#سواليف

رأت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” أن قرار مجلس الوزراء بدمج وزارتي التربية والتعليم العالي في وزارة واحدة تحت اسم وزارة التربية والتدريب المهني، هو بمثابة إلغاء لوزارة التعليم العالي.
ولفتت ذبحتونا إلى أن القرار يأتي بناء على توصية من قبل لجنة تطوير القطاع العام التي لم تكن تضم في عضويتها وزير التربية والتعليم والتعليم العالي أو أي أكاديمي أو تربوي أو ممثل عن وزارتي التربية والتعليم العالي.

بل إن وزير التربية والتعليم العالي آنذاك لم يكن مرحبًا بهذه التوصية.
واعتبرت ذبحتونا أن هذا القرار سيكرس خصخصة الجامعات الرسمية، ويرفع يد الحكومة بالكامل عن الجامعات -من جهة وقف الدعم المادي لها- وعن الطلبة عبر إلغاء صندوق دعم الطالب.
ولفتت الحملة إلى أن أولى تبعات هذا المشروع هي قيام الجامعات الرسمية برفع رسومها بحرية مطلقة، ما سيؤدي إلى رفع الرسوم الجامعية لطلبة التنافس بنسب قد تصل إلى 150%.
وأشارت ذبحتونا إلى أن القرار يتطلب تعديلات كبيرة في التشريعات الناظمة من قوانين وأنظمة وتعليمات. حيث سيتم إلغاء قانوني التعليم العالي والجامعات وكافة الأنظمة والتعليمات المنبثقة عنهما. كما يبدو أننا سنشهد إلغاءً لنظام صندوق دعم الطالب تمهيدًا لرفع يد الحكومة عنه، وترك الطلبة أسرى البنوك التجارية وشركات التمويل.
وحذرت حملة ذبحتونا من خطورة تحويل مؤسسات وهيئات وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي إلى هيئات مستقلة ما يؤدي إلى تفريغ الوزارتين من دورهما، ويرفع من عدد الهيئات الحكومية المستقلة والتي أصبحت مدخلًا للواسطة والمحسوبية دون إنتاجية حقيقية.
ووفقًا للقرار فقد تم إلغاء وزارة التعليم العالي والاستعاضة عنها بالأمانة العامة للتعليم العالي، وتتولى مهام تطوير السياسات والمؤشرات المتخصصة بمرحلة التعليم العالي ومراقبة وتحسين الأداء لهذه المرحلة إضافة إلى الإشراف على تنفيذ خطط وبرامج تطوير التعليم العالي وإدارة الموارد البشرية والمالية المتاحة، بما ينعكس على مخرجات هذه المرحلة. ( لا يوجد ذكر لدور وزارة التعليم العالي في ما يتعلق بصندوق دعم الطالب (المادة 4/ل) من قانون التعليم العالي: تقديم المنح والقروض للطلبة في الجامعات الرسمية)
وتم إلغاء مجلس التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي وإنشاء مجلس التعليم العالي وتطوير المهارات، بحيث يتضمن التعليم العالي والمهني، والتقني التطبيقي، وتمثيل للمجالس القطاعية). ولم يتم ذكر صلاحيات هذا المجلس أو مرجعيته، وما إذا سيبقى تابعًا للأمانة العام للتعليم العالي الجديدة أم سيتحول إلى هيئة مستقلة؟!!
كما تم دمج هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي مع هيئة تنمية وتطوير المهارات الفنية والتقنية لتصبحا هيئة واحدة تحت مسمى هيئة الاعتماد وضمان الجودة)، ونقل مهام وحدة جودة التعليم والمساءلة في وزارة التربية والتعليم الحالية إلى الهيئة الجديدة، إضافة مهام جودة التعليم والمساءلة لمرحلة التعليم التأسيسي إلى مهام الهيئة الجديدة.
ولم توضح الحكومة ما إذا كانت هذه الهيئة ستتبع للأمانة العامة للتعليم العالي أو التعليم الأساسي أو للوزير مباشرة أم أنها ستكون هيئة مستقلة بذاتها؟!!
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” نرى أن قرار الدمج جاء دون دراسة جدية ودون أخذ رأي المختصين والمعنيين بهذا الملف، كما أن القرار سيؤدي إلى نتائج عكسية على صعيد الوزارتين، وعلى صعيد مصلحة الطالب والعملية التعليمية.

