عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى.. ودعوات لرفع أعلام الاحتلال في ذكرى النكبة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
المستوطنون نفذوا جولات مشبوهة في باحات الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية فيه
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، بأن عشرات المستوطنين المتزمتين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة وذلك بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات مشبوهة في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية فيه.
اقرأ أيضاً : عائلات غزاوية كاملة محاها الاحتلال في عدوان الإبادة الجماعية
ويشار إلى أن جماعات من المستوطنين المتطرفين دعت عبر وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي إلى اقتحام كبير للمسجد الأقصى بعد غد الثلاثاء، ورفع أعلام الاحتلال داخله احتفالا بما يسمى "يوم الاستقلال" الإسرائيلي المتزامنم مع ذكرى النكبة الفلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأقصى شرطة الاحتلال مستوطنون المستوطنون
إقرأ أيضاً:
دوجاريك: العملية الإسرائيلية بالضفة تؤدي لمزيد من الموت
قال ستيفان دوجاريك، المُتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن عملية إسرائيل في جنين وطولكرم امتدت لطوباس؛ مما يعني مزيدًا من الموت والدمار، واستخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي تكتيك الحرب القاتلة بالضفة يثير مخاوف تجاوز القانون، وفقًا لوكالات.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية المكثفة في شمال الضفة الغربية، حيث أسفرت غاراته الجوية عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، ودمار واسع في البنية التحتية والممتلكات.
اقرأ أيضاًالعالمتنصيب أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية في سوريا
وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك في بيان مشترك، أن “العملية العسكرية الجارية في شمال الضفة، والتي تركزت في مناطق جنين وطولكرم ومحيطهما، أسفرت عن سقوط أكثر من 50 فلسطينيًا، بينهم 15 على الأقل في غارات جوية، إضافة إلى اعتقال أكثر من 100 شخص، ومصادرة عشرات الأسلحة، وتدمير مئات العبوات الناسفة”، حسب “روسيا اليوم”.
وطلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتدمير قوات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، إضافة إلى سياسة القتل التي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف، وإرهاب المستوطنين، وحرق منازل المواطنين وممتلكاتهم، التي تهدف جميعها إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه.