البديوي: زيارة جلالة السلطان إلى الكويت تعزز أواصر الأخوة والترابط بين دول المجلس
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
العُمانية/ أكد معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على أن زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه – إلى دولة الكويت ولقاءه حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، تعزز أواصر الأخوة والترابط بين دول مجلس التعاون وترسخ مبادئ التكامل بين الشعوب الخليجية، وتعد لبنة مهمة في مسار العمل الخليجي المشترك.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هذه الزيارة تؤكد على عمق الروابط والعلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان ودولة الكويت، والتي طالما كانت نموذجًا يُحتذى به للشراكة الاستراتيجية، وتعكس الرغبة المتبادلة في رفع مستوى التعاون والتكامل إلى آفاق أرحب.
وأضاف معاليه: إن هذه الزيارة تمثِّل دفعة قوية لمسيرة التكامل الخليجي بأكمله تعززها رغبة قادة دول المجلس، بالعمل المشترك نحو تحقيق رؤية مستقبلية تسهم في تحقيق الأمن والازدهار لشعوب دولهم.
وتطرق معاليه إلى الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرُ دولة الكويت إلى سلطنة عُمان، والتي تخللها افتتاح مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية، ومثّلت تتويجًا للعلاقات لا سيما المتعلقة بالتعاون الاقتصادي المثمر بين البلدين الشقيقين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تطوير التعاون الصناعي والتعديني مع الكويت
البلاد – الرياض
بدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف أمس ، زيارة رسمية إلى دولة الكويت، يرأس خلالها وفد المملكة المشارك في الاجتماع الرابع والخمسين للجنة التعاون الصناعي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويبحث تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون الثنائي في قطاعي الصناعة والتعدين، ومناقشة الفرص الاستثمارية المشتركة.
ويعقد الوزير بندر الخريف خلال الزيارة، اجتماعات رفيعة المستوى مع مسؤولين حكوميين كويتيين، ويشارك في اجتماعٍ تنظمه سفارة خادم الحرمين الشريفين بدولة الكويت مع قادة القطاع الخاص الكويتي، لمناقشة الفرص المتبادلة في القطاعين الصناعي التعديني.
يذكر أن حجم الصادرات السعودية غير النفطية إلى الكويت بلغ 7.49 مليارات ريال خلال عام 2024، فيما وصل حجم الواردات الكويتية غير النفطية 1.71 مليار ريال.