هجمات الحوثي في البحر الأحمر على رأس مباحثات عسكرية أميركية سعودية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ناقش قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا، مع رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي وغيره من كبار القادة العسكريين السعوديين المخاوف الأمنية الإقليمية المشتركة على رأسها الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي ضد خطوط الملاحة في البحر الأحمر.
وبحسب بيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية إن الجنرال كوريلا "ناقش مع القادة العسكريين السعوديين الفرص للشراكة في ابتكار التقنيات الدفاعية".
وأضاف: "بناء على شراكتنا العسكرية المباشرة التي تمتد لأكثر من سبعة عقود، نواصل العمل معا لتحقيق أهدافنا المشتركة".
كما التقى قائد القيادة المركزية الأميركية أيضا بالسفير الأميركي لدى السعودية، مايكل راتني، والسفير الأميركي لدى الجمهورية اليمنية، ستيفن فاجن، مبينا أن المجتمعين ناقشوا "التحديات الأمنية الحالية في المنطقة، مع التركيز بشكل خاص على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن".
ويقوم المسؤول العسكري الأميركي بزيارة لعدة دول في المنطقة من أجل التباحث حول عدة قضايا محورية على رأسها الهجمات الإرهابية التي تشنها ميليشيا الحوثي بدعم إيراني لتعطيل الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
وتقود واشنطن منذ 18 ديسمبر الماضي، تحالفاً عسكرياً تحت مسمى "حارس الازدهار" لردع الهجمات الحوثية ضد السفن التجارية المارة في هذا الممر الاستراتيجي. في 12 يناير الماضي شنت القوات الأميركية والبريطانية ضربات جوية دقيقة ضد أهداف ومواقع عسكرية تابعة للميليشيات الحوثية في مناطق خاضعة لسيطرتها باليمن ضمن الجهود الرامية للحد من القدرات الحوثية المهددة للملاحة الدولية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قائد القيادة المركزية الأميركية يصل إلى إسرائيل
قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، السبت، إن قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي، الجنرال مايكل كوريلا، وصل إلى إسرائيل، الجمعة، كضيف رسمي لرئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي.
وأجرى رئيس الأركان العامة وقائد القيادة المركزية الأميركية تقييما للوضع إلى جانب رئيس مديرية العمليات وقائد القيادة الشمالية.
وركز تقييم الحالة على المسائل الأمنية والاستراتيجية مع التركيز على لبنان.
وأشارت الوزارة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل تعميق علاقته مع القوات المسلحة الأميركية نتيجة "التزامنا بتعزيز الاستقرار الإقليمي والتنسيق بين الجيشين."
The Commander of @CENTCOM General Michael “Erik” Kurilla, arrived in Israel yesterday as the official guest of the Chief of the General Staff LTG Herzi Halevi.
The Chief of the General Staff and the Commander of CENTCOM conducted a situational assessment along with the Head of… pic.twitter.com/eilQADAI7u
— Israel Defense Forces (@IDF) November 23, 2024
والسبت، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال اتصال هاتفي السبت مع نظيره الأميركي، بأن بلاده "ستواصل التحرك بحزم" ضد حزب الله اللبناني.
وقال متحدث باسم الوزير إنه رحب في مكالمته مع لويد أوستن "بالجهود الأميركية لتسهيل التهدئة في لبنان، وأكد التزام إسرائيل باستعادة الأمن ما من شأنه تمكين سكان الشمال من العودة إلى منازلهم بأمان". كما أكد كاتس "أن إسرائيل ستواصل التحرك بحزم ردا على هجمات حزب الله على المدنيين في إسرائيل".
وفي 23 سبتمبر، كثّفت اسرائيل غاراتها الجوية على معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها. وأطلقت عمليات توغل بري "محدودة" في المناطق الحدودية في 30 منه.
وتوغلت القوات الإسرائيلية منذ مطلع الشهر الماضي داخل عدد من البلدات الحدودية، حيث نفذت عمليات تفجير واسعة لمنازل وأحياء سكنية بعدما انسحبت منها، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو عدّة نشرها جنود ووسائل إعلام إسرائيلية.