القدس المحتلة - ترجمة صفا

قدّم المسؤول عن السياسات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي "يورام حيمو" استقالته من مهام منصبه، يوم الأحد؛ احتجاجًا على فشل المستوى السياسي في "إيجاد بدائل لحكم حركة حماس في قطاع غزة".

وذكرت إذاعة "ريشت بيت" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "حيمو" مسؤول أيضًا عن "التخطيط للواقع الجديد في قطاع غزة بعد الحرب".

وتأتي الاستقالة "في ظل عجز حكومة الاحتلال عن رسم سياسة واضحة حول الواقع في القطاع حال الانتهاء من القضاء على حكم حماس"، وفق الإذاعة.

ويعد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الذي يترأسه القيادي في حزب الليكود "تساخي هنيغبي" الجهة المسؤولة عن رسم السياسيات الخارجية وسياسات الأمن القومي، والتي يفترض أن تبلور منذ بداية الحرب مسألة "اليوم التالي" للحرب.

وجاءت الاستقالة بعد يوم من نشر تسريبات من أروقة جيش الاحتلال تكشف عن شكوى كبار قادته من "فشل المستوى السياسي في بلورة هجمات الجيش على شكل إنجاز سياسي، وبديل لحكم حماس في قطاع غزة".

ويرى جيش الاحتلال أن "تلكؤ المستوى السياسي الإسرائيلي في اتخاذ القرار حول البديل لحكم حماس سيبقي الحركة القوة الحاكمة الأولى في القطاع، ولن يحقق أهداف الحرب؛ ما يدفع الجيش للهجوم البري مرة بعد مرة على المناطق التي يخرج منها سعياً لإبعاد حماس عنها"، وفق الإذاعة.

وقال ضباط في جيش الاحتلال إن حماس تعود للمناطق التي يخرج منها الجيش، وتبدأ باستعادة سيطرتها هناك، على غرار مناطق شمالي القطاع، التي تنفذ فيها قوات الاحتلال اجتياحين بمنطقتي الزيتون وجباليا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة

#سواليف

أظهر #استطلاع_للرأي أجرته صحيفة /معاريف/ العبرية، ونشر اليوم الجمعة أن أغلب #الإسرائيليين (54%) يعتقدون أن من الصواب اتباع خطة لإطلاق سراح جميع #الأسرى_الإسرائيليين المحتجزين في #غزة دفعة واحدة مقابل #إنهاء #الحرب و #الانسحاب من قطاع #غزة.

وأضاف أنه في المقابل، يفضل 10% استمرار الإفراج على مراحل مثل المرحلة السابقة، ويقول نحو الربع (27%) إنه من المناسب العودة إلى القتال بكل قوتهم للضغط على “حماس” للإفراج عن الأسرى. و9% آخرين لا يعرفون.

وتظهر التفاصيل أن أغلبية ناخبي الائتلاف اليميني الحاكم في دولة الاحتلال، (53%) يؤيدون العودة إلى القتال المكثف، في حين أن أغلبية مطلقة من ناخبي المعارضة (83%) تؤيد إطلاق سراح الجميع الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة.

مقالات ذات صلة منخفض جوي وكتلة هوائية باردة جداً تلوح بالافق 2025/03/14

وأظهر استطلاع “معاريف” أيضا أن الجمهور الإسرائيلي منقسم بشأن كل ما يتعلق بقانون تجنيد المتدينين اليهود.

وخلّف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم

مقالات مشابهة

  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • حماس تدين الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة
  • وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
  • الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
  • استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة
  • حماس تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأقصى وتدعو للنفير العام