تقارير عن استخدام "أسلحة ثقيلة" في القتال الدائر بمدينة الفاشر السودانية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعربت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة فجر اليوم الأحد عن قلقها حيال تقارير عن استخدام "أسلحة ثقيلة" في القتال الدائر بمدينة الفاشر السودانية.
إقرأ المزيدوقالت كليمنتين نكويتا سلامي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، إن مدنيين أصيبوا بجروح نقلوا على إثرها إلى مستشفى الفاشر، بينما "وجد مدنيون آخرون أنفسهم عالقين وسط معارك عنيفة بينما كانوا يحاولون الفرار"، من المدينة الواقعة في إقليم دارفور.
وأضافت في بيان على منصة "إكس" أن "استخدام أسلحة ثقيلة وشن هجمات في المناطق المكتظة بالسكان في وسط الفاشر ومحيطها" يتسببان بـ "سقوط كثير من الضحايا"، داعية "جميع الأطراف" إلى تجنيب المدينة القتال.
وشددت المسؤولة الأممية على أن أعمال العنف هذه "تهدد حياة أكثر من 800 ألف شخص يعيشون" في المدينة.
وأمس السبت، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن "قلقه البالغ إزاء الحرب المستمرة في السودان". وقال في منشور على منصة "إكس": "نحن بحاجة إلى وقف عاجل لإطلاق النار وجهد دولي منسق لتحقيق عملية سياسية يمكنها إعادة البلاد إلى المسار الصحيح".
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
وتعتبر الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، مركزا رئيسيا للمساعدات في الإقليم الواقع في غرب السودان، والذي يعيش فيه ربع سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون نسمة.
وتضم المدينة عددا كبيرا من اللاجئين وقد بقيت حتى الآن نسبيا، في منأى من المعارك. لكن القرى المحيطة بها تشهد معارك منذ منتصف أبريل.
والفاشر هي الوحيدة بين عواصم ولايات دارفور الخمس التي لا تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوداني قوات الدعم السريع فی السودان
إقرأ أيضاً:
منسقية النازحين تتهم الدعم السريع بارتكاب مجزرة في أبو شوك وقتل وإصابة 40 شخصاً
المنسقية حملت قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن الحادث، وطالبتها بوقف استهداف المخيمات والمناطق المدنية فورًا، كما دعت الجيش والقوات المشتركة إلى تجنب التجمعات السكانية وعدم تحويل المدنيين إلى دروع بشرية في معارك لا صلة لهم بها.
الفاشر: التغيير
اتهم الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين، آدم رجال، قوات الدعم السريع بارتكاب “مجزرة مروعة” اليوم، عقب قصف مدفعي عنيف استهدف مخيم أبو شوك وسوق نيفاشا في مدينة الفاشر، بولاية شمال دارفور أسفر عن مقتل 15 نازحًا وإصابة 25 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم نساء وأطفال وشيوخ.
وقال آدم رجال، في بيان صحفي الخميس، إن القصف العشوائي الذي طال المدنيين العزل داخل أحد أكبر مخيمات النزوح في دارفور، يُعد “جريمة نكراء وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني”، مضيفًا أن الهجوم يعكس “نزعة انتقامية مدمّرة لا تفرّق بين طفل وشيخ، ولا بين رجل وامرأة”.
وحملت المنسقية قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن الحادث، وطالبتها بوقف استهداف المخيمات والمناطق المدنية فورًا، كما دعت الجيش والقوات المشتركة إلى تجنب التجمعات السكانية وعدم تحويل المدنيين إلى دروع بشرية في معارك لا صلة لهم بها.
ودعا رجال المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى التدخل العاجل، واستخدام كل الوسائل الممكنة للضغط على أطراف النزاع لوقف الحرب، محذرًا من أنها “تحولت إلى حرب إبادة جماعية تستهدف المدنيين بوسائل متعددة، منها القصف، والتجويع، وحرمانهم من المياه والدواء، ومنع وصول المساعدات”.
كما استنكر البيان بشدة حجب خدمات التكنولوجيا مثل شبكة “ستارلينك”، والتي يستخدمها النازحون في التواصل مع ذويهم، معتبراً هذا الإجراء “امتدادًا لسلوك يرقى إلى جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية”.
الوسومالمنسقية العامة للنازحين واللاجئين جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع مخيم أبوشوك ولاية شمال دارفور