ملائكة الرحمة.. كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للتمريض
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
في 12 من مايو من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للتمريض، وهو مناسبة تُعنى بتقدير واحترام هذه المهنة الإنسانية الراقية، وتكريم للمجهودات العظيمة التي يبذلها الممرضون والممرضات حول العالم.
وتأتي هذه الفعالية لتسليط الضوء على دور الممرضين في تقديم الرعاية الصحية ودعم المرضى، وتعزيز مستويات الصحة العامة بممارساتهم المهنية النموذجية.
و يُعبر العالم بأكمله عن امتنانه وتقديره للجهود اللافتة التي يقدمها الممرضون والممرضات، الذين يبذلون قصارى جهدهم لتخفيف آلام ومعاناة المرضى، وتوفير الراحة والدعم لهم ولأسرهم.
وقد بدأت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للتمريض في عام 1953 عندما اقترحت النقابة الدولية للممرضات فكرة تخصيص يوم لتكريم مساهمات الممرضين والممرضات في مجتمعاتهم.
وفي عام 1965، أصبح الثاني عشر من مايو يومًا رسميًا للاحتفال بهذه المهنة النبيلة بمناسبة ذكرى ميلاد فلورنس نايتنغيل، والتي اشتهرت بجهودها الرائدة في تطوير مجال التمريض وتحسين الرعاية الصحية.
وتتنوع الفعاليات التي يتم تنظيمها في هذا اليوم حول العالم، بما في ذلك المؤتمرات، والندوات، والورش العمل، والمسابقات، والحملات التوعوية.
كما تتمحور هذه الفعاليات حول تسليط الضوء على أهمية دور الممرضين والممرضات في تقديم الرعاية الصحية، وتعزيز الوعي بالتحديات التي يواجهونها في مجال عملهم، بما في ذلك نقص الموارد والظروف الصعبة.
ويتميز اليوم العالمي للتمريض بتكريم الممرضين والممرضات الذين يبذلون جهودًا إضافية في مجال عملهم، وكذلك بتقديم الدعم والتشجيع للشباب الطموحين الذين يدرسون أو يدخلون مجال التمريض.
وفي بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية في يناير 2020، تم التأكيد على دور التمريض وأهميته في تقديم الخدمات الصحية على مستوى العالم.
كما يُشير البيان إلى أن نسبة العاملين في مجال التمريض تشكل نحو 50% من العمال في قطاع الصحة بشكل عام، ومعظمهم من النساء، مما يبرز الدور الكبير الذي تلعبه النساء في هذا المجال.
ووفقًا لتلك الإحصائيات، يظهر أن هناك حاجة ماسة لزيادة عدد الممرضين والممرضات في العالم، حيث يتوقع أن تصل هذه الحاجة إلى نحو 9 ملايين ممرض وممرضة بحلول عام 2030.
فعلى الرغم من هذه الحاجة الملحة، إلا أن هناك عجزًا واضحًا في القوى العاملة الخاصة بمجال التمريض، وهذا العجز يتفاقم بشكل خاص في القارات النامية مثل إفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وقد قررت منظمة الصحة العالمية الاعتراف بالدور الحيوي للممرضين والممرضات من خلال تعيين عام 2020 ميلادي عامًا للتمريض، وذلك تقديرًا واعترافًا بالتضحيات والجهود الكبيرة التي بذلوها خلال جائحة كوفيد 19.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتمريض منظمة الصحة القوى العاملة اليوم العالمي قطاع الصحة تقديم الرعاية الصحية عام 2030 الرعاية الصحي ملائكة الرحمة تحسين الرعاية الصحية العالمی للتمریض مجال التمریض
إقرأ أيضاً:
تعرف على المخاطر الصحية الجسيمة التي يتعرض لها من ينامون أقل من 8 ساعات يوميا
صورة تعبيرية (مواقع)
يشير العديد من الخبراء إلى أن النوم الكافي يعد من أسس الصحة الجيدة. ورغم ذلك، فإن العديد من الأشخاص يواجهون صعوبة في الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا، ويكتفي البعض منهم بالنوم أقل من 8 ساعات.
في هذا السياق، أكدت دراسات عديدة أن قلة النوم قد تكون لها عواقب صحية خطيرة، قد تؤثر بشكل مباشر على وظائف الجسم والعقل على حد سواء.
اقرأ أيضاً كيف تعرف زيت الزيتون الأصلي من المغشوش بطرق بسيطة؟: لن تنخدع بعد الآن 15 مارس، 2025 الكشف عن أطعمة تحارب سرطان القولون والمستقيم: ستنقذ حياتك 14 مارس، 2025زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية:
النوم لمدة أقل من 8 ساعات قد يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر في الجسم، ما يرفع من احتمالية الإصابة بالأمراض القلبية.
في دراسة حديثة، تبين أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بمن يلتزمون بالنوم الكافي.
ضعف الجهاز المناعي:
يؤثر النوم غير الكافي بشكل مباشر على قدرة الجسم في مكافحة الأمراض. أثناء النوم، يقوم الجهاز المناعي بتعزيز قوته عن طريق إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى.
وعندما يقل النوم عن 8 ساعات، يقل إنتاج هذه الخلايا، مما يزيد من عرضة الجسم للإصابة بالأمراض المختلفة مثل الزكام والإنفلونزا.
زيادة خطر السمنة:
أظهرت دراسات أن نقص النوم يؤدي إلى تغييرات في هرمونات الشهية، مما يجعل الأشخاص الذين ينامون أقل من 8 ساعات أكثر عرضة للشعور بالجوع والإفراط في تناول الطعام.
كما أن قلة النوم تؤدي إلى اضطراب في التوازن الهرموني، مما يساهم في زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالسمنة.
تأثيرات سلبية على الصحة النفسية:
النوم غير الكافي له تأثير كبير على الصحة العقلية. فالأشخاص الذين ينامون أقل من 8 ساعات يوميًا يواجهون زيادة في مستويات القلق والاكتئاب.
كما أن قلة النوم تؤثر على القدرة على التركيز والتفكير السليم، مما يزيد من احتمالية الإصابة باضطرابات المزاج.
ضعف الذاكرة والتركيز:
إذا كنت لا تحصل على النوم الكافي، فإن ذلك قد يؤثر سلبًا على قدرتك على التركيز والتذكر.
خلال النوم العميق، يعالج الدماغ المعلومات التي تم تخزينها طوال اليوم ويساعد على تعزيز الذاكرة والتعلم. لذا، إذا كانت ساعات نومك أقل من 8 ساعات، فإن قدراتك المعرفية قد تتأثر.
التأثير على البشرة والشعر:
النوم هو الوقت الذي يتم فيه تجديد الخلايا وإصلاح الأنسجة. لذلك، فإن قلة النوم تؤدي إلى ظهور الهالات السوداء حول العينين و البشرة الباهتة، كما قد تتسبب في تساقط الشعر وزيادة الشيب المبكر.