الفرار إلى المجهول.. آلة القتل الإسرائيلية لا ترحم النساء والأطفال في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا تحت عنوان "الفرار من الموت إلى المجهول.. آلة القتل الإسرائيلية لا ترحم النساء والأطفال في غزة".
"الفرار من الموت إلى المجهول".. سكان مدنيون ضاقت عليهم الأرض بحصار دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي وامتلأت السماء بالصواريخ والقنابل، وأجبروا على التهجير القسري، ربما للمرة الثالثة أو أكثر في رحلة للبحث فقط عن الأمان.
سكان مدينة رفح الفلسطينية جمعوا متعلقاتهم وغادروا هربا من خطط جيش الاحتلال واقتحام المدينة التي تعد آخر نقطة في قطاع غزة لم يتم تدميرها، وأكد الجميعُ أن القذائف تتطاير شرقا وغربا وتقترب من قلب المدينة.
الألم يعتصر قلوبهم والخوفُ يظهر في أعينهم من مجهول ينتظرهم بعد الهروب من مناطق القطاع إلى رفح الفلسطينية، يعيشون دون طعام أو ماء أو حتى نوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النساء والأطفال غزة آليات الاحتلال القنابل التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
باحث: الكل معرض للاستهداف في فلسطين الرجال والنساء والأطفال بمختلف دياناتهم
قال محمد فوزي، باحث بالمركز المصري، إن تصريحات بابا الفاتيكان عن وحشية الاحتلال في قصفه لأطفال قطاع غزة، ما هي إلا استمرار لمسلسل التنديد الدولي بالممارسات الإسرائيلية، وتؤكد إسرائيل يومًا بعد يوم أنه لا فارق بين الأديان على الأراضي الفلسطينية والكل معرض للاستهداف، وكل المقدسات الدينية بشقيها المسلم والمسيحي معرضة لذلك.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كل الفئات العمرية والنوعية مستهدفة في قطاع غزة، أصبح الاحتلال لا يفرق بين شباب وأطفال أو رجال ونساء، والكل تحت طائلة الإجرام الإسرائيلي، ويوجد مجموعة من الحسابات الإسرائيلية فيما يتعلق بهذه العمليات الإجرامية.
وتابع: «70% من ضحايا هذه الحرب من النساء والأطفال، هذه هي النتيجة التي كانت تسعي إليها الحرب الإسرائيلية وهي ما حققتها فعليًا، بعد ما يقارب من الـ15 شهرًا حتى اليوم، وحصيلة الحرب هي مجموعة من جرائم الحرب المركبة، وحملات تطهير عرقي تتم بحق الشعب الفلسطيني، ولا يرتبط هذا النهج الإسرائيلي فقط بالسعي لفكرة النصر المطلق التي يعتبرها نتنياهو أو تدمير الفصائل بل هو نهج متعمد من الاحتلال».