توقف صادرات نفط العراق الى الأردن منذ 20 يومًا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
كشفت وسائل اعلام اردنية، اليوم الاحد، عن توقف تصدير النفط العراقي الى الأردن منذ 20 يومًا، دون كشف الأسباب وراء ذلك، وذلك بعد فترة قليلة من رفع صادرات العراق النفطية الى الأردن من 10 الاف الى 15 الف برميل يوميًا. وقال خبير الطاقة الأردني عامر الشوبكي، إن توريد النفط العراقي إلى الاردن متوقف منذ 22 ابريل/نيسان الماضي ولغاية اليوم، مشددا على الاضرار وفوات المنفعة الكبيرة على كلا الجانبين الاردني والعراقي من جراء توقف هذا الاتفاق، خاصة مع حاجة العراق لمنفذ اخر لتصدير نفط كركوك بعد توقف انبوب كركوك-جيهان بين العراق وتركيا، كما وتوقف عمل اسطول نقل يزيد عن 500 شاحنة عدا الخدمات اللوجستية، وفقا لوسائل اعلام اردنية.
وقال الشوبكي ان هذا الاتفاق واي اتفاق اقتصادي يربط العراق مع الاردن او مع اي دولة عربية، كان يجابه بمعارضة من فصائل سياسية داخل العراق، وهذه الفصائل تنشط حسب شدة المخاطر الجيوسياسية في الاقليم، وفي نوفمبر الماضي استطاعت هذه الفصائل ايقاف النفط عن الاردن لمدة اسبوع، وعاودت مؤخراً جمع تواقيع في مجلس النواب العراقي للتصويت على قرار وقف تصدير النفط للأردن.
واوضح الشوبكي ان هذه الفصائل تحاول اظهار ان الجانب العراقي خاسر وان المصلحة هي فقط للاردن ببيعه النفط بسعر تفضيلي، مع اغفال كلف نقل وتخزين وتحميل وتصدير نفط كركوك من شمال العراق الى ميناء البصرة النفطي في اقصى الجنوب، بينما يتم تصدير النفط الى مصفاة البترول الاردنية بشكل مباشر، عدا تشغيل نصف اسطول النقل من الشاحنات العراقية حسب الاتفاق بين البلدين.
وراجعت السومرية نيوز تاريخ تجديد عقد بيع النفط الى الأردن، ووجدنا انه يعود الى مايو 2023 العام الماضي وتم الاتفاق على تجديد العقد لمدة عام أي ينتهي في شهر مايو الحالي، وبواقع 10 الاف برميل نفط يوميًا، لكن العراق منذ مطلع العام الحالي رفع صادرات نفطه الى الأردن من 10 الى 15 الف برميل يوميًا، وهي صفقة اعتبرها خبراء "رابحة" للتخلص من انتاج النفط المتكدس من نفط كركوك بسبب توقف التصدير عبر ميناء جيهان التركي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الى الأردن من
إقرأ أيضاً:
الجبهة التركمانية:الأحزاب الكردية تلاعبت في تعداد محافظة كركوك
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 1:05 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت الجبهة التركمانية، الخميس، من حدوث تناحر قومي في كركوك نتيجة تلاعب الأحزاب الكردية بالتعداد السكاني في المحافظة.وقال القيادي في الجبهة فوزي أكرم ترزي في حديث صحفي، إن “الأحزاب الكردية أرسلت مئات آلاف الأشخاص من أربيل والسليمانية إلى كركوك لتسجيلهم ضمن سكان المحافظة في التعداد العام للسكان، وهناك أدلة موثقة تثبت هذا الأمر الخطير والذي لا يحمد عقباه”.وأضاف ترزي أن “التركمان لديهم هواجس ومخاوف من أن يؤدي هذا التلاعب بالتعداد السكاني إلى تناحر قومي وطائفي في كركوك، سببه الأحزاب الكردية التي فشلت فشلاً ذريعاً في تقديم أي نوع من الخدمات للمحافظة”، مشدداً على “ضرورة احترام القانون والدستور”.وبدأت صباح اليوم عملية التعداد السكاني في عموم العراق وتستمر حتى اليوم الخميس.