إعلام الأزهر تعرض تجربتها خلال القمة العالمية للقيادات الشبابية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
شاركت كلية الإعلام جامعة الأزهر، في القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية التي نظَّمتها وزارة الشباب والرياضة، في الفترة من 11:7 مايو 2024، بدار الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالقاهرة، بمشاركة 21 دولة عربية وأجنبية و40 كلية وقسم للإعلام في مصر، ومثَّل الكلية وفدٌ من الطلاب برئاسة الدكتور محمد السعيد الشناوي، مدرس العلاقات العامة والإعلان، ومنسق الأنشطة الطلابية في الكلية.
تأتي القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية في نسختها الثالثة بمشاركة شباب من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لدى كليات وأقسام الإعلام والاتصال والتوثيق في مختلف الجامعات والمعاهد العليا والأكاديميات بمصر والوطن العربي تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وتناولت القمة التي عقدتها وزارة الشباب والرياضة جلسات حوارية وورش عمل في موضوعات: الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالإعلام، والإعلام الاقتصادي، ومحاضرات عن الأمن القومي المصري، كما تضمنت زيارات ميدانية للأكاديمية العسكرية المصرية، وإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، والمتحف القومي للحضارة المصرية.
وجاءت مشاركة إعلام الأزهر بدعم ومتابعة من عميد الكلية، الأستاذ الدكتور رضا أمين، الذي أكد أهمية عرض تجربة الكلية في المنتديات والفعاليات المحلية والدولية، بحرصها على تأهيل طلابها وخريجيها، وسعيها الحثيث لتقديم نموذج يُحتذى في العمل الإعلامي، بتخريج إعلامي متميز بمنهج أزهري وسطي يسعى لخدمة دينه وبلده والناس أجمعين.
عرض الشباب تجاربهم المهنية والتعليمية في مجالات الإعلام والاتصال والتوثيقوقد أتاحت القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية الفرصة لشباب إعلام العالم لعرض تجاربهم المهنية والتعليمية في مجالات الإعلام والاتصال والتوثيق، لنقل الخبرات والثقافات، والتعرف والاطلاع على أبرز محطات المشاركين في المجال العلمي والأكاديمي.
وعرض المشاركون نظام العمل الإعلامي الشبابي في دولهم، وآلية تأهيل شباب وطلاب الإعلام من المتخصصين في سوق العمل، والاهتمام بجهود شباب الإعلام من أجل مساعدة الدول والمواطنين.
وعلى هامش الفعاليات، أشار الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الكلية، إن كلية الإعلام جامعة الأزهر تزداد نجاحًا وتميزًا عامًا بعد عام، وهو ما نلمسه في تحديث برامجها الدراسية، لاسيما برنامج الدراسات العليا الجديد، الذي فتح الفرصة لغير الأزهرين لدراسة الإعلام وفق ضوابط محددة، إضافة إلى مشروعات التخرج، وثقافة الطلاب الناتجة عن هذا الجهد المبذول في سبيل تطوير العملية التعليمية في الكلية، وهو ما نرى أثره في سوق العمل وفي مثل هذه الملتقيات.
وشارك من طلاب الكلية كلٌ من: محمد عبد القادر، وعمر جاب الله، وحسن البرلسي، وأحمد جمال، وعاطف منصور، ومحمد كوثر (من دولة بنجلاديش)، وإمام ناصر (من دولة نيجريا)، وباقيرو محمد (من دولة الكاميرون).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر كلية الإعلام جامعة الأزهر القمة العالمية للقيادات الشبابية وزارة الشباب والرياضة القمة العالمیة للقیادات الشبابیة إعلام الأزهر
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان»: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
أبوظبي/ وام
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية، التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية، في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس لدولة الإمارات في الفترة من «2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004»، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر من 117 دولة.
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس «طيب الله ثراه»، والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات «زايد الخير» منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية أن يقدم المتزوج طلباً للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت الجمعية إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها «زايد الخير» تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، ورجل العام (1988)، ووشاح جامعة الدول العربية (1993)، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، والوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، والشخصية الإنمائية (1995)، وشهادة الباندا الذهبية (1995)، وميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية «فاو» (1995)، ودرع العمل (1996)، وجوائز أعمال الخليج (1996)، ووسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، وأبرز شخصية عالمية (1998)، وزايد داعية البيئة (1998)، وزايد شخصية العام الإسلامية (1999)، وزايد رجل البيئة (2000)، وميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، وجائزة كان الكبرى للمياه (2001)، وجائزة أبطال الأرض (2005).