منذ اندلاع الحرب يواجه المواطنون صعوبات كبيرة في توفر خدمات الاتصال والإنترنت بسبب الانقطاعات المتكررة

التغيير: أمدرمان

بعد انقطاع امتد ليومين عادت خدمة الاتصالات والإنترنت إلى العمل في مدينة أمدرمان بولاية الخرطوم.

وقال مواطنون من أمدرمان لـ«التغيير» إن شبكتي “زين” و”سوداني” عادتا للعمل مجددا بعد انقطاع خدمتهما خلال الأيام الماضية.

ومنذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل 2023 يواجه المواطنون صعوبات كبيرة في توفر خدمات الاتصال والإنترنت بسبب الانقطاعات المتكررة لعمل الشبكات العاملة في هذه المجال.

وفي فبراير الماضي عانت معظم ولايات السودان من انقطاع الاتصالات كليا، بينما عملت الخدمة بشكل جزئي في الولايات الشرقية والشمالية من البلاد، وسط تبادل الاتهامات بين الجيش والدعم السريع بالتسبب في انقطاع الخدمة.

وفي ولاية الجزيرة، قالت لجان مقاومة مدينة ودمدني، إن استمرار انقطاع شبكات الاتصالات يزيد من التعتيم الإعلامي على الجرائم المرتكبة بواسطة الدعم السريع بحق المواطنين.‏

وأكدت لجان المقاومة أن قوات الدعم السريع تعمدت عدم وصول تغطية الشبكات لمواطني الجزيرة في مناطق سيطرتهم، للتستر على الانتهاكات المنظمة التي ترتكبها في قرى ومحليات ولاية الجزيرة السبعة، مشيرة إلى استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت بولاية الجزيرة لأكثر من ثلاثة أشهر.

وحثت الأمم المتحدة، في فبراير الماضي، جميع الجهات المعنية على استعادة شبكة الاتصالات في جميع أنحاء السودان على الفور.

ونبهت إلى أن انقطاع الاتصالات يحول دون وصول الناس إلى الخدمات الأساسية وتحويل الأموال، كما يعيق الاستجابة الإنسانية التي تعمل في بيئة مليئة بالتحديات.

 

 

 

الوسومأمدرمان الحرب السودانية المطابخ المركزية بنكك سوداني للاتصالات شبكة زين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أمدرمان الحرب السودانية بنكك سوداني للاتصالات شبكة زين

إقرأ أيضاً:

عودة إلى حمدوك

مبادرة حمدوك السياسية التي طرحها لا يمكنها إلا أن تكون جزءًا من بطء حمدوك العام و محاولته لأن يقول “أي كلام” ليكسر به صمت “قحت/تقدم” المطبق خاصة بعد أن انسلخ منها المحايدون ليبرهنوا مسار التطور الطبيعي لكوادر “تقدم” ، من “يرقة فشرنقة فمليشياوي كامل” كما فعل رئيس أكبر مكون في تحالفهم اللواء معاش برمة. و سبب ذلك لأن برمة و حلفاءه لم يجدوا صعوبة في ردم الهوة الضيقة بين التحالف السري و العلني مع مليشيا الدعم السريع، إذا قام خطاب تقدم منذ البداية على تمجيد الإنتصارات العسكرية للمليشيا ، و نسبة الهزائم للجيش و دعوته للإستسلام ، و محاولة إلصاق كل بوائق الإنتهاكات به و عدم إدانة المليشيا منفردة على الإطلاق ، و هو كل ما يحتاجه برمة من مؤهلات لينتقل علناً إلى دعم المليشيا.

نقطة واحدة في مبادرة حمدوك يجب توثيقها للزمن ، ليس لأهميتها السياسية بالطبع ، فلا أحد الآن يستمع لحمدوك ، لا الشعب الذي لم يستمع للمبادرة كما يبدو مما أجبرني على التذكير بهذه النقطة المهمة ،

و لا الجيش كما قال الفريق العطا ، و لا المليشيا التي أخذت منه الأشاوس و انطلقت في مسار سياسي وضع حمدوك على رف التقاعد كمعارض سياسي للحكومة السودانية تحتفي به الدول و المنظومات المعادية ، فالآن لديهم تحالف “تأسيس” أكثر قدرة على الفعل و حشدا للمعارضين.
هل تعرفون أن حمدوك في مبادرته يوصي بتبني إتفاق جدة في ترتيباته الأمنية المقترحة ؟
بعد قرابة العامين من توقيع الإتفاق ، لم يجد حمدوك ترتيبات أمنية أفضل من الإتفاق الذي وقّعه الجيش و أصرّ على تنفيذه حتى عندما حاول الوسطاء الدوليين على تجاوزه و التفاوض على غيره.

لماذا لم يضع حمدوك ثقل جماعته “المدنية” خلف الإتفاق منذ مايو ٢٠٢٣ إن كان الإتفاق مناسباً لإيقاف الحرب ؟

لماذا انتظر عامين بعد إتفاق جدا ليضع رؤية يقول فيها : الآن حصص الحق ، أنا أتبنى اتفاقاً عقده البرهان و أصرّ عليه ليشكل قاعدة لوقف الحرب بينما كنت أنا مشغول بالتشغيب على الجيش و محاولة إثبات بأنه لا يعرف الحرب و لا السياسة ؟

أي إدانة سياسية و أخلاقية يوثقها الرجل ضد نفسه و هو يقدم اليوم رؤية متكئة على إتفاق جدة ؟
و أي بطء يعاني منه المدنيون المصطفون وراء حمدوك بإعلان تأييد إتفاق جدة بعد عامين من إصرار الحكومة السودانية عليه ؟

حمدوك كان يُراد منه تضييع الزمن بالتمثيل بأنه يدعو إلى إيقاف الحرب دون آليات معينة مقترحة ، لكنه عندما أراد وضع مقترح مفصل عن إيقاف الحرب لم يجد سوى إتفاق جدة الذي سبقه إليه الجيش بعامين ، و بعد أن تجاوزت الأحداث إتفاق جدة كنا قال الفريق محجوب البشرى : لقد نفّذنا إتفاق بشرى عنوة و اقتداراً ، و إذا كانت هناك جولة مفاوضات قادمة فعلى الاستسلام.

عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نتيجة الحرب .. 300 مليون دولاراً أضرار وخسائر جامعة الجزيرة وسط السودان
  • وزارة الاتصالات: إعفاء المشتركين المتضررين من توقف الشبكات الهاتفية ‏من الفواتير حتى عودة الخدمة
  • روسيا تتعرض لأكبر هجوم أوكراني بالمسيّرات منذ اندلاع الحرب.. 337 طائرة
  • قصف عشوائي للدعم السريع يحصد أرواح مدنيين بمدينة الأبيض
  • سوريا.. عودة خدمات الإنترنت والاتصالات إلى درعا السويداء
  • عودة خدمات الاتصالات الخارجية والإنترنت لمحافظتي درعا والسويداء
  • مناوي: قائد الدعم السريع هدد بإحراق الخرطوم قبل اندلاع الحرب
  • عودة إلى حمدوك
  • انقطاع الإنترنت في درعا والسويداء.. والصيانة تتدخل
  • انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا