تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الصحة والسكان، أن ملف التمريض يشهد تطورًا في تحسين الدعم المادي والمعنوي والعلمي المقدم لجميع أعضاء هيئة التمريض العاملين بالوزارة والهيئات التابعة لها، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للتمريض والذي يوافق 12 مايو من كل عام.

يأتي ذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية وتقديرها لكل ما تبذله الفرق الطبية ومنهم أعضاء هيئات التمريض، من جهد لتقديم الخدمات الصحية على أعلى مستوى من الجودة ودورهم الإنساني الذي يؤدونه في مراحل العلاج المختلفة.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن مهنة التمريض تعد أحد أهم أسس تقديم خدمات الرعاية الصحية، حيث بذلت الكوادر التمريضية جهودًا استثنائية في تنفيذ وإنجاح مبادرات الصحة العامة، والتي قام بإطلاقها فخامة رئيس الجمهورية -تباعًا- للارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة وصحة أفراد المجتمع.

وأضاف «عبدالغفار» أن مهنة التمريض قدمت نموذجاً إنسانياً ملهماً، في تلبية نداء الواجب في كافة الأوقات، كمصدر طمأنينة وثقة، كما أثبتت كوادرنا التمريضية كفاءتها وقدرتها على مواجهة التحديات بقدر عال من المهنية والإنسانية، من خلال تقديم أفضل الرعاية الصحية على مختلف مستويات التخطيط الاستراتيجي والقيادة الميدانية وتقديم الدعم اللازم.

وأوضحت الدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، تحسين الأوضاع المادية لأفراد هيئة التمريض من خلال زيادة الحوافز المقررة  لأفراد هيئة التمريض طبقاً لقانون رقم (14) لسنة 2024، مشيرة إلى زيادة بدل مخاطر المهن الطبية شهريًا، بالإضافة إلى ما يتقاضاه كل منهم من بدلات أخرى مقررة عن مخاطر العدوى، بالإضافة إلى مضاعفة الفئات المالية المقطوعة للمكافأة التشجيعية لفرق التمريض الذين يعملون فترات مسائية وليلية بأقسام الطوارئ بنسبة 200 % لمن تلقوا دورة تدريبية في مجال التخصص، و100% لمن لم يتلقوا دورات تدريبية، فضلاً عن زيادة فئات مكافأة الجهود غير العادية مقابل القيادة والإشراف بحسب الدرجة الوظيفية.

وأشارت إلى أنه يتم تغطية احتياجات المحافظات من القوى العاملة التمريضية سنويًا من خلال تكليف الخريجين الجدد من أفراد هيئة التمريض، حيث يتم تكليف حوالي 22  ألف ممرض وممرضة، من أخصائيي التمريض خريجي كليات التمريض بالجامعات المختلفة، وفنني التمريض، مشيرة إلى افتتاح 4 مدارس تمريض خلال العام الماضي بمحافظات (الإسكندرية، والجيزة، والقاهرة، بالإضافة إلى مدرستي تمريض بالمنيا والإسكندرية طبقا للأماكن التي يوجد بها احتياج.

وأضافت الدكتورة نيفين عبدربه رئيس الإدارة المركزية للتمريض، أنه يتم رفع كفاءة الآداء التمريضي لأفراد هيئة التمريض داخل المؤسسات الصحية المختلفة، وإعداد نواة من القيادات التمريضية قادرة على التطوير المستمر بمهنة التمريض، مشيرة إلى تنفيذ 135 دورة تدريبية مقدمة لـ 3405 متدربين بمختلف المجالات في جميع المحافظات، خلال عام.

وتابعت أنه تم تنفيذ 55 دورة تدريبية بإجمالي 1372 متدربة، في مجال تدريب الرعاية الأولية على حزمة الخدمات التمريضية والتثقيف الصحي والاستقبال والطوارئ بمختلف المحافظات، بالإضافة التدريب على رأس العمل والذي تضمن تدريب 37439 ممرض ممرضة بالمستشفيات، و4432 ممرضة بوحدات الرعاية الأولية أثناء المرور الميداني على المحافظات في مجالات (التحكم في العدوى – إنعاش القلب الرئوي – أمان وسلامة المريض – السجلات والتقارير – التدريب على الأجهزة الطبية المختلفة – عناية القلب والصدر).

