إيمان الحصري تتصدر تريند "جوجل" بالسعودية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تصدر اسم الإعلامية إيمان الحصري، مقدمة برنامج "مساء دي ام سي" تريند محرك البحث الشهير جوجل في السعودية، خلال الساعات الماضية، وذلك بعد تأييد حبس الطبيب المتسبب في مشكلة صحية لها نتيجة خطأ طبي.
تفاصيل الحكم على الطبيب
قضت محكمة جنح القاهرة الجديدة الجزئية بالحكم على الدكتور المتهم في قضية الإعلامية إيمان الحصري، بالسجن لمدة عامين مع الشغل وإلزامه بكفالة مالية.
وكان المتهم قد أجرى عملية جراحية للإعلامية أيمان الحصري "، حيث تسبب المتهم في تعرض الإعلامية لأزمة صحية كبيرة نتيجة خطأ طبي كاد بأن يودى بحياتها.
الإعلامية إيمان الحصري
إيمان الحصري هي إعلامية مصرية، شاركت في تقديم برنامج البيت بيتك أشتهرت لتقديمها عدة مؤتمرات دولية مثل مؤتمر الشباب العالمي،وهي حاليًا تقدم برنامج مساء دي إم سي.
تخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وبدأت عملها كمراسلة لقناة النيل للأخبار في 2002 ثم شاركت في عام 2006 في تقديم برنامج البيت بيتك، ثم قدمت برنامج هن على قناة الحرة وفي عام 2012 قدمت برنامج على قناة صدى البلد، وفي 2013 شاركت في تقديم برنامج 90 دقيقة على قناة المحور، وفي 2016 قامت بتقديم برنامج مساء دي إم سي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيمان الحصري محكمة جنح القاهرة الجديدة قناة صدى البلد تريند جوجل بالسعودية الإعلامية إيمان الحصري إیمان الحصری
إقرأ أيضاً:
أول من قرأ القرآن في الكونغرس.. محمود خليل الحصري سفير القارات
مع حلول شهر رمضان المبارك كل عام، تصدح المساجد بتلاوات للقرآن الكريم تملأ القلوب خشوعاً، وتبقى أصوات كبار المقرئين محفورة في وجدان الملايين.
ومن بين هؤلاء الأعلام، يضيء اسم الشيخ محمود خليل الحصري، الذي لم يكن مجرد قارئ للقرآن، بل كان معلماً وأحد أبرز أعلام التلاوة في العصر الحديث. نشأة الشيخ الحصريوُلد الشيخ الحصري في 17 سبتمبر (أيلول) 1917 بقرية شبرا النملة، التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، بعد أن انتقلت أسرته من محافظة الفيوم.
وأظهر نبوغاً مبكراً في حفظ القرآن، إذ أتمّ حفظه كاملًا وهو في الثامنة من عمره، وكان يتعلمه سماعياً، ثم يكتبه على الألواح، ومع تقدمه في السن، التحق بالمعهد الديني بطنطا، حيث تعمق في علوم التجويد والقراءات.
وظل بث الإذاعة المصرية مقتصراً على صوته لعشر سنوات متتالية، ما عزز مكانته كأحد أبرز القرّاء في مصر والعالم الإسلامي.
ومع مرور الوقت، تقلد العديد من المناصب المرموقة، منها شيخ مقرأة سيدي عبد المتعال بطنطا عام 1948، ثم المشرف الفني على مقارئ محافظة الغربية عام 1949، قبل أن يُعين قارئاً لمسجد الإمام الحسين بالقاهرة عام 1955، وفي عام 1961 عين بقرار جمهوري شيخاً لعموم المقاريء المصرية. تسجيل المصحف المرتل
كان الشيخ الحصري أول من سجل القرآن الكريم مرتلاً بالكامل على أسطوانات إذاعية برواية حفص عن عاصم عام 1960، ثم أعاد تسجيله بروايات أخرى.
وعلى الرغم من أن العديد من القرّاء آنذاك رفضوا تسجيل المصحف لخلافات حول العائد المادي، إلا أن الشيخ الحصري سجل المصحف دون أي مقابل، ووهب عوائد توزيعه للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لضمان وصوله إلى إذاعات العالم الإسلامي مجاناً.
وخلال إحدى زياراته إلى فرنسا، أسلم على يديه عشرة أشخاص بعد تأثرهم بتلاوته، وفي زيارته الثانية إلى الولايات المتحدة، اعتنق الإسلام ثمانية عشر شخصاً بعد سماعهم صوته الخاشع. إسهامات خيرية
ولم يكن الشيخ الحصري قارئاً ومرتلاً للقرآن فقط، بل كان أيضاً عالماً مهتماً بنشر علوم القرآن، ألّف العديد من الكتب في علم القراءات والتجويد، وحرص على توزيعها مجاناً، كما ساهم في تأسيس مكاتب لتحفيظ القرآن في القرى والمدن المصرية.
وقبل وفاته بعام، كان يشرف بنفسه على بناء معهد ديني ومسجد في مسقط رأسه شبرا النملة، وخصص ثلث ثروته لاستكمال الأعمال الخيرية وخدمة القرآن الكريم وحفظته.
كما كان رائداً في الدفاع عن حقوق قراء القرآن الكريم، وهو أول من نادى بإنشاء نقابة تجمعهم، تضمن لهم حقوقهم المادية والاجتماعية، وتحفظ مكانتهم بين أفراد المجتمع.
وفي مساء 24 نوفمبر 1980، أسلم الشيخ محمود خليل الحصري روحه إلى بارئها بعد أدائه صلاة العشاء، تاركاً وراءه إرثاً خالداً من التلاوات التي لا تزال تملأ الأجواء بالسكينة والخشوع.