رأي المختصين والمعنيين بهذا الملف، كما أن القرار سيؤدي إلى نتائج عكسية على صعيد الوزارتين، وعلى صعيد مصلحة الطالب والعملية التعليمية.
ذبحتونا: دمج وزارتي التربية والتعليم العالي تمهيد لخصخصة الجامعات الرسمية
ذبحتونا: دمج وزارتي التربية والتعليم العالي هو ضوء أخضر لرفع رسوم الجامعات الرسمية
تخوف من رفع فلكي للرسوم الجامعية بعد إقرار الدمج
#ذبحتونا : نخشى أن يتم إلغاء صندوق دعم الطلبة نتيجة قرار دمج وزارتي التربية والتعليم العالي
#قرار_الدمج #سيكرس #خصخصة #الجامعات_الرسمية، ويرفع يد الحكومة بالكامل عن الجامعات -من جهة وقف الدعم المادي لها- وعن الطلبة عبر #إلغاء #صندوق_دعم_الطالب.
أولى تبعات هذا المشروع هي قيام الجامعات الرسمية برفع رسومها بحرية مطلقة، ما سيؤدي إلى رفع الرسوم الجامعية لطلبة التنافس بنسب قد تصل إلى 150%.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ذبحتونا خصخصة الجامعات الرسمية إلغاء صندوق دعم الطالب الجامعات الرسمیة صندوق دعم الطالب التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يلتقي مدير عام مركز اليونسكو للجودة في التعليم
اجتمع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، لبحث تعزيز سبل التعاون في قطاع التعليم قبل الجامعي.
جاء ذلك على هامش أعمال المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، المُنعقد في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة ٥-٧ يناير ٢٠٢٥م .
وحضر اللقاء الدكتور أيمن بهاء نائب الوزير والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.
وزير التربية والتعليم يستعرض جهود التطويرواستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جهود الوزارة للارتقاء بالمنظومة التعليمية بمختلف جوانبها بالتوازي مع تطبيق آليات وحلول فعالة، وفقا للإمكانيات المتاحة، لمواجهة الكثافات الطلابية والعجز في المعلمين وتعزيز سبل جذب الطلاب للمدارس ودعم المعلمين.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الدولة المصرية تضع ملف التعليم والارتقاء بالمنظومة التعليمية على رأس أولوياتها، إيمانا منها بأن النهوض بالوطن وتحقيق التنمية المستدامة يبدأ من تسخير كافة الإمكانات لتطوير منظومة التعليم وتطوير قدرات الطلاب.
وأكد الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس على طبيعة عمل المركز وجهوده الموجهة للدول العربية، معربا عن حرص المركز على مواصلة تعزيز سبل التعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية ودعم جهودها للارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وشهد اللقاء بحث أوجه التعاون في مجالات تدريب وتطوير قدرات المعلمين وتطبيق النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم وتبادل الخبرات وتعزيز جودة مؤسسات الطفولة المبكرة ودعم التعلم مدى الحياة والانخراط مع الفريق الدولي المعني بالمعلمين، بالإضافة إلى عقد اجتماعات توأمة معنية بتعزيز تنفيذ جوانب التعاون المختلفة.
وفي ختام اللقاء حرص الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس على تقديم بعض إصدارات المركز المختلفة من أطر مرجعية ودراسات بحثية إقليمية للوزير محمد عبد اللطيف، حيث ثمن الوزير دور المركز إقليميا، مؤكدا حرصه على الاستفادة من كافة جهود المركز عبر سبل التعاون المختلفة.