غزة - خاص صفا

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، عدوانه على قطاع غزة، واحتلال المعابر وإغلاقها ومنع إدخال المساعدات الإنسانية وسفر المرضى والجرحى لليوم السادس على التوالي، بعد اجتياحه محافظة رفح جنوبًا وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم.

وقال الناطق باسم هيئة المعابر بغزة هشام عدوان، في حديث لوكالة "صفا"، إن معابر قطاع غزة ما زالت مغلقة لليوم السادس على التوالي أمام دخول المساعدات الإنسانية وسفر الجرحى والمرضى، نتيجة لاستمرار العدوان الإسرائيلي في المنطقة واحتلال معبر رفح البري جنوب قطاع غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الثلاثاء الماضي، السيطرة على معبر رفح المدني بشكل كامل، بعد ليلة من القصف العنيف استهدفت محيطه ومناطق شرقي المدينة المكتظة بالنازحين، رغم مساعي الوسطاء للتوصل إلى هدنة.

وتأتي هذه الخطوة رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية والمطالبات الدولية للاحتلال بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم، وتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، حيث يعد المعبر "شريان الحياة" الأساسي لأهالي القطاع.

وصباح الاثنين الماضي، أعلنت "إسرائيل" بدء عملية برية في رفح زاعمةً أنها "محدودة النطاق"، ووجهت تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بإخلاء شرق المدينة قسرًا والتوجه لمنطقة المواصي جنوب غرب القطاع.

وصباح أمس السبت، استكملت "إسرائيل" تهجيرها للمواطنين قسرًا في مدينة رفح لتشمل مناطق أوسع وصولاً لوسط البلد، والتوجه لمنطقة المواصي غرب القطاع.

من جهته، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي من كارثة إنسانية عميقة بدأت تتشكَّل نتيجة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، وكذلك احتلال جيش الاحتلال لمعبري رفح وكرم أبو سالم، ومنع إدخال شاحنات المساعدات الطبية والغذائية، إلى جانب منع سفر آلاف المرضى والجرحى، وهذا يعطي مؤشرات واضحة بأزمة حقيقية في قطاع غزة.

وأكد الإعلام الحكومي في تصريح صحفي ورد وكالة "صفا"، أن كل قطاع غزة وفي ظل حرب الإبادة الجماعية يعيش على المساعدات والإعانات، وأن جريمة إيقاف هذه المساعدات يُنذر بإيقاع مجاعة لأكثر من 1,700,000 إنسان يعيشون في المحافظات الجنوبية، ولن يستطيع كل هؤلاء من الحصول على وجبة غذاء واحدة يومياً، بل إن الجوع سيأكل الأخضر واليابس خلال الأيام القادمة في ظل انعدام الغذاء والماء نتيجة العدوان.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة راح ضحيتها عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمرضى، معظمهم أطفال ونساء.

ويواصل الاحتلال الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورًا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: عدوان اسرائيلي معابر غزة اغلاق المعابر رفح اجتياح رفح حرب غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

12 قتيلا حتى الآن.. الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين لليوم الثالث

يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية بمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي فيما أسفرت العملية حتى صباح اليوم الخميس عن 12 قتيلا وفق مصادر طبية فلسطينية.

ووفق موقع "عرب 48" اغتال الجيش الإسرائيلي المطاردين محمد أبو الأسعد وقتيبة الشلبي بعد اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية استمر لعدة ساعات، في بلدة برقين غرب جنين.

وبذلك ترتفع حصيلة قتلى العملية الإسرائيلية في جنين ومخيمها إلى 12 قتيلا بينهم طفل وأكثر من 50 إصابة بجراح متفاوتة بينها خطيرة، وفق مصادر طبية فلسطينية رسمية.

وفرض الجيش الإسرائيلي حصارا كاملا على المدينة وأغلق مخيمها، ونفذ عملية اقتحامات ومداهمات واسعة بالضفة الغربية تخللتها مواجهات واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.

وأفادت مصادر محلية أن دوي انفجارين كبيرين سمعا في مخيم جنين، وأن القوات الإسرائيلية دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية والجرافات إلى أطرافه.

وأرغمت القوات الإسرائيلية مئات العائلات الفلسطينية على الخروج من المخيم، وعمدت إلى إخضاع الفلسطينيين لإجراءات تفتيش مشددة، منها تعرية الشبان تماما، حسب ما أفاد "عرب 48".\

إسرائيل تجبر فلسطينيين على النزوح من جنين

واعتقل الجيش الإسرائيلي 11 شخصا، وواصلت جرافاته تدمير البنى التحتية ومدخل المستشفى الحكومي، كما حاصر مستشفيات المدينة، وقيد حركة الطواقم الطبية.

ولا يزال القناصة يعتلون الأبنية ويطلقون النار على كل جسم يتحرك، وسط حركة كثيفة لآليات عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي.

من جهتها، أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أن عناصرها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والقنابل المحلية الصنع في بلدتي عرابة وفحمة غرب جنين.

وقالت كتيبة "جنين" التابعة لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، إن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع جيش الاحتلال ويمطرونه بزخات الرصاص، ويحققون إصابات مؤكدة.

وأضافت أن فصائل المقاومة أوقعت قوات الاحتلال وآلياتها العسكرية في كمائن.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الثلاثاء عن بدء العملية المضادة للإرهاب "الجدار الحديدي" في جنين بالضفة الغربية مشيرا إلى أنها تهدف لتعزيز الأمن.

مقالات مشابهة

  • لليوم الثاني على التوالي.. العدو يجبر عائلات في مخيم جنين على النزوح
  • 12 قتيلا حتى الآن.. الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين لليوم الثالث
  • لليوم الثاني على التوالي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية
  • لليوم الثاني على التوالي.. هدم مبان للجبهة الشعبية بعد اخلائها في بر الياس
  • الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي
  • استشهاد وإصابة أكثر من 50 فلسطينيًا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين لليوم الثاني على التوالي
  • الجارديان: الحياة في غزة ما زالت قاسية على الرغم من وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان غزة بعدم الصيد والغوص على امتداد القطاع
  • لليوم الثالث على التوالي.. استمرار تدفق شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعدم طفلًا ويصيب آخر وسط رفح جنوب قطاع غزة