معركة الفاشر .. الأرض تقاتل مع أصحابها
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قد تنجح القوات السودانية (جيش -قوات مشتركة -مستنفرين -امن)-قد تنجح في الدفاع عن الفاشر طول الوقت و تكبد مرتزقة الدعم السريع خسائر متتالية في الأرواح والمعدات ولكن البقاء في خط الدفاع داخل الفاشر أو في محيطها سوف يتسبب في خسائر المدنيين – أرواح وجراح وخراب ممتلكات خاصة وممتلكات عامة هذا فوق أن البقاء في خانة الدفاع من خلال تجارب المعارك الجارية لن يردع الجنجويد وسوف يستمرون في مهاجمة المدينة حتى يتحقق لهم في الحد الثاني إلحاق أكبر أذى بالمدنيين -!
الأفضل في تقديري أن تبادر القوات السودانية في الفاشر الى مهاجمة مرتزقة الدعم السريع و مطاردتها خارج المدينة بإعتماد مبدأ الهجوم بدلا عن الدفاع فقط وبحول الله وقوته تستطيع قواتنا فوق حماية الفاشر بهذه الطريقة ن تزحف لتحرير مدن دارفور الأخرى بل وتحرير السودان من الجنجويد والذي سبق وان قلنا سيبدأ من دارفور وينتهي في الخرطوم _!
تحايا كبار للقوات السودانية وهي تخوض معارك فاشر السلطان -فاشر السودان !
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي يُعلن قصف مقر تابع له في السودان
أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في تغريدة على حسابه في منصة “إكس” أن مكتبا له في السودان تعرض لقصف جوي يوم الخميس.
التغيير _ وكالات
ولم تحدد المنظمة الأممية موقع المكتب الذي تعرض للقصف، لكن مصادر قالت لموقع “سكاي نيوز عربية” إن غارة جوية لطيران الجيش على منطقة “يابوس” بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي السودان أصابت مكتباً للمنظمة هناك وأسفرت عن مقتل 3 من العاملين بالمنظمة.
وفي أول رد فعل رسمي على الهجوم، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان الجمعة، إن الأجهزة المختصة ستحقق في الحادث لمعرفة المسؤول عنه. وأضافت: “تؤكد حكومة السودان مجددا التزام القوات المسلحة والقوات النظامية بالقانون الدولي الإنساني وحرصها على سلامة العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم من أي أخطار”.
وتواصلت خلال الأيام الماضية الهجمات الجوية في عدد من مناطق البلاد. وشهدت مناطق في شمال دارفور الجمعة هجمات جديدة أحدثت خسائر كبيرة، بحسب شهود عيان.
وتأتي الهجمات الجديدة بعد أقل من يومين من هجوم مروع استهدف مأوى للنازحين في مدرسة بمدينة نيالا بجنوب دارفور، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال.
وشهدت الفترة الاخيرة تزايدا مستمرا في عدد الهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من مناطق السودان.
وقدرت منظمة “آسليد” المتخصصة في تتبع بيانات النزاعات في العالم عدد الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش خلال 2024 بنحو 703 هجمة.
وقالت: “أصبح التهديد الجوي، في شكل ضربات الطيران الحربي والطائرات المسيرة، سمة بارزة للصراع في عام 2024”.
وأدانت أحزاب سياسية وهيئات حقوقية الهجمات الجوية المستمرة واعتبرتها جريمة حرب مكتملة الأركان، مطالبة بفرض حظر على الطيران واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين. وقالت إن الخسائر الكبيرة في الأرواح التي خلفها قصف الطيران الحربي تستوجب “حظر الطيران في المناطق المأهولة بالسكان”.
ومنذ أكتوبر وحتى الآن، قتل في الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش، أكثر من ألفي شخص في دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، وفقا لتقديرات تضمنتها بيانات صادرة عن هيئات حقوقية من بينها المرصد المركزي لحقوق الإنسان ومجموعة محامو الطوارئ وهيئة محامو دارفور.
وقال المرصد المركزي لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي يستمر في القصف العشوائي على المدنيين، مما يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.
الوسومالأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي قصف يابوس