لبنان ٢٤:
2024-10-02@02:45:24 GMT

التيار في ورطة.. وباسيل أمام خيارين!

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

التيار في ورطة.. وباسيل أمام خيارين!

يبذُل رئيس "التيار الوطني الحُرّ" النائب جبران باسيل جهداً كبيرًا من أجل تخطّي المرحلة الحالية المُعقّدة حزبياً وداخليًا بأقلّ الخسائر المُمكنة، وهذا الأمر بات يُهدّد ليس فقط حضور "التيار" على الساحة السياسية اللبنانية، إنّما حتى تماسكه كقاعدة شعبية وحالة حزبية.

إحدى أهمّ الأزمات التي تواجه "التيار" اليوم مُرتبطة بالخلاف الكبير الحاصل بين رئيس "التيار" جبران باسيل من جهة وعدد لا بأس به من النوّاب المُعارضين له ولسياساته الحزبية والنيابية، وهذا الخلاف يُعرّض "التيار" لمخاطر كبرى قد تُصيب مستقبله بأضرار جدية خصوصاً وأن التوجّه العام لقيادة "التيار" وحتى لمؤسّسه رئيس الجمهورية السّابق ميشال عون يتركّز حول عدم ترك هؤلاء النواب المعارضين داخل "التيار"، ما من شأنه أن يُسهّل في حال فصلهم المهام القيادية لباسيل ويصبح قادراً على التصدّي لأي صعوبات أو مواجهات خلال خلافة عون بعد فترة من الزمن.



هذه الخلافات والمخاطر الحزبية الداخلية تترافق مع أزمة مماثلة مرتبطة بالشحّ السياسي الذي يعترض "التيار" لجهة التحالفات الحزبية، ففي الوقت الذي تغلق فيه القوى والأحزاب المسيحية المُعارضة ل"التيار" أبواب التقارب معه، يبدو أن قوى أخرى كالقوى السنيّة و"الحزب التقدّمي الاشتراكي" تقف على مسافة بعيدة من باسيل من دون عداء سياسي واضح، وهذا الامر يترافق أيضاً مع عجز باسيل عن التقدّم خطوة الى الأمام لإعادة التحالف مع "حزب الله" لأنه يعلم أن هذه الخطوة من شأنها أن تؤثّر عليها على المستوى الشعبي داخل البيئة المسيحية وحتى على مستوى البيت الواحد المُعارض بشدّة لأي تنازل لصالح "الثنائي الشيعي". 

وهكذا يصبح "التيار" أمام مشكلتين اساسيتين: إما العودة الى حضن"الحزب" الذي سيعزّز من جديد قوّته السياسية ويخسر مقابل ذلك الكثير من شارعه المسيحي، أو أن يختار مواصلة الخلاف والبقاء وحيداً في الساحة والحفاظ على ما تبقّى له من قدرة شعبية.     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

باسيل: الوحدة بالدم هي التي تستطيع ان تحفظ وطننا

أوضح رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في كلمة ألقاها عقب مشاركته في القداس الالهي في الديمان "أننا حضرنا للصلاة حتى يحمي الله لبنان ولراحة نفس الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وكل الشهداء الذين سقطوا واعطينا معنى كما قال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في كلمته للشهادة".
 وأكد أن "الدم الذي سقط لحماية لبنان  يجب ان يجمعنا كمسيحيين وكمسلمين وأن هذه الشهادة  ستوحدنا"، مشيراً إلى أن "الوحدة بالدم هي التي تستطيع ان تحفظ وطننا".

 وأضاف باسيل: تحدثنا عن ضرورات ثلاثة، والبطريرك الراعي شدد اليوم على الوحدة الوطنية التي تترافق مع الأمن، وإذا لم يكن هناك من وحدة فلن يكون هناك من أمن واذا لم يكن هناك أمن وسلام داخل ستُضرَب الوحدة الوطنية وهذه هي الضرورة الأولى".

باسيل تطرق الى الضرورة الثانية وهي وقف الحرب التي تستجلب الا الويلات والخسائر مشيراً إلى أن استمرارها سيؤتي علينا بالمزيد من الخسائر، وقال: "لذا نصلي ونعمل لوقف هذه الحرب. 
واضاف باسيل: الضرورة الوطنية الثالثة هي أن تستطيع الدولة برمتها مواجهة ما يحصل عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتكوين سلطة تعمل للدفاع عن لبنان بالمواجهة والتفاوض".

وأكد باسيل أن هذه الضرورات هي "شغلنا الشاغل" ولأجلها سنكثف اتصالاتنا وتحركنا الذي وضعنا فيه اليوم البطريرك الراعي.
وختم بالقول: نأمل أن يوفقنا الله ويبقينا مع بعضنا وتكون قلوبنا وبيوتنا مفتوحة وهنا لا نستطيع الا ان نتحدث بفتح القلوب فمعنى المسيحية هو بالانفتاح على بعضنا البعض ومهما اختلفنا بالسياسة كلبنانيين فإنه من واجبنا أن نحب بعضنا".

مقالات مشابهة

  • باسيل من عين التينة: العدوّ يحضّر للفتنة الداخليّة
  • باسيل استقبل المنسقة العامة للأمم المتحدة في لبنان
  • فصل التيار الكهربائي عن عدد من المناطق بالغردقة.. تعرف عليها
  • ووكر في ورطة.. الطلاق أو نصف ثروته
  • لمدة 5 ساعات.. فصل التيار الكهربائي عن الغردقة
  • جهود فنية لاعادة التيار الكهربائي لمحافظة الحديدة
  • باسيل: الدم الذي سقط لحماية لبنان يجب ان يجمعنا كمسيحيين وكمسلمين
  • باسيل: الوحدة بالدم هي التي تستطيع ان تحفظ وطننا
  • قراءة عراقية: الشرق الأوسط أمام خيارين وإسرائيل لن تتوقف عن التصعيد - عاجل
  • ليت باسيل لم يدخل في الزواريب