معركة الفاشر .. الأرض تقاتل مع أصحابها
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قد تنجح القوات السودانية (جيش -قوات مشتركة -مستنفرين -امن)-قد تنجح في الدفاع عن الفاشر طول الوقت و تكبد مرتزقة الدعم السريع خسائر متتالية في الأرواح والمعدات ولكن البقاء في خط الدفاع داخل الفاشر أو في محيطها سوف يتسبب في خسائر المدنيين – أرواح وجراح وخراب ممتلكات خاصة وممتلكات عامة هذا فوق أن البقاء في خانة الدفاع من خلال تجارب المعارك الجارية لن يردع الجنجويد وسوف يستمرون في مهاجمة المدينة حتى يتحقق لهم في الحد الثاني إلحاق أكبر أذى بالمدنيين -!
الأفضل في تقديري أن تبادر القوات السودانية في الفاشر الى مهاجمة مرتزقة الدعم السريع و مطاردتها خارج المدينة بإعتماد مبدأ الهجوم بدلا عن الدفاع فقط وبحول الله وقوته تستطيع قواتنا فوق حماية الفاشر بهذه الطريقة ن تزحف لتحرير مدن دارفور الأخرى بل وتحرير السودان من الجنجويد والذي سبق وان قلنا سيبدأ من دارفور وينتهي في الخرطوم _!
تحايا كبار للقوات السودانية وهي تخوض معارك فاشر السلطان -فاشر السودان !
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حمدوك درقة الجنجويد والامارات
Kld.hashim@gmail.com
عبد الله حمدوك رئيس وزراء حكومة الخراب الديسمبرى فى خطابه أمام مؤتمر لندن حسب ما أوردت صحيفة سودان تربيون الالكترونية أصدر صك براءة للجنجويد من بدء الحرب وصك براءة أخر لكفلائه فى دولة الامارات التى ترسل شحنات السلاح الشحنة تلو الشحنة لغزاة الجنجويد وصك براءة اخر لتشاد ولدولة جنوب السودان اللذان يستقبلان تلك الشحنات عبر مطاراتهم وتنقل عبر أراضيهم إلى إلى غزاة الجنجويد فى دارفور وكردفان ، وعوضا ان يدعو رئيس وزراء حكومة الخراب الديسمبرى المجتمع الدولى إلى دعوة الامارات وتشاد وجنوب السودان وليبيا حفتر عن وقف الإمدادات عن غزاة الجنجويد تحدث حمدوك بلسان كفلائه فى أبوظبي عن شيوع ما اسماه بالممارسات الداعشية فى المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة وهو خطاب تروج له وسائل الإعلام الإماراتية مثل قناة سكاى نيوز عربية وموقع إرم الاخبارى وليس غريبا أن يتبناه حمدوك وجماعته السياسية جماعة قحت حلفاء الجنجويد وشركاؤهم فى أنقلاب ١٥ أبريل ٢٠٢٣ المدحور الذى اشتعلت بسببه الحرب ، ويبدو أن قادة قحت أو تقدم أو صمود وعلى رأسهم حمدوك قد تلقوا الأوامر من سادتهم فى ابوظبى بالترويج لفرية تحول السودان إلى بؤرة للإرهاب والمقصود به الولايات الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة أو تلك التى حررتها القوات المسلحة مؤخرا وطردت منها غزاة الجنجويد ، وقد قالت مريم الصادق المهدى القيادية بحزب الامة القومى حزب الجنجويد التاريخى والقيادية بقحت أو صمود كلاما مماثلا لما قاله حمدوك فى كلمته أمام مؤتمر لندن يشير إلى تحول السودان إلى بؤرة تأوى الإرهاب وهى دعوة تهدف إلى تحويل البلاد وتحديدا الاجزاء الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة إلى ساحة للحرب على الارهاب عوضا عن الواقع الذى يقول أن السودان وشعبه باتا ضحية لمؤامرات حكام أبوظبي ومشاريعهم الاجرامية وتواطؤ جيران السوء فى تشاد وجنوب السودان وليبيا حفتر .