ذبحتونا: دمج وزارتي التربية والتعليم العالي تمهيد لخصخصة الجامعات الرسمية
ذبحتونا: دمج وزارتي التربية والتعليم العالي هو ضوء أخضر لرفع رسوم الجامعات الرسمية
تخوف من رفع فلكي للرسوم الجامعية بعد إقرار الدمج
#ذبحتونا : نخشى أن يتم إلغاء صندوق دعم الطلبة نتيجة قرار دمج وزارتي التربية والتعليم العالي
#قرار_الدمج #سيكرس #خصخصة #الجامعات_الرسمية، ويرفع يد الحكومة بالكامل عن الجامعات -من جهة وقف الدعم المادي لها- وعن الطلبة عبر #إلغاء #صندوق_دعم_الطالب.
أولى تبعات هذا المشروع هي قيام الجامعات الرسمية برفع رسومها بحرية مطلقة، ما سيؤدي إلى رفع الرسوم الجامعية لطلبة التنافس بنسب قد تصل إلى 150%.

مقالات ذات صلة الدويري .. تناقضات الرئيس بايدن 2024/05/12

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ذبحتونا خصخصة الجامعات الرسمية إلغاء صندوق دعم الطالب الجامعات الرسمیة صندوق دعم الطالب التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

«التربية» تغيّر نظام احتساب غياب الطلبة عن المدارس

دينا جوني (دبي) 

أخبار ذات صلة الإمارات: لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين علماء وقادة دينيون: «وثيقة أبوظبي» دستور إنساني

قررت وزارة التربية والتعليم اعتماد نظام احتساب الغياب وفقاً للحصص الدراسية بدلاً من الغياب اليومي التقليدي، وذلك لضمان دقة أكبر في متابعة حضور الطلبة، وتحقيق الاستفادة القصوى من اليوم الدراسي، وذلك في إطار السعي إلى تعزيز الانضباط الأكاديمي، ورفع مستوى التزام الطلبة بالحضور المدرسي.
وفقًا للآلية المحدثة، سيتم تسجيل الغياب بناءً على الحصص الدراسية الثماني في اليوم الواحد.
ففي حال تأخر الطالب خلال اليوم الدراسي عن ثلاث حصص فأكثر، سيتم اعتباره غياباً ليوم دراسي كامل. ويؤدي التغيّب المتكرر من دون عذر رسمي إلى تسجيل مخالفة من الدرجة الثانية، مما يترتب عليه خصم ما يعادل 8 درجات من درجة السلوك.
كما يُسجل غياب الطالب ليوم دراسي كامل في نظام «المنهل» على مدار ثماني حصص دراسية، لكنه يُحتسب فعلياً كيوم غياب واحد فقط.
أما إذا غاب الطالب عن حصة واحدة فقط خلال اليوم الدراسي، فسيظهر ذلك في النظام كغياب عن تلك الحصة المحددة فقط، وليس عن اليوم بأكمله.
ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز الالتزام المدرسي، والحد من الغيابات غير المبررة، وضمان استفادة الطلبة من الحصص الدراسية بشكل كامل، مما يسهم في تحقيق التميز الأكاديمي. 
ووفّرت مدارس حكومية عدداً من قنوات التواصل مع أولياء الأمور للرد على استفساراتهم بشأن سياسة احتساب الغياب الطلابي الجديدة في المدارس.

مقالات مشابهة

  • طقس.. التعليم العالي الكوردستانية تمنح صلاحية تعليق الدوام لرؤساء الجامعات
  • وزير التربية والتعليم: نستهدف إحداث طفرة في منظومة التعليم الفني
  • قرارات هامة بمجلس الجامعات الأهلية.. واستقبال نائب ممثل منظمة اليونيسف بالقاهرة.. الحصاد الأسبوعي لوزارة التعليم العالي
  • الفصل الدراسي الثاني| رسالة وزير التعليم العالي لأعضاء هيئة التدريس
  • وزير التعليم العالي يوجه رسالة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالجامعات والمعاهد
  • وزير التعليم العالي: جاهزية كاملة للجامعات واستعدادات مكثفة للترم الثاني غدًا
  • وزير التعليم العالي: الجامعات الأهلية كسبت ثقة المجتمع والمواطنين
  • وزير التعليم العالي يؤكد جاهزية الجامعات لاستقبال الفصل الدراسي الثاني
  • وزير التعليم العالي: افتتاح 10 جامعات أهلية جديدة العام الدراسي المقبل
  • «التربية» تغيّر نظام احتساب غياب الطلبة عن المدارس