دراسة حديثة تكشف عن 100 مادة سامة في استنشاق دخان السجائر الإلكترونية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكتشفت دراسة حديثة، أن السجائر الإلكترونية ذات النكهات، قد تنتج أكثر من 100 مادة كيميائية سامة، تسبب ضررا فوريا عند استنشاقها.
وتشير الدراسة الصادرة في أيرلندا، والتي نُشرت في مجلة "Nature" العلمية، اليوم الاحد (12 آيار 2024)، أن منتجات التبخير (Vaping) تعمل عن طريق تسخين المواد الكيميائية بدرجات حرارة عالية، لتشكل رذاذا يتم استنشاقه بعد ذلك.
واستخدمت الدراسة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لتحديد كيف تتحول المواد الكيميائية الموجودة في 180 نكهة من السجائر الإلكترونية، وتاثيرها على جسم الإنسان عند تسخينها.
وتقول الدراسة إن المواد الكيميائية المستخدمة في السوائل الإلكترونية، تكون مستمدة من المواد الغذائية ومستحضرات التجميل، ما يعني أنها ليست مطورة خصيصا للتبخير، إذ يتم تصنيع الخلطات بشكل شائع باستخدام "الغلسرين النباتي"، وفقا لوزارة الصحة في كندا.
وتضيف الدراسة أنه عندما يتم تسخين هذه المواد الكيميائية إلى درجات حرارة عالية مع استنشاقها إلى الرئتين، فإنها تنتج "كيانات كيميائية ثانوية غير معروفة.
وقام الذكاء الاصطناعي المستخدمة الدراسة، بتصنيف هذه المواد الكيميائية غير المعروفة، ليكتشف أن نحو 127 سما حادا، و153 خطرا على الصحة، و225 مادة مهيجة، موجودة في منتجات التدخين الإلكتروني التي تمت دراستها.
وتوصف "السموم الحادة" بأنها مواد كيميائية ضارة تنتج تأثيرات ضارة فورية، حتى من جرعة واحدة من مادة ما".
ويقول مؤلف الدراسة، دونال أوشي، إن المجموعة الهائلة من "المواد الكيميائية الخطرة على الصحة"، التي يتعرض لها الناس في كل مرة يستنشقون فيها من السجائر الإلكترونية، أمر صادم.
وأضاف: "أعتقد أن هذه هي الرسالة التي يجب أخذها بعين الاعتبار، وهي أنه إذا قمت بتسخين مادة كيميائية، فإنها تميل إلى تحويل نفسها إلى مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية المختلفة، التي لا ينبغي لنا أن نستنشقها في رئتينا".
وتابع أن "التعرض لمادة كيميائية شديدة السمية، يخلق خطرا كبيرا لتحقيق إصابة خطيرة فورية، إذا كانت الجرعة عالية بما فيه الكفاية".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة المواد الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
سحب مشروب غازي شهير من أسواق أوروبا بسبب مادة كيميائية خطيرة.. اعرف أضرارها
في واقعة أثارت حالة من الذعر، قررت شركة كبيرة للمشروبات الغازية، إجراء تحركات عاجلة، أولها سحب منتجاتها من الأسواق بعد طرحها، لاكتشاف وجود زيادة غير صحية لمادة كيميائية ضمن العناصر التركيبية للمشروب الغازي الشهير الذي يتناوله الملايين.. فما تلك المادة؟ وما أضرارها؟
سحب مشروب غازي شهير من الأسواقشهدت الساعات الأولى من صباح اليوم، سحب شركة مشروبات غازية شهيرة جميع منتجاتها من الأسواق الأوروبية، بشكل سريع، بعد اكتشاف احتوائها على مستويات مرتفعة من مادة الكلورات الكيميائية، وهي مادة تسبب ضررًا كبيرًا للغدد، الأمر الذي جعل وكالة معايير الغذاء في بريطانيا، تفتح تحقيقًا عاجلًا بشأن طرح هذه المنتجات للأسواق، وهي غير مطابقة لمعايير السلامة والأمن الغذائي، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
أضرار مادة الكلورات الكيميائيةزيادة تلك المادة التي تسمى بالكلورات الكيميائية في المشروبات أو المياه بشكل عام، تؤدي إلى نقص حاد في مستويات اليود بالجسم، ما يسبب أزمات صحية خطيرة، إذ تخضع تلك المادة إلى قيود قانونية لاستخدامها في المواد الغذائية، باعتبارها تتسبب في خللًا في وظائف الغدة الدرقية، لكن المنتجات الخاصة بشركة المشروبات الغازية الشهيرة، كانت تحمل نسبة غير قانونية للمادة وغير صحية، على حد سواء.
الكلورات تعتبر منتجا ثانويا يستخدم من أجل تحلل المطهرات التي تحتوي على الكلور والمواد الكيميائية التي تحتوي على الكلور، والتي تستخدم بشكل متكرر لتعقيم المياه، وزيادتها يؤدي إلى مخاطر كبيرة على الصحة العامة.
المنتجات المتأثرة بارتفاع تلك المادة الكيميائية تم اكتشافها على مستوى عدد من دول أوروبا، وليس على نطاق ضيق، ورغم ذلك لم تتلق الشركة أي شكاوى خاصة بوجود حالات إعياء نتيجة تناول المشروبات الغذائية الخاصة بها، لكن وكالة معايير الغذاء تستكمل تحقيقاتها من أجل الوقوف على الأضرار الناجمة عن تلك المنتجات التي جرى استهلاكها قبل سحبها من السوق.