بعد طرح أولى أغانيها.. بسمة بوسيل تتصدر تريند "جوجل" بالسعودية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تصدر اسم الفنانة بسمة بوسيل محرك البحث الشهير "جوجل" في السعودية، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد طرح أولى أغانيها، التي تحمل اسم " البدايات"، عبر قناتها الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".
وتخطت أغنية "البدايات" حاجز 100 ألف مشاهدة، بعد 24 ساعة فقط من طرحها، لذا تصدرت الأغنية قوائم تريند اليوتيوب.
حرص الفنان تامر حسني على دعم وتهنئة بسمة بوسيل، من خلال منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، قائلًا: "الدنيا كلها متغلاش عليكي يا بسوم ألف مليون مبروك.. وإنتي غنيتيها غُنا عظيم بجد أيوا أنا المدرب والمنتج.. بس بردو إحساسك هو الموضوع كله".
وتابع قائلًا: "كل سنة وأنتي طيبة ويارب من اليوم ده كل أيامك في نجاح وفرح وانتصارات.. شكرًا لصناع الأغنية المؤلف الكبير أيمن بهجت قمر، والملحن الكبير محمد يحيى، والموزع الكبير فهد ومهندس الصوت الكبير مصطفى رؤوف مبرووك يا بسووم".
تفاصيل أغنية البدايات
أغنية "البدايات"، من ألحان محمد يحيي، كلمات أيمن بهجت قمر، توزيع ومكس فهد، وماستر مصطفى رؤوف، إنتاج تامر حسني، وتبدأ كلماتها بهذا المقطع:
البدايات أجمل بص حواليك واسأل
كل حاجة حلوة في أولها ياريت حلاوتها بتكمل
حتى الوردة بتدبل وبنسكت وبنقبل
والسنين بتحط مسافة كل مدى بتطول
البدايات أجمل بص حواليك واسأل
كل حاجة حلوة في أولها ياريت حلاوتها بتكمل
حتى الوردة بتدبل وبنسكت وبنقبل
والسنين بتحط مسافة كل مدى بتطول
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بسمة بوسيل محمد يحيي ايمن بهجت قمر تامر حسني الفنان تامر حسني تريند جوجل بالسعودية الفنانة بسمة بوسيل بسمة بوسیل
إقرأ أيضاً:
تشكيل الحكومة: تراجع خاطف إلى ما قبل البدايات
كتب نبيل بو منصف في" النهار": "نجح" الثنائي الشيعي "أمل" و"حزب الله" في توريط البلاد والرئيس المكلف في افتعال العقدة المذهبية الشيعية، بداية عبر تصوير الإبقاء على حقيبة المال للثنائي كأنه عنوان السلم الأهلي! ترافق ذلك مع تحريك معالم الفتنة في ما سمي "مواكب الفتنة" التي جال عبرها أنصار الثنائي ولا سيما منهم أنصار "حزب الله" لليال متعاقبة في أحياء مناطق ذات حساسية طائفية وحزبية عالية ضد الحزب.ربط "حزب الله" و"أمل" الخارجان من أضخم كارثة أحدثتها الحرب الإسرائيلية على مناطق انتشارهما ونفوذهما وجمهور كل منهما عملية تشكيل الحكومة بمجريات التعثر في تنفيذ اتفاق وقف النار مع إسرائيل، الذي يعد اتفاقاً مباشراً عملياً بين الثنائي والدولة العبرية وما كان توقيع الدولة اللبنانية عليه إلا صورياً وشكلياً. كان ذلك اللغم الأول والأخطر الذي نصبه الثنائي الشيعي للعهد الجديد ورئيس الحكومة المكلف، فيما لم يتنبه كثيرون إلى تزامن اندلاع الموجة الجديدة من التوترات مع إسرائيل في جنوب لبنان مع تصاعد التعقيدات في وجه الرئيس المكلف تشكيل الحكومة في الداخل.
أفاد الثنائي من تعنت إسرائيل في التمديد لمهلة انسحاب قواتها من الجنوب لتوظيف التداعيات في الداخل أكثر بكثير منها في الجنوب، حيث لم يعد "حزب الله" يملك القدرة ولا الحجة على إشعال حرب جديدة مع إسرائيل وسط تداعيات أعتى كارثة استدرجها لجمهوره وللبنان. ولكن المفارقة الأشد غرائبية من هذا التطور، تتمثل في أن الأفرقاء الداعمين نظرياً ومبدئياً لرئيس الحكومة المكلف، سرعان ما راحوا يشكلون الحالة المقابلة المتقاطعة مع اشتراطات وفيتوات الثنائي الشيعي في التعامل مع مخاض تشكيل الحكومة.
ومع أن القوى المناهضة لإعادة تثبيت نفوذ الثنائي، كما كانت في الحكومات السابقة مع كل ما استدرجه ذاك النفوذ من زعزعة للدولة والنظام والمصير العام، تبدو في موقع منطقي كامل لجهة رفض الاستسلام لابتزاز الثنائي، غير أن انهمار الاشتراطات والدفع المبكر بأحكام مسبقة وسريعة على الرئيس المكلف بعدما كان عنوان الإجماع الساحق لدى داعميه، بات يشكل حلقة خطرة من حلقات تسخين سياسي قد يتطور إلى الإطاحة بتجربة نواف سلام كلها.
ما تشهده عملية التأليف الآن يعد تقهقراً وتراجعاً سريعاً وخاطفاً إلى ما قبل البدايات، تماماً كما يحصل في جنوب لبنان من عودة مقلقة لواقع لا يعكس أي وضوح. هل تراها "راحت السكرة"، كما يقال بالعامية؟