ولفتت، إلى تعديل مواصفات زي التمريض، وتوزيعه على جميع أفراد هيئة التمريض بمديريات الشئون الصحية بالمحافظات خلال الفترة من أغسطس 2023 حتى يناير 2024، وفقًا لقرار وزير الصحة والسكان في هذا الشأن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستقبال والطوارئ التخطيط الاستراتيجي الخدمات الصحية المقدم الصحة والسكان الوزارة والهيئات اليوم العالمي للتمريض تقديم خدمات هیئة التمریض

إقرأ أيضاً:

ليلى عزالعرب: فوازير رمضان في الثمانينيات شهدت تطورا ملحوظا

أكدت الفنانة ليلى عز العرب أن الضحكة في مصر تُعَدّ جزءًا أساسيًا من الحياة، مثل الماء والهواء، موضحة أن الكوميديا في مصر شهدت تطورًا كبيرًا، ليس فقط من خلال المسلسلات، ولكن أيضًا عبر البرامج الكوميدية، خصوصًا مع ظهور برامج الكاميرا الخفية.

واستذكرت عز العرب، خلال تقديمها برنامج "نوستالجيا" على قناة الحياة، أن البداية كانت في رمضان عام 1983، عندما أطلق المخرج طارق نور، أول برنامج كاميرا خفية في مصر والعالم العربي، مشيرة إلى أن هذا البرنامج، الذي قدّمه الفنان الكبير فؤاد المهندس بمشاركة إسماعيل يسري، حقق نجاحًا مبهرًا من الموسم الأول، حيث اعتمد على تقديم كوميديا المواقف العفوية بعيدًا عن التصنّع والاتفاقات المسبقة، مما جعل المواطن العادي في الشارع هو بطل الضحكة.

وأضافت أن فترة الثمانينيات الرمضانية كانت مليئة بالهدايا الفنية التي أضاءت مكتبة البرامج المصرية، مثل برنامج "عالم البحار" الذي قدّمه الدكتور حامد جوهر، وبرنامج "يا تليفزيون يا"، والذي استمر تقديمه لمدة 20 عامًا، استضاف خلالها العديد من نجوم مصر.

وأكدت "عز العرب" أن فوازير رمضان في تلك الحقبة شهدت تطورًا ملحوظًا، وكان لفوزير شريهان "ألف ليلة وليلة" دور كبير في إرساء النوع الاستعراضي من الفوازير، كما أشارت إلى النجاح الكبير لفوازير سمورة وفطوطة، حيث أصبح الكاركتر المميز "فطوطة" رمزًا محبوبًا للأطفال رغم مظهره الكاريكاتوري الغريب.

مقالات مشابهة

  • تأهيل الرعاية الصحية بالقطاع.. عبد العاطي: مصر والأردن تدربان الشرطة الفلسطينية لنشرها بغزة
  • ليلى عزالعرب: فوازير رمضان في الثمانينيات شهدت تطورا ملحوظا
  • برامج تدريبية مكثفة حول مهارات التواصل بفرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد
  • الرعاية الصحية: مشروعات التعاون مع جايكا ترتكز على تطوير الرعاية الأولية
  • وفد جايكا يزور عددًا من منشآت الرعاية الصحية في الأقصر وأسوان
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
  • الرعاية الصحية تنظم الدورة الرمضانية الرابعة للعاملين بمشاركة محافظات المنظومة
  • «الرعاية الصحية» تطلق الدورة الرياضية الرمضانية بمشاركة العاملين بالمحافظات|صور
  • الرعاية الصحية: التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص لدعم الخدمات الطبية
  • الرعاية الصحية تطلق عيادات متنقلة ضمن حملة رمضان بصحة لكل العيلة