المناطق_متابعات

يأمل الاشتراكيون في إسبانيا بزعامة رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، بتثبيت ابتعاد كتالونيا عن حلم الاستقلال، من خلال الفوز بالانتخابات الإقليمية المقررة، الأحد، على حساب الزعيم الانفصالي كارليس بوتشيمون.

وفُتحت أبواب مراكز الاقتراع عند التاسعة صباحا (07,00 بتوقيت غرينتش)، وتصوّت المنطقة الغنية الواقعة في شمال شرقي إسبانيا، والبالغ عدد سكانها حوالي ثمانية ملايين نسمة، لانتخاب 135 نائباً في البرلمان الكتالوني.

أخبار قد تهمك وزيرة الدفاع الإسبانية: إسبانيا ستزود أوكرانيا بصواريخ باتريوت 27 أبريل 2024 - 1:04 صباحًا وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية إسبانيا 22 أبريل 2024 - 7:12 مساءً

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الاشتراكيين بزعامة سانشيز يتقدمون على بوتشيمون وحزبه الانفصالي المتشدد “معا من أجل كتالونيا”، ومنافسه حزب اليسار الجمهوري بزعامة الرئيس الحالي للإقليم بيري أراغونيس.

وتقفل مراكز الاقتراع عند الثامنة مساء، ويتوقع أن تصدر النتائج بعد ساعات من ذلك.

وقال سانشيز خلال لقاء في برشلونة بختام الحملة الانتخابية: “نحن في حاجة إلى تغيير في 12 أيار/مايو، ولا يمكن أن يقود ذلك سوى الحزب الاشتراكي و(مرشحه) سلفادور إيلا… لدفع كتالونيا إلى الأمام في التعايش والحقوق الاجتماعية”.

ومذ أصبح رئيسا للوزراء في 2018 بعد نحو تسعة أشهر من المحاولة الفاشلة للانفصاليين في كتالونيا في تشرين الأول/أكتوبر 2017، عمل سانشيز على “التئام الجراح” التي تسببت بها الأزمة السياسية غير المسبوقة.

وأصدر في العام 2021 عفوا عن الذين سجنوا على خلفية محاولة الانفصال. وفي تشرين الثاني/نوفمبر، دفع نحو إقرار قانون للعفو عن أولئك الذين ما زالوا مطلوبين، مقابل دعم الانفصاليين له بشكل يمنحه ولاية جديدة من أربعة أعوام في رئاسة الحكومة.

ولا يزال مشروع القانون أمام مجلس الشيوخ، ومن المقرر أن تتم المصادقة عليه خلال أسابيع. وسيتيح ذلك عودة بوتشيمون (61 عاما) الزعيم الذي قاد محاولة الانفصال، قبل أن يفر إلى بلجيكا لتفادي الملاحقة القانونية.

ودفع العفو المثير للجدل المعارضة اليمينية واليمينية المتطرفة للنزول إلى الشارع في احتجاجات ضخمة. واتهمت المعارضة، سانشيز بالسماح للانفصاليين بأخذه “رهينة” للبقاء في السلطة.

فوز أو اعتزال

بالنسبة إلى سانشيز، سيكون إبعاد كتالونيا عن الانفصاليين الذين حكموا الإقليم لنحو عقد من الزمن، انتصاراً كبيراً في جهوده لطي صفحة الأزمة التي أشعلتها محاولة الانفصال. كما سيسمح له بإعادة إطلاق ولايته التي بدأت في تشرين الثاني/نوفمبر.

وطغت على الولاية الجديدة حتى الآن، تحركات المعارضة اليمينية المتطرفة، وتحقيق يطال زوجة سانشيز بشبهات فساد، لوّح بسببه باحتمال الاستقالة.

وعلى رغم نيل الاشتراكيين أكبر عدد من الأصوات خلال الانتخابات الإقليمية الأخيرة في شباط/فبراير 2021، فإن مرشحهم إيلا فشل في جمع غالبية حاكمة، بينما شكلت الأحزاب الانفصالية ائتلافاً من 74 مقعدا.

وعلى رغم تخلفه في استطلاعات الرأي، يأمل بوتشيمون في تحقيق أداء قوي في الانتخابات، بشكل يتيح له العودة منتصرا كزعيم إقليمي لكتالونيا بمجرد إقرار العفو.

وقال بوتشيمون في ختام حملته الانتخابية في جنوب فرنسا: “دعونا نملأ صناديق الاقتراع بأوراق التصويت، ونبدأ في التحضير لعصر جديد”.

وخاض الزعيم الكتالوني السابق حملته الانتخابية في جنوب فرنسا على مقربة من الإقليم، نظراً لأنه غير قادر على دخول إسبانيا بسبب مذكرة التوقيف الصادرة بحقه ولا تزال نافذة.

إلا أن استطلاعات الرأي لا تصبّ في صالح زعيم حزب “معاً من أجل كتالونيا” الذي تعهد اعتزال العمل السياسي في حال فشل بالفوز في انتخابات 2024.

وتعاني الحركة الانفصالية الكتالونية من انقسام حاد راهناً، في ظل التباين بين “معاً من أجل كتالونيا” وحزب اليسار الجمهوري الأكثر اعتدالا وفقا لـ “العربية”.

ومما زاد الصورة تعقيداً، ظهور التحالف الكتالوني القومي المتطرف في الأشهر الأخيرة، والذي تمنحه استطلاعات الرأي مقاعد عدة في انتخابات الأحد، على الرغم من أن أي حزب آخر لن يدخل في تحالف سياسي معه.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الاشتراكيين سيفوزون بحوالي 40 مقعدًا، مما يعني أنهم سيحتاجون إلى دعم لنيل المقاعد الـ68 المطلوبة لضمان غالبية حاكمة. قد يلجأ الاشتراكيون إلى نسج تحالفات تشمل أقصى اليسار واليسار الجمهوري، ما يرجح أن يؤدي إلى انفراط عقد الحركة الانفصالية من الداخل.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إسبانيا استطلاعات الرأی

إقرأ أيضاً:

ليبرمان: علينا الانفصال عن غزة إلى الأبد

قال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، إن "المشاهد الحالية من غزة تثبت أنه بعد إعادة المخطوفين إلى بيتهم علينا الانفصال عن غزة مرة واحدة وإلى الأبد"، وذلك في منشور على حسابه في منصة "إكس".

انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ، معتبرًا أنها "فشل مطلق وليس انتصارًا"، وذلك في ظل المشاهد القادمة من غزة في إطار تسليم أسرى الدفعة الثالثة من صفقة التبادل.

وقال بن غفير، في بيان، إن "الصور المروعة من غزة تؤكد أن هذا ليس انتصارًا مطلقًا، بل هو فشل مطلق"، مضيفًا أن الحكومة كان بإمكانها "قطع المساعدات الإنسانية، والوقود، والكهرباء والمياه، وسحقهم أهالي غزة عسكريًا حتى يتوسلوا بأنفسهم لإعادة الرهائن"، وفق تعبيره.

وأشار بن غفير إلى أن "الحكومة اختارت طريق الاستسلام للوحوش البشرية"، داعيًا إلى تغيير النهج العسكري في التعامل مع غزة، مضيفًا: "لم يفت الأوان بعد للعودة إلى الصواب!".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تقرر منع زكريا الزبيدي من العودة إلى جنين نتنياهو: أطالب الوسطاء بضمان أمن الرهائن وعدم تكرارها ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي الأكثر قراءة 3 شركات خاصة تتولى الإجراءات الأمنية لعودة سكان شمال قطاع غزة خطبة مكتوبة عن الإسراء والمعراج 1446 -2025 قصة الإسراء والمعراج بالتفصيل pdf بدءا من الأحد المقبل - الإعلام الحكومي بغزة يُفصّل آلية عودة النازحين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • انتخابات تشرين 2025.. مجهول يطارد سانت ليغو ومقعد لكل 100 ألف عراقي
  • نادية رشاد عن سبب انفصالها: كبرت ومش قادرة أخدمه .. فيديو
  • ماذا يحدث في الساحل الإفريقي؟
  • العراق على أعتاب انتخابات 2025… بداية جديدة أم تكرار للتجارب السابقة؟
  • بالفيديو.. محرز يقدم تمريرة حاسمة جديدة مع الأهلي في مواجهة العروبة
  • ليبرمان: علينا الانفصال عن غزة إلى الأبد
  • البزري: الرأي العام يتوقع حكومة ترضي طموحات اللبنانيين
  • سوريا.. تركيا تستهدف مواقع قسد بمحيط سد تشرين
  • الرئيس السيسي: بحثنا مع الرئيس الكيني الأوضاع في السودان الشقيق وتبادلنا الرأي حول سبل إنهاء الصراع
  • اقتصاد إسبانيا ينمو بقوة في نهاية العام الماضي