لبنان ٢٤:
2025-02-08@09:35:05 GMT

التيار في ورطة.. وباسيل أمام خيارين!

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

التيار في ورطة.. وباسيل أمام خيارين!

يبذُل رئيس "التيار الوطني الحُرّ" النائب جبران باسيل جهداً كبيرًا من أجل تخطّي المرحلة الحالية المُعقّدة حزبياً وداخليًا بأقلّ الخسائر المُمكنة، وهذا الأمر بات يُهدّد ليس فقط حضور "التيار" على الساحة السياسية اللبنانية، إنّما حتى تماسكه كقاعدة شعبية وحالة حزبية.

إحدى أهمّ الأزمات التي تواجه "التيار" اليوم مُرتبطة بالخلاف الكبير الحاصل بين رئيس "التيار" جبران باسيل من جهة وعدد لا بأس به من النوّاب المُعارضين له ولسياساته الحزبية والنيابية، وهذا الخلاف يُعرّض "التيار" لمخاطر كبرى قد تُصيب مستقبله بأضرار جدية خصوصاً وأن التوجّه العام لقيادة "التيار" وحتى لمؤسّسه رئيس الجمهورية السّابق ميشال عون يتركّز حول عدم ترك هؤلاء النواب المعارضين داخل "التيار"، ما من شأنه أن يُسهّل في حال فصلهم المهام القيادية لباسيل ويصبح قادراً على التصدّي لأي صعوبات أو مواجهات خلال خلافة عون بعد فترة من الزمن.



هذه الخلافات والمخاطر الحزبية الداخلية تترافق مع أزمة مماثلة مرتبطة بالشحّ السياسي الذي يعترض "التيار" لجهة التحالفات الحزبية، ففي الوقت الذي تغلق فيه القوى والأحزاب المسيحية المُعارضة ل"التيار" أبواب التقارب معه، يبدو أن قوى أخرى كالقوى السنيّة و"الحزب التقدّمي الاشتراكي" تقف على مسافة بعيدة من باسيل من دون عداء سياسي واضح، وهذا الامر يترافق أيضاً مع عجز باسيل عن التقدّم خطوة الى الأمام لإعادة التحالف مع "حزب الله" لأنه يعلم أن هذه الخطوة من شأنها أن تؤثّر عليها على المستوى الشعبي داخل البيئة المسيحية وحتى على مستوى البيت الواحد المُعارض بشدّة لأي تنازل لصالح "الثنائي الشيعي". 

وهكذا يصبح "التيار" أمام مشكلتين اساسيتين: إما العودة الى حضن"الحزب" الذي سيعزّز من جديد قوّته السياسية ويخسر مقابل ذلك الكثير من شارعه المسيحي، أو أن يختار مواصلة الخلاف والبقاء وحيداً في الساحة والحفاظ على ما تبقّى له من قدرة شعبية.     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كرم: القوات لا تريد وزارة الطاقة ولا قطيعة مع التيار

قال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي كرم إنَّ حزب "القوات اللبنانية" طالب بوزارة الخارجية لأنه لم يقبل بـ"الفيتو" المعتاد على القوات بالحصول على حقيبة سيادية ضمن الحكومة، وأضاف: "نحن أصبحنا بمرحلة جديدة أما الأسماء فكانت خلال نتيجة عملية نقاش".   وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، اليوم الجمعة، قال إن "القوات لم تكن تريد وزارة الطاقة"، وأضاف: "وفق دراسة، اكتشفنا ألا إمكانية في سنة ونيف أن نُحسّن الوزارة لكن عندما طرحت علينا وفق خطة مبنية على 6 أشهر قبلنا بالموضوع".   وتابع: "إن عدم مشاركة التيار الوطني الحر في الحكومة ليست هدفنا وحقه أن يتمثل لكن لا نعلم لماذا تنجح الأمور بينه وبين الرئيس المكلف نواف سلام أو ما الذي حصل معهم لاحقاً طبعاً نرى أن يحق لهم أن يكون لديهم وزراء كالآخرين".   وأضاف: "هناك تواصل دائم مع التيار الوطني الحر بالرغم من أنه عليه ان يقوم بمراجعة للفترة السابقة لنتمكن من المتابعة لكن لا قطيعة معهم".   وأكمل: "لا إشكالية لنا مع النائب السابق ياسين جابر لكن السؤال الأساسي هو أنه هل سيأتي جابر ليعمل بتعليمات الثنائي الشيعي أم كوزير مالية متناغم مع مجلس الوزراء؟".   وأردف: "هناك تطمينات أتت يتحمل مسؤوليتها الرئيس المكلف وياسين جابر نفسه".   وفي سياق آخر، قال كرم إن تيار المستقبل لا يعمل حالياً في السياسة وبالتالي لا علاقة سياسية معه، وأضاف: "اما في العلاقة الشخصية فلا اشكالية بيننا ونظرتنا موحدة".   وختم: "مشكلتنا سياسية لا مالية ولا اقتصادية فالاستقرار يجلب الازدهار ونريد فقط ان ينفصل حزب الله عن ايديولوجيتنا وهو بيرتاح ونحنا منرتاح واسرائيل مش عنّا، وطالما نحن دولة محترمة وقوية لا يمكن لاسرائيل أن تأخذ شيئاً".



مقالات مشابهة

  • كرم: القوات لا تريد وزارة الطاقة ولا قطيعة مع التيار
  • ترامب يلوح بفرض رسوم على اليابان أمام رئيس وزرائها
  • أخطاء التحكيم تضع اتحاد الكرة في ورطة قبل لقاء الاهلي والزمالك
  • باسيل: لا نقبل أن نكون في حكومة أولاد ست أو أولاد جارية
  • التيار إلى المعارضة
  • غدًا.. هذا ما سيفعله باسيل بشأن الملف الحكومي
  • جروس في ورطة قبل مواجهة الإسماعيلي بالدوري
  • رئيس مجلس بغداد يرد على إقالته: سنطعن أمام القضاء
  • رئيس الجمهورية يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره التشيكي .. وهذا مضمونها 
  • اللجنة الاستشارية بين الترحيب والتحفظات.. هل تمثل خطوة نحو الحل أم ورطة سياسية جديدة